قبل أن أسرد ما أريد سرده ...ما رأيك بإسمه وماذا شعرت عند نُطقة ؟؟!

بشر الحافي رجلاً حمل إسمه المهابة والعظمة فسُئل عن سبب هذا فقال:"
كنت أسير في طريق فإذا بورقة ملقاه جانب الطريق بها اسم الرحمن فرفعت الورقة فطويتها وعطرتها فجاءني آت وأنا نائم وقال لي رفعت إسمنا فرفعناك وطيبت إسمنا فطيبناك"

بورقة نال الرفعة والطيب

[بورقة ظل في ذاكرة الشرف وصفحات الكرامة
دعوة للمحافظة على اسماء الله من الاهانه

لنقدر الله حق قدرة
اللهم أرفع من رفع ذكرك وأعلي قدر من رفع قدرك
منقول

اللهم أرفع من رفع ذكرك وأعلي قدر من رفع قدرك

اللهم آمييين
جزاك الله خيراا ولا حرمت الاجر يا حبيبه ...شدني عنوان الموضوع فدخلته كنت اتمنى أن اقرأ عن الصحابي الجليل بشر الحافي الكثير....
مشكوورة على النقل ...

أخيتي جزاكي الله خيرا
لكن هل فيه إمكاني تحدثين عن هذا الصالح
لكن سأذكر موقف من مواقفه
ذكر أنه إذا جاءه المرض إبتسم و قال : "مرحبا برسول ربي و مكفر سيئاتي "

اللهم أرفع من رفع ذكرك وأعلي قدر من رفع قدرك


اللهم اااامين


جوزيتى خيرا اختى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
من أعجب ما عرفته عن بشر الحافى هى قصة توبته
إنه كان في بداية حياته ماجناً، وكان يسرق، وبينما هو يدعو إخوانه إلى ليلة عنده،
إذ مر ذاهب بالباب فطرق قصر بشر بن الحارث، فلما خرجت إليه الجارية، قال لها: قصر من هذا، قصر عبد أم حر؟
فقالت له: قصر حر، فقال: صدقت لو كان عبداً لاستعمل آداب العبودية، ثم مضى، فخرج بشر حافياً وراءه، وسأل الجارية عما قاله الرجل ،
فأخبرته ، ولكنه أسرع وراء الرجل وقال له ماذا قلت للجارية ؟ فأخبره .. فقال له :بل عبد.. بل عبد ..
وما لبس نعلاً وظل حافياً طيلة حياته، قال: حال لقيت الله عز وجل بها لا أغادرها أبداً، فلقب بالحافي..

السلام عليكم

و منكم نستفيد....معلومة جديدة... جزاك الله خيرا على الموضوع و التذكرة....و جزاك الله خيرا بداية داعية على أضافتك الجميلة و التي أستفدت منها كمعلومة جديدة....يا ريت لو تتكلمون عن هذه الشخصية اكثر

جزاكم الله خيرا

الله يعطكم العافية ...

جزاكن الله خيرا
وفقكن الله

بشر الحافي

هو أبو نصر بشر بن الحارث الحافي: أصله من مرو، وقد سكن بغداد ومات فيها، وكان كبير الشأن , من أغني أغنياء بغداد , وقد كان قمّاراً خمّاراً زمّاًرا وكان لا يتورع عن فعل المنكرات والمحرمات الكبيرة
أسباب توبته
وحدث يوماً أن كان الإمام الكاظم، ماراً من أمام بيت بشر، وكانت أصوات اللهو والطرب تملأ المكان فصادف أن فتحت جارية باب الدار لإلقاء بعض الفضلات، وحين رمت بها في الطريق سألها الإمام ? قائلاً:
"يا جارية! هل صاحب هذه الدار حر أم عبد"؟! فأجابته الجارية وهي مستغربة سؤاله هذا بشر رجل معروف بين الناس، وقالت: بل هو حر!! فقال الإمام : "صدقت لو كان عبداً لخاف من مولاه". الإمام قال هذه الكلمة وانصرف.
فعادت الجارية إلى الدار وكان بشر جالساً إلى مائدة الخمر، فسألها: ما الذي أبطأك ؟ فنقلت له ما دار بينها وبين الإمام ، وعندما سمع ما نقلته من قول الإمام: "صدقت، لو كان عبداً لخاف من مولاه". اهتز هزاً عنيفاً أيقظته من غفلته، وأيقظته من نومته، نومة الغفلة عن الله. ثم سأل بشر الجارية عن الوجهة التي توجه إليها الإمام ، فأخبرته فانطلق يعدو خلفه، حتى أنَّه نسي أن ينتعل حذاءه ، وكان في الطريق يحدث نفسه بأن هذا الرجل هو الإمام موسى بن جعفر، وفعلاً ذهب إلى منزل الإمام ، فتاب على يده واعتذر وبكى ثم هوى على يدي الإمام يقبلها وهو يقول: سيدي أريد من هذه الساعة أن أصبح عبداً ولكن عبداً لله ، لا أريد هذه الحرية المذلة التي تأسر الإنسانية فيّ ، وتطلق العنان للشهوة الحيوانية, لا أريد حرية السعي وراء الجاه والمنصب ، لا أريد حرية الخوض في مستنقع الذنوب وأغدوا أسيراً لها. لا أريد أن تؤسر فيّ الفطرة السليمة والعقل السليم. من هذه الساعة أريد أن أصبح عبداً لله ولله وحده، حراً تجاه غيره.
وتاب بشر على يد الإمام الكاظم. ومنذ تلك اللحظة هجر الذنوب ونأى عنها وأتلف كل وسائل الحرام، وأقبل على الطاعة والعبادة. بشرهذا هو مهاجر أيضاً "لأن المهاجر من هجر السيئات"

ومن أسباب توبته أيضا أنه أصاب في الطريق ورقة مكتوب فيها اسم الله عز وجل وقد وطئتها الأقدام ، فأخذها وإشترى بدرهم كان معه غالية ( نوع من الطيب) فطيب بها الورقة وجعلها في شق حائط ، فرأى فيما يرى النائم كأنّ قائلا يقول: يقول لك إلهك: يا بشر طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة .

وعليكمـ السلامـ ورحمة الله
باااارك الله فيك غاليتي ،،
اللهم أرفع من رفع ذكرك وأعلي قدر من رفع قدرك
اللهمـ اميييييييييين ،،