الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون. وأصلي وأسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد قامع الشرك والضلالة ومُظهرالحق والداعي إليه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

أما بعد






كيف حالك مع الله؟




لي عندك بعض الأسئلة ....


هل أنت أغير على دين الله من الله؟
هل أنت أعرف بدين الله من محمد بن عبد الله؟
هل أنت أكثر اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم من صحابته الأطهار ؟؟؟
هل تصدقين نبيك فيما أخبر به عن ربه ومولاه ؟؟؟
أم أن نبيك قصّر في البلاغ عن ربه فتأتي أنت بشرع جديد ومنهج جديد ؟؟؟


إذن لماذا الإبتداع ؟؟؟














لنعلم جميعا
أن الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف
واعلمي أختي الحبيبة
أن كل طرق البدع تؤدى إلى الضلال والإحداث فى الأمور
إلا من طريق إتباع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ونهج الصحابة والسلف الكرام .





وما أجمل قول الصادق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :




















يامن تحتفلين بيوم ميلادك
بل يا من تحتفلين بمولد خير خلق الله

ويامن تزورين مقابر الصالحين

يا من تتوسلين بهم إلى الله









يا من تركت إتباع سنة الحبيب
وإتبعت عادة كل مضل ..


إحذرى أخيتى





ما فرح الشيطان بشيء فرحه بالبدعة ، فقد احتال بها على كثير من الخلق بفنون الحيل ، وأمال أكثرهم عن العلم ، الذي هو مصباح السالك ، فتركهم يتخبطون في ظلمات الجهل ، ودخل عليهم في دينهم فأحدثوا فيه بدعا قبيحة


قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ :
" البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يرجع منها ، والبدعة لا يرجع منها "













يا من ظننت أنك للدين مجددة و إليه مضيفة
إن من أهم أسباب الإبتداع هو :

جهلنا و سطحيتنا الشديدين فيما يخص الدين , فالكثير منا يكتفي بكلمات يسمعها من هذا أو ذاك و في الغالب ما وافقت هذه الكلمات هوى النفس و أسلوب حياتنا فنكتفي بها كمصدر للدين و لا نكلف نفسنا عناء البحث و التعلم من الأصول و العلماء ذوي الثقة و العقيدة السليمة.



إسألي نفسك سؤال بسيط جدا ...


أيهما أسلم أن نلتزم ما لدينا من صحيح الدين فروضا و سننا ؟

أم أن نجازف و نبتدع و نتحمل وزر أنفسنا ووزر من إتبعنا إلى يوم الدين؟

و كيف سنبرر لله و رسوله جرأتنا عليهما ؟

و كيف سنواجه من أضضلنا و نتحمل كل هذا الوزر؟


و أي عذر و قد بعث الله لنا الهادي البشير الذي أدى الأمانة و بلغ الرسالة و تركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ؟








تخيلن معي أخواتي هذا المشهد العظيم من مشاهد يوم القيامة ...
وسط الزحام الرهيب و الأهوال و الحلق يكاد يتشقق من الظمأ ...
ينجلي لنا نور وجه النبي صلى الله عليه و سلم
و تسمعه ينادي ...
هلموا الي .. أمتي .. أمتي ...
فتستبشر و يتهلل وجهك و تركض اليه ...
ثم ....
تُفاجأ بالملائكة تصدك و تردك ...
تستنجد بالنبي صلى الله عليه و سلم ...
فيقول ...
دعوهم .. أمتي .. أمتي ...
فيأتي الرد المزلزل كالصاعقة من الملائكة ...
إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ...
عندها يقول النبي صلى الله عليه و سلم ...
سحقا .. سحقا .. لمن أحدث و بدل






لاشك ان ما خرج من القلب وصل الى القلب
وما خرج من اللسان لايتجاوز الآذان والمثل الأعلى فى القدوةهو
سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-
الذى أخرج الناس من الظلمات الى النور فيجب ان نتخذه قدوة لنا فى كل أفعاله وبينت لنا السنة الشريفة مجمل ما كان يفعله الرسول فى حياته فكيف نجرؤ على الإبتداع فى سنة الحبيب وما علينا إلا الإتباع كيف نتجاوز حدودنا مع سيد العالمين وبأى وجه سنقابله يوم القيامة ..وماذا سنقول له ؟؟



إن الأمر ليس سهلا أختى فى الله .. عندما تقع لحوم وجوهنا حياءا وخجلا من الرسول !!



لتعلمي أخيتي
إن البدعة


هي الفِعلة المخالفة للسنة، سميت البدعة لأن قائلها ابتدعها من غير مقال إمام وهي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون ولم يكن مما اقتضاه الدليل الشرع


وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" البدعة في الدين هي ما لم يشرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو ما لم يأمر به أمر إيجاب ولا استحباب "







يا من تحبي رسول الله

لو كان حبك صادقاً لأطعتيه ,,,إن المحب لمن يحب مطيع

أخيتي لتعلمي أن ...

خطر البدع على المبتدع هي أن ..

* عمله مردود عليه *
* تحجب عنه التوبة ما دام مصراً على بدعته *
* عليه إثم من عمل ببدعته إلى يوم القيامة *
* صاحب البدعة ملعون *
*البدعة سبب الهلاك *



الآن أخيتي ما قولك بعد معرفتك كل هذة الأمور..
هل ستترددي فى ترك كل ماهو محدث ومبتدع..
ام ستسارعين لإتباع نهج خير المرسلين
لتنالي شفاعته يوم الدين
ورفقته فى أعلى عليين




إنتظرى يا غالية لكِ عندى هدية


هذه مجموعة من الشرائط :

١- التأصيل العلمي لمعنى البدعة
للشيخ أبو اسحاق الحويني
من هــــــنا


وهذه سلسلة كاملة عن البدعة وخطرها على المسلمين للشيخ الحويني
من هــــــــــنا



٢- اتبعوا ولا تبتدعوا
للشيخ محمد حسان
من هــــــــــنا


٣- شؤم البدعة
للشيخ مسعد أنور
من هــــــــــــــــنا






وهذة مجموعة من الفتاوى علها تنفعنا بفضل الله

شرح حديثين في النهي عن البدع ومحدثات الأمور.







أعاذنا الله وإياكن أخواتي من هذا الشرك البين الخفي
وبعد هذا أوصي نفسي وإياكن بتجنب البدع ، ومن وقعت في شيء منها فعليها تركها والرجوع إلى سنة نبيبنا و حبيبنا
محمد صلى الله عليه و سلم