الســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أود أن أستفسر هل يجــــــوز في الصلاة القراءه من القرآن ؟ علمــا بأنني أحب أن

أقرأ السور الطويله !

جزاكم الله ألف خيـــــــــــــر

ويــــــــــــــــــــنكم ؟

ردو علي !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أنا أن شاء الله سوف أبحث وأرد عليك بأذن الله يا شاني ، لأني عندما أطلعت على سؤالك كنت مشغولا .

مع تحيات أخوك ابويزيد .

جزاك الله ألف خير ....

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجوا ب على سؤالك هو عندما سؤل الشيخ ابن باز رحمه الله قال
الحمد لله
قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب امامة العبد والمولى وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف :صحيح البخاري :كتاب الأذان
قال ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري :قوله وكانت عائشه الخ ) وصله أبوداود في كتابه المصاحف من طريق أيوب عن ابن أبي مليكة أن عائشة كان يؤمها غلامها ذكوان في المصحف .
وختصار الفتوى
فاذا قرأ الامام أو المصلي المنفرد من حفظه فهو أحسن ، واذا قرأ من المصحف فلا بأس بذلك ،والله أعلم
الشيخ محمد صالح المنجد .
مع تحيات ابويزيد .

جزاك الله خيرا ابو زيد

س : هل يجوز للإمام في أثناء الصلوات الخمس أن يقرأ من المصحف وخاصة صلاة الفجر لأن تطويل القراءة فيها مطلوب وذلك مخافة الغلط أو النسيان؟
ج : يجوز ذلك إذا دعت إليه الحاجة كما تجوز القراءة من المصحف في التراويح لمن لا يحفظ القرآن ، وقد كان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من مصحف ، ذكره البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به ، وتطويل القراءة في صلاة الفجر سنة ، فإذا كان الإمام لا يحفظ المفصل ولا غيره من بقية القرآن الكريم جاز له أن يقرأ من المصحف ، ويشرع له أن يشتغل بحفظ القرآن ، وأن يجتهد في ذلك ، أو يحفظ المفصل على الأقل حتى لا يحتاج إلى القراءة من المصحف ، وأول المفصل سورة ق إلى آخر القرآن ، ومن اجتهد في الحفظ يسر الله أمره لقوله سبحانه : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وقوله عز وجل : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ والله ولي التوفيق .

http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02324

السؤال :
هل القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب ، نرجو الإفادة ؟

الجواب :
الحمد لله

أما من جهة قراءة القرآن في غير الصلاة فالقراءة من المصحف أولى لأنه أقرب إلى الضبط وإلى الحفظ إلا إذا كانت قراءته عن ظهر قلب أحفظ لقلبه وأخشع له فليقرأ عن ظهر قلب .

وأما في الصلاة ، فالأفضل أن يقرأ عن ظهر قلب وذلك لأنه إذا قرأ من المصحف فإنه يحصل له عمل متكرر في حمل المصحف وإلقائه وفي تقليب الورق وفي النظر إلى حروفه وكذلك يفوته وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر في حال القيام وربما يفوته التجافي في الركوع والسجود إذا جعل المصحف في إبطه ومن ثم رجحنا قراءة المصلي عن ظهر قلب على قراءته من المصحف .

هذا وبعض المأمومين نشاهدهم خلف الإمام يحملون المصحف يتابعون قراءة الإمام وهذا أمر لا ينبغي لما فيه من الأمور التي ذكرناها ولأنه لا حاجة بهم إلا أن يتابعوا الإمام .

نعم لو فرض أن الإمام ليس بجيد الحفظ وقال لأحد المأمومين : صلّ ورائي وتابعني في المصحف إذا أخطأت فإن هذا لا بأس به .



من فتاوى الشيخ ابن عثيمين من كتاب فتاوى إسلامية 4/8. (www.islam-qa.com)

http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...&QR=3465&dgn=3