قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه )) صحيح البخاري

ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه:
(قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون)

واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد:
(لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )

وروى الترمذي عن رسول الله قال:
(إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)


لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان )

وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .

وقال عمر رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.

وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول: ويحك قل خيراً تغنم، واسكت عن سوءٍ تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .

للفائدة نقل

باااااااااااارك الله فيك اخيتى نقل موفق ان شااااااااء الله
فى ميزااااااااااان حسنااااااااتك ان شااااااااء الله
حديث سيدنا معاذ .. وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟
عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله علية وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عظيما وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حتى بلغ ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، فأخذ بلسانه فقال: تكف عليك هذا، قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟

كتبت بواسطة حفيدةالحميراء

باااااااااااارك الله فيك اخيتى نقل موفق ان شااااااااء الله
فى ميزااااااااااان حسنااااااااتك ان شااااااااء الله
حديث سيدنا معاذ .. وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟
عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله علية وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عظيما وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حتى بلغ ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، فأخذ بلسانه فقال: تكف عليك هذا، قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟

جزاك الرحمن كل الخير و فتح عليك و احسن اليك

حماك الرحمن و رعاك

باااااااارك الله فيك ولك المثل ان شاء الله

بارك الله فيكما و جعله في ميزان حسناتكما

كتبت بواسطة حفيدةالحميراء

باااااااارك الله فيك ولك المثل ان شاء الله

اختي في الله حفيدة الحميراء وفيك بارك الله و نور الله عليك دنيا و آخره
ارحب غالية بككككككككككك وان تكون اختين و صديقتين في الله و هذا يسعدني

كتبت بواسطة وردة تونس

بارك الله فيكما و جعله في ميزان حسناتكما

وفيك بارك الله عزيزتي وردة تونس الخضراء
سررنا بك و اثلج صدورنا رؤيتك حماك الرحمن و رعاكككككككككككك كلك ذوق

جزاك الله خيرا

بــــــــوركتِ غـــآليتي وجزآكِ الله خيــرآآآآ

كتبت بواسطة عهدالغرام

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك غالية عهد سعدت بككككككككككككككككك