أشكركِ أخت سارة محفوظ على هذا الموضوع الرائع
بكل مقياس الجمال المنطقية و اللامنطقية
وعلاوةً على ما ذكرته فمن أحب الله وجد لذةً لم يجدها أي محب سوى محبه ـ سبحانه وتعالى ـ وإذا امتثل الإنسان لأوامر الله ـ سبحانه وتعالى ـ واجتنب نواهيه نال منزلة عظيمة و جليلة وهي : أن يُحِبَّه الله ـ جل في علاه ـ وإذا أحب الله عبدًا أبلغ جبريل ـ عليه السلام ـ بتلك المحبة فأحبه أهل السماء والأرض وإذا أحب الله عبدًا كان أذنه التي يسمع بها ،ويده التي يبطش بها وغير ذلك.
ولو لاحظنا أن محبة الله ـ سبحانه وتعالى ـ لا تشترط ذوبان شخصية الإنسان و انعدام فكره وتصَخُر قلبه لحصول المحبة وإنما امتثال أوامره
ـ سبحانه وتعالى ـ و اجتناب نواهيه فقط والمُحِب لله ـ سبحانه وتعالى ـ يشعر بإنسانيته واكتمال شخصيته من كل جوانبها ـ عقل ، و روح ،وجسم ـ
اللهم ارزقنا حُبُك وحب من يحِبُك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.
الروابط المفضلة