ذكرت أن العشق لم يرد في حق الله ورسوله ولا في حق المؤمنين
فلا يجوزإطلاقه في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم
وإنما يكون بين الرجلوالمرأة لرغبة كل طرف في الآخر وميله إليه
التسمي "بأسيرة القرآن"
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي سؤال عن امرأة أطلقت على نفسها اسماً في أحد المنتديات العامة، هذا الاسم أثار في نفسي نوعاً من الشك من ناحية جوازه من عدمه، والاسم هو (أسيرة القرآن)، فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم وبعلمكم الإسلام والمسلمين.
الجواب:
لا ينبغي أن تتسمى بهذا الاسم؛ لأنه لفظ محتمل لما يُحمد وما يُذم، فأسيرة القرآن تعني أن القرآن أسرها، وما معنى أن القرآن أسرها، هل ذلك على وجه التبرم بما في القرآن من أوامر ونواهي تقيد الإنسان عن الانطلاق في شهواته أم أن ذلك مقول على وجه التمدّح بالعمل بالقرآن، فيكون ذلك من الإعجاب بالعمل والاغترار، وكل هذا وذاك مذموم، فالواجب ترك التكلف وترك الدعاوى الباطلة التي تحتمل الغلو والمبالغة، نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل، والله أعلم.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
مشاركة الرجال بأسماء نساء في المنتديات والعكس
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
هل يوجد محذور شرعي في مشاركة الفتيات في المنتديات بأسماء رجال أو مشاركة الرجال بأسماء نسائيه ؟؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
لا يجوز للمراة أن تتسمّى بأسماء الرِّجال ، ولا الرّجل بأسماء النساء ؛ لأن هذا نوع من التّشبّه ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَة من النساء . رواه أبو داود وغيره ، وصححه الألباني
ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال . رواه البخاري .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجِّلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
ماحكم التسجيل في المنتدى بهذا الاسم (( سنة الرسول ))
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله ورعاه
ما حكم التسجل في المنتدى بهذا الاسم (( سنة الرسول ))
حيث يتم الدخول الى منتديات معينة و تنشر فيها سنة الرسول
حيث تعرض وتحيي وتذكر بسنة الرسول عبر مواضيع مذكرة بسنته صلى الله عليه وسلم
افيدونا افادكم الله
وبارك في علمكم وزادكم منه ونفع بكم الاسلام والمسلمين
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
وبارك الله فيك
وحفِظك الله ورعاك .
لا أرى أن يُسجِّل أحد بهذا الاسم ، لأن كل إنسان عُرضة للخطأ ، ومِن ثَمّ يُردّ عليه ، فإذا رُدّ عليه فقد يُساء إلى الاسم ، فتكون الإساءة إلى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .
لذلك مِن المناسِب أن يُسجِّل – مثلا – باسْم : ناصِر السُّـنّة ، أو ناشِر السُّنّة .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
التسجيل في المنتديات باسم مستعار هل يعد كذبا
السؤال:
هل يعد التسجيل في المنتديات باسم مستعار والمشاركة بهذا الاسم كذب خاصة وهذا الاسم لايمت لك بصله ككنية او لقب؟
ياثم صاحب هذ الاسم المستعار عندما يسب ويشتم ويغتاب؟
الجواب :
بالنسبة للتسجيل باسم مُستَعار المحذور أن ينتسب الشخص إلى غير أبيه .
وهذا سبقت فيه فتاوى هنا :
فتاوى في الأسماء التي تتضمن الانتساب إلى غير الأب
وأما مُجرّد اسم مُستعار فلا يأثم صاحبه.
والكُنية أولى وأحسن ، لأنها من السنة
وسبق الجواب عن سؤال:
هل اتخاذ الكُنى من السنة ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=41888
والإنسان مُؤاخَذ بما يقول ويَكتُب ، ولو كَتَب ذلك تحت اسم مُستعار .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
وأما الأسماء المُحدَثة كـ :
عاشق الجنة
عاشق الإسلام
عشاق الشهادة
فهذه مسمياتمُحدَثة
وتركها أولى
والله يحفظك
الشيخ عبد الرحمن السحيم
إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى
السؤال:
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم .
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165] .
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم .
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان : ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه
السؤال:
إن كثيراً من الناس يسمون : عاشق الله ، ومحمد الله ، ومحب الله ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا ؟
الجواب:
في التسمية بعاشق الله سوء أدب .
ولا بأس بالتسمية بمحمد الله ، ومحب الله ، والأولى ترك ذلك ، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك ، من غير إضافة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي
عضو : عبدالله بن قعود
عضو : عبدالله بن غديان
حكم التسمي بـ "حبيبة الله"
السؤال :
ما حكم تسمي إحدى الأخوات في ساحات الحوار بـ "حبيبة الله"؟
الإجابة:
هي تقصد أنها تحب الله ولكن اللفظ يوهم أنها محبوبة لله، فينبغي تجنبه إذ لا يتهجم المسلم على الغيب، ولاي زكي نفسه، قال تعالى {ولا تزكوا أنفسكم}
وقد سمت صحابية ابنتها برة ـأي تقيةـ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الاسم إلى زينب.
فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه
فلا يجوز التسمية بحبيبة الله.
والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
حكم إطلاق اسم (حبيبة الله)
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
لو سمحتم أنا أريد أن أعرف هل اسم (( حبيبة الله )) حرام؟ أرجو الرد علي سريعا لو سمحتم....
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن التسمي بـ (حبيبة الله ) مكروه، لما فيه من تزكية النفس، التي نُهينا عنها، وقد سبق بيان أدلة ذلك في الجواب رقم:
9253.
ولمعرفة جماع الأسماء المكروهة والممنوعة، راجع فتوى رقم:
12614.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
حُـكم الـتّسمِّـي بأسماء مستعارة تتضمن الانتساب إلى غير الأب
السؤال :
ما حُـكم التّسمّي بأسماء مستعارة خاصة إذا كانت لأعلام ، كالصحابة والعلماء ؟
كأن يُسمّي الشخص نفسه ( ابن تيمية ) ونحو ذلك ؟
الجواب:
التّسمِّي بأسماء مستعارة كأسماء الصحابة رضي الله عنهم وأسماء العلماء لا يخلو من محاذير:
الأول : أن هذا من الانتساب إلى غير الأب ، وهذا أمر في غاية الخطورة .
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . رواه ابن ماجه ، والحديث في صحيح الجامع .
الثاني : أن هذا الانتساب إلى ذلك العالم ربما كان سببا في الإساءة إليه ، فإذا أخطأ هذا الشخص توجّـه الكلام إلى اسم ذلك العلم .
فيُخطّـأ الصحابي أو العالم باسم الرد على هذا الكاتب .
فينبغي أن تُصان أسماء الصحابة رضي الله عنهم وأسماء العلماء عن الامتهان في التمثيل أو التسمّي بأسمائهم وأسماء آبائهم في آن واحد ، أو باسم الصحابي ولقبه ، كما يُسمّي بعضهم نفسه بـ ( عمر الفاروق ) ونحو ذلك .
ولا أظن أن هناك حرجاً أن يتسمّى الشخص باسمه الحقيقي .
فإذا كان اسمه أحمد – مثلاً – لِـمَ لا يتسمّى باسم ( أحمد ) ؟
أو يختار له كُنية يُنادى بها .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
الروابط المفضلة