قال صلى الله عليه وسلم (( اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة))
الكلمة الطيبة
تأسر النفس وتجذب القلوب فتنصاع راضية مطمئنة
الكلمة الطيبة مفتاح للقلوب المقفلة والأبواب المسدودة
تملأ النفوس حبا وإيمان وتدخل القلب من غير استئذان
تكسبك حب الآخرين واحترامهم لك
فمن لانت كلمتة وجبت محبته ، ومن عذب لسانه كثر إخوانه ،
والكلمة الطيبة لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانيه ولكن تأثيرها يبقى طويلا
الكلمة الطيبة تطرب لها الآذان وتشتاق لها القلوب
فتسر النفوس وتؤلف القلوب
بالكلمة الطيبة
تواسي المحزون وتمسح الدمعات من العيون
الكلمة الطيبة وسيلة التعرف السريعة بين الناس فلو أن إنسانا لديه
كل وسائل التعارف وكان سيء الكلام لما استطاع أن يكسب القلوب
ولو لم يكن لديه وسيلة وكان طيب الكلام لكسب كل القلوب
فالكلمة الطيبة هي وسيلة التقارب الأولى ووسيلة المحبة
واستخدامها واجب في الدعوة إلى الله
فبها تنتشر الدعوة إلى الله وتستقر في النفوس
وتصعد إلى الله تعالى وتثقل بها موازين الحسنات
الكلمة الطيبة ثابتة الجذور في النفوس وفروعها في السماء
تؤتي أكلها كل حين
الكلمة الطيبة،
كل كلمة تقرب إلى الله كالتسبيح والتهليل والتكبير
والتحميد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة القران وتعليم العلم،
وغير ذلك كل كلمة طيبة فهي صدقة.
وكلامك الحسن مع الناس والتلطف في الحديث معهم
نحن مآمرون بالكلمة الطيبة والترفق في الكلام وبالكلام الحسن حتى مع أعدائنا
عن عروة أن عائشة رضي الله عنها قالت
دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا
السام عليك ففهمتها فقلت عليكم السام واللعنة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلا يا عائشة
فإن الله يحب الرفق في الأمر كله فقلت يا رسول الله أولم تسمع ما قالوا قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقد قلت وعليكم
قال تعالى
((وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاًمُّبِيناً}
الروابط المفضلة