السلام عليكم أحببت في موضوعي هذا
توجيه الضوء لأخطاء تقع فيها النساء في أماكن كثيرة ومواقف كثيرة
والله من وراء القصد والله المستعان
**صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها
و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا .
(حم م) عن أبي هريرة.
(صحيح) انظر حديث رقم: 3799 في صحيح الجامع.
أي لا تدخل المرأة المسجد بالبنطلون تصلي أو بلباس شفافة يشف عن جسمها
أو بشال يكاد يخفي شعرها تقوم على اصلاحه خلال الصلاة حتى تفقد الخشوع في الصلاة
**أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها
فهي زانية و كل عين زانية .
(حم ن ك) عن أبي موسى.
(حسن) انظر حديث رقم: 2701 في صحيح الجامع.
أي لا تتعطر المرأة وهي في المسجد حتى تجعل كل من حولها يعطس من شدة الرائحة النفاذة
ولا حتى تتعطر حتى يكاد ُيشم رائحتها
**إذا قلت لصاحبك و الإمام يخطب يوم الجمعة : أنصت فقد لغوت .
(مالك حم ق د ن هـ) عن أبي هريرة.
(صحيح) انظر حديث رقم: 737 في صحيح الجامع.
أي لا تلتهي المرأة بالابتسام للنساء الأخريات
أو بالتعبد عبادات أخرى غير الإصغاء للخطبة
أو رسم بأظافرها أو بمفاتيحها على السجاد
أو السلام لكل من هب ودب أو الحديث مع من معها
أو تتسلى بما معها من أشياء كاللعب بالمفاتيح مثلا
حكم اللحن في قراءة الصلاة
ما حكم قراءة الإمام سورة الفاتحة بتطويل الفتحة (مثل الألف) في إياك ثم يوقف هنيهة ثم يواصل نعبد...
هكذا يستمع تقريبا (إياكا... ونعبد إياكا... نستعين) وحجته أنه يريد بذلك الإيضاح،
علما بأنه في الوقت الذي يؤم بنا، أفتونا؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ينطق به الإمام المذكور هو من اللحن الذي لا يغير المعنى وبالتالي فلا يبطل الصلاة،
قال ابن قدامة في المغني: يلزمه أن يأتي بقراءة الفاتحة مرتبة مشددة غير ملحون فيها لحنا يحيل المعنى،
فإن ترك ترتيبها أو شدة منها أو لحن لحنا يحيل المعنى مثل أن يكسر كاف إياك أو يضم تاء أنعمت أو يفتح ألف الوصل في اهدنا لم يعتد بقراءته إلا أن يكون عاجزا عن غير هذا. انتهى
ولكن ينبغي نصح الإمام المذكور بترك تلك الزيادة والاقتصار على قراءة الفاتحة مرتلة مجودة بدون نقصان ولا زيادة.
أي تقرأ المرأة في صلاتها قراءة صحيحة من غير لحن .
فإذا كان بمقدورها قول ولا الضالين فلما تقول ولا الظالين مثلا وإذا كانت تقدر تقول صراط فلما تقول سرات
**إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا و إذا قرأ فأنصتوا و إذا قال { غير المغضوب عليهم و لا الضالين } فقولوا : آمين يحبكم الله
و إذا كبر و ركع فكبروا و اركعوا فإن الإمام يركع قبلكم و يرفع قبلكم فتلك بتلك و إذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم و إذا كبر و سجد فكبروا و اسجدوا
فإن الإمام يسجد قبلكم و يرفع قبلكم فتلك بتلك و إذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم
التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام علينا و على عباد الله الصالحين
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبده و رسوله .
(حم م د ن هـ) عن أبي موسى.
(صحيح) انظر حديث رقم: 672 في صحيح الجامع.
**إذا كبر الإمام فكبروا و إذا ركع فاركعوا و إذا سجد فاسجدوا و إذا رفع رأسه من الركوع فارفعوا
و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين .
(صحيح) انظر حديث رقم: 784 في صحيح الجامع.
**إذا قرأ الإمام فأنصتوا .
(صحيح) انظر حديث رقم: 728 في صحيح الجامع.
أي تتبع الأمام فلا تسبقه ولا تتأخر عنه كثيرا
ولا تقرأ معه القرآن وتشوش على غيرها بصوتها
يقول الشَّوكاني في كتابه (نيل الأوطار " ج 1 ص 171 ") في باب تحريك الخاتَم وتخليل الأصابع :
وأحاديث الباب يُقوِّى بعضها بعضًا فتَنْتَهِضْ للوجوب، لا سيما حديث لَقيط بن صبرة . .
قال ابن سيَّد الناس : قال أصحابُنا : من سنن الوضوء تخليل أصابع الرِّجلين في غَََسْلهما .
قال: وهذا إذا كان الماء يَصل إليها من غيْر تخليل، فلو كانت الأصابع مُلتفَّة لا يصل الماء إليها إلا بالتخليل فحينئذ يجب التَّخْليل لا لذاته، لكنْ لأداء فرض الغُسل. اهـ ،
ثم يقول: والأحاديث قد صرَّحت بوجوب التَّخْليل وثَبَتَتْ من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفِعْله،
ولا فرْق بين إمكان وصول الماء بدون تخْليل وعدَمه، ولا بين أصابع اليدين والرِّجلين.
نَرى من هذا أنه لا بد من وصول الماء إلى كل ما يجب غَسْله . وقد جاء في كتاب " الفقه على المذاهب الأربعة ص 43 "
أنَّ ممَّا اتَّفق عليه علماء المذاهب الأربعة في شروط صحة الوضوء، عدم الحائل المانع من وُصول الماء إلى البَشْرة،
كشَمْع ودُهن وعَجين ونحوها، ومنه عُماص العين والأوساخ المتجمِّدة على العُضْو .
ولا شكَّ أن طِلاء الأظافر مادة لها جُرْمٌ كالشَّمع والعَجين فلا بدَّ من إزالتها ليصل الماء إلى ما كان مستورًا بها .
أي أن غسلها ووضوئها غير تامين ناقصين بسبب منا كير ملونة به أظفارها
وإنني استغرب إذا المرأة دخلت بيت الله متبرجة والله قال : وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
**أسبغ الوضوء و خلل بين الأصابع و بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما .
(الشافعي حم 4 حب ك) عن لقيط بن صبرة.
(صحيح) انظر حديث رقم: 927 في صحيح الجامع.
**خلل أصابع يديك و رجليك .
(صحيح) انظر حديث رقم: 3239 في صحيح الجامع.
والمراد بالإسباغ : تعميم وإيصال الماء إلى كامل العضو الواجب غسله .
**أتموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهري .
(صحيح) انظر حديث رقم: 123 في صحيح الجامع.
**أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة .
(حم حب) عن أبي هريرة.
(صحيح) انظر حديث رقم: 195 في صحيح الجامع.
**أقيموا الصفوف فإنما تصفون بصفوف الملائكة و حاذوا بين المناكب و سدوا الخلل
و لينوا بأيدي إخوانكم و لا تذروا فرجات للشيطان و من وصل صفا وصله الله و من قطع صفا قطعه الله عز و جل .
(حم د طب) عن ابن عمر.
(صحيح) انظر حديث رقم: 1187 في صحيح الجامع.
**أقيموا الصفوف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة .
(صحيح) انظر حديث رقم: 1188 في صحيح الجامع.
أي على النساء مساواة الصفوف وعدم ترك فرج للشيطان
اتقي الله يا أمة الجبار أن تخالفين أمر الله وأنت في بيت الله فيحل غضب الله عليك
الروابط المفضلة