السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوانى الافاضل
الرحمة من الرحمن
طيب فين ولية اختفت او كادت تختفى من الناس اللى يعرف ياريت يقولى وازاى نرجعها تانى كمبدأ هام بين الناس
اليكم الصور دى ومفيش بعدها كلام

عندما تشاهد الصور بالتأكيد ستقول سبحان الله

(تخيل لو أن الله أنزل تسع وتسعون رحمة)

هذه الصور المؤثرة , سوف تبقى في أذهانكم لفترةطويلة .. كيف أن النمر الكبير اصطاد الغزال الصغير ليقدمه وجبة لعياله .. لكن عياله؟

لحظة الاستعداد لاصطياد الغزال

إلى هنا الصورة عاديولكن
>
>
>
>
>

انتبه جيدا إلى الغزال بجانب الفهد في الصورة أدناه







تفكروا في هذا الحديث
قال الرسول صلى اللهعليه وسلم(( إن لله تعالى مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائموالهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر تسعاوتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ))

السلام عليكم


أهلا يا أختي مروة

الصور لم تطلع عندي ما في مشكل لنناقش الموضوع .

فالرحمة موجودة و مازالت يا أختي لم تمت
أحيانا نقول لم تبق رحمة في هذه الدنيا
و لكن نلتقي باناس مازالت قلوبهم رحيمة
مازالت أياديهم ممدودة ليساعدون غيرهم
مازالت هناك قلوب رحيمة لم يقض عليها الجشع
و لم تطغى عليها الماديات و المصالح ......
لا تتكر أننا نعاني من فقدانها و لكن كما قلت لك لما نصادف
أصحاب القلوب الرحيمة نقول الدنيا مازالت بخير
و يخلقون عندنا الامل ربما يعطون درس حتى لا نرجع الىالوراء
و نساعد نحن ايضا بدورنا
و لا نقف عند القولة التي أصبحت مشهورة و من ساعدني أنا
لقد كنت أمر بأوضاع صعبة لم يسأل عني أحد
لم أجد احد يساعدني لم أجد من يقول لي ما بك ؟؟؟

تصوري لو كل واحد منا تصرف هكذا كيف سيصبح الحال
أكيد ستنعدم الرحمة يا اختي

لهذا علينا أن تغير هذه المفاهيم و أن نحاول أن نقضي على هذه المقولة
و لا نجعلها تسجن قلوبنا بل تحجرها و تعمي عيوننا
فهي تساهم في تحطيمنا
و لا ننسى التربية هي أيضا عامل كبير فعلى الام أن تحنن قلوب أبنائها
على بعضهم و ايضا تعلمهم كيف يمدون يد المساعدة لبعضهم و لغيرهم
احيانا نحن من صانعوا الانانية نحن صانعوا القساوة
و ليكن شعارنا التسامح و لنحاول أن لا نكثر من اللوم و العتاب
و نحاول أن نلمس العذر للاخرين
لنقدر على الاستمرار في العطاء
و لنحاول ان ننطلق من نقطة واحدة هو أننا سنساعد لوجه الله
لأن مشكلتنا نساعد و ننتظر من يرد لنا
لا لنساعد و ننوي ذلك لله و لنقول ربنا يوفقني على عمل الخير

اكرر أختي مازالت هناك قلوب رحمية
و مازال هناك خير لو تخلينا على كلمة أو قولة من ساعدني انا
و من رحمني انا ............ و من ..............

تحياتي

تورتى الموضوع بشبوشة حبيبتى الصورة عبارة عن اصطياد عزال صغير من قبل فهد او نمر ليعطيها لصغارة ولكنهم يعطفوا عليها ويحتضنوها ولا ياكلوها لانها صغيرة جدا وضعيفة
هل هناك فى حياتنا حد عمل كدة؟؟؟؟
انا شخصيا لم اقابل مثل هؤلاء
شكرا لمشاركتك

اهلا يا مروة

شكرا لك على توضيح شكل الصور
بالنسبة لتساؤلك هل فيه حد كذا
نعم فيه يا مروة إذا رجعت الى تحليلي ستجدي نعم
فيه أناس مازالوا طيبون فيه ناس مازالوا يحسون بالضعيف
و فيه ناس تقدم لهم لقمة غيرهم و يرفضون أكلها
لأن شيء مأخوذ بالغصب او بالاستيلاء أو الاستيلاب ....
بنظرك كيف سنعيد الرحمة أو نشعر بها و نحن الان نتساءل
هل فيه رحمة ؟ هل فيه احد يحس بالاخر ؟
لو توقفنا عند هذه الكلمات السلبية نعم اعتبرها كلمات تجعل الانسان لا يرى
بل عيناه ترى كل ما يحطم عيناه لا تشاهد إلا المناظر أو المواقف
التي ترى فيها القوي يأكل الضعيف او ترى انسان يمر على أحدهم يموت
يريد مساعدة و لا يعيره اهتمام و بامكانه مساعدته
لنحاول ألا ننظر أو نجعل أنظارنا تتجه سوى نحو هذه المواقف
لنبحث عن المواقف الجميلة و نتشبت بها و نقول الدنيا مازال فيها خير
و علينا أن نساعد و علينا ان نعمل ........
حتى لا ننطلق من شيء آخر ألا هو نفسي ثم نفسي و لا يهمني الاخر
لأن مشاهدة هذه المواقف تغير الانسان و تؤثر فيه و تجعله يصبح مثلهم
لهذا لنحاول أن نكسر هاته الاشياء بدواخلنا .
و لننوي العمل لله لكي ننتصر .
تحياتي