وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
بارك الله فيكِ وشكر الله لكِ أختى الكريمة
أختى فى هذه الأمور لابد من الصبر فالصبر على دعوته صبرعلى الطاعة وأنت ِ مأجورة عليه بإذن الله تعالى ،
فلاتملّى أبداً من دعوته ، عسى كلمة منكِ لا تلقى أنت ِ لها بالا ً أن تكون سببا ً فى هدايته ،
لكن أحب أن أبدأ بنقطه: فى كثير من الأحيان الدعوة المباشرة لا تأتى بأى نتيجة إيجابية خاصة ًمع الأهل ،
كل إنسان له مدخل مُعين حينما تلامس الكلمات مفاتيح النور فى قلبه سيشرق بإذن الله تعالى قلبه
بأنوار الايمان لأنه ما يوجد أنسان على ظهر الأرض إلا وله مفتاح ندخل لقلبه منه ، وبعلمك بحال أخيكِ ،
ابحثى فى جوانب شخصيته يا تُرى ماالذى يحبه وما الذى يكرهه ؟ وما هو ياتُرى مفتاح قلبه ؟
وكونى رقيقة معه فى رسائلك ، أشعريه بأنك تحترميه وتحبينه لأنه أخاكِ
ولا تكونى جافة فى أسلوبك معه ، وتعاملى معه برفق تام
حاولى أن تحكى معه عن بعض المواقف التى تحدث على المستوى العام
مثل وفاة أحد الأشخاص الذى يعرفهم ، فى الحى أو الشارع ، وانتهزى هذه الفرص كى تذكريه بالله بطريقة غير مباشرة أيضا ً ..
كلّمى بعض أهلك من الأعمام والأخوال ممن قد يكون له تأثير عليه ..
وبما أنه بعيد عنكم ، وأنت ِ ترسلى له رسائل
الرسائل المباشرة عن الصلاة قد لايقرأها بالمرة ...
لكن الرسائل مكن تكون فيها الفائدة ضمنا ً
أرسلى له عن قصص واقعية مؤثرة
أكثرى من الدعاء له بظهر الغيب بأن يهديه الله ويهئ له الصحبة الصالحة التى تعينه على أمر دينه ..
لأن الله سبحانه وتعالى بيده القلوب
فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها حيث يشاء ..
أسأل الله أن يهديه ويرزقه الصلاح والتقوى ..
الروابط المفضلة