الحديث الخامس عشر
عن سَمُرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت كأن دلواً دليت من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شرباً ضعيفاً، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح عليه منها).
أخرجه الإمام أحمد وغيره.
**********
الحديث السادس عشر
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال: أقرىء عمر السلام وقل له: إن رضاه حكم، وإن غضبه عزّ).
أخرجه الطبراني.

الحديث السابع عشر

وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( رضى الله رضى عمر، ورضى عمر رضى الله).
أخرجه الحاكم في تاريخه.
************
الحديث الثامن عشر
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام)
أخرجه الطبراني في معجمه الكبير بسند صحيح
فجعل الله دعوة رسوله لعمر بن الخطاب فبنى به الإسلام وهدم به الأديان.
برواية آخرى
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية الخميس فقال: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام)
أخرجه الطبراني في الأوسط أيضاً.
فأصبح عمر يوم الجمعة فأسلم.

برواية آخرى
عن أبي بكر الصديق كرم الله وجهه ورضي عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم اشدد الإسلام بعمر بن الخطاب).
أخرجه الطبراني في الأوسط.

الحديث التاسع عشر

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كان الله باعثاً رسولاً بعدي، لبعث عمر بن الخطاب).

أخرجه الطبراني.

***************

الحديث العشرون

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عزَّ وجلَّ باهى ملائكته بعبيده عشية عرفة عامة، وباه بعمر بخاصة).

أخرجه الطبراني.

برواية آخرى

عن ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى عمر وتبسَّم إليه، فقال: ( يا ابن الخطاب أتدري بما تبسمت إليك؟) قال: الله ورسوله أعلم. قال: (إن الله عزوجل باهى بأهل عرفة، وباهى بك خاصة).

أخرجه الطبراني.

جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

الحديث الحادي و العشرون
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحب عمر فقد أحبني، وإن الله باهى بالناس عشية عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث الله نبيا إلا كان في أمته محدَّث، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهوعمر. قالوا: يا رسول الله كيف يحدَّث؟ قال:تتكلم الملائكة على لسانه).
أخرجه الطبراني.
***************
الحديث الثاني و العشرون
عن أبي الطفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بينا أنا أنزع الليلة إذ وردت عليّ غنم سود وعفر، فجاء أبو بكر فنزع ذنوباً أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف والله يغفر له، فجاء عمر فاستحالت غربا فملأ الحياض وأروى الأودية فلم أر عبقرياً أحسن نزعاً من عمر، فأولت السود العرب، والعفر العجم).
أخرجه الطبراني بسند صحيح.

الحديث الثالث و العشرون
عن جابر بن عبد الله قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعليه قميص أبيض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عمر أجديد قميصك هذا أم غسيل؟ فقال: غسيل، فقال:البس جديداً وعش حميداً ومت شهيداً يعطيك الله قرة عين في الدنيا والآخرة).
أخرجه البزّار.
*******************
الحديث الرابع و العشرون
عن أبي ذر في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عمر فقال ( لا تصيبنكم فتنة ما دام هذا فيكم).
أخرجه الطبراني.

برواية آخرى
عن قدامة بن مظعون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار إلى عمر فقال: (هذا غلق الفتنة وقال: لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم).
أخرجه الطبراني والبزّار.

الحديث الخامس و العشرون
عن الأسود بن سريع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعني عمر: (هذا رجل لا يحب الباطل).
أخرجه الإمام أحمد والطبراني.
**************
الحديث السادس و العشرون
عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عمار أتاني جبريل آنفاً فقلت: يا جبريل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء فقال: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر منذ ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر، وإن عمر لحسنة من حسنات أبي بكر).
أخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط.

خاتمة

والحمد لله الملك المالك أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته وسلم تسليما كثيرا دائما أبدا سرمدا إلى يوم الدين، وحسبنا الله ثم الحمد لله والصلاة على رسوله.

و لا ننس:

دعوة النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم أيد الإسلام بعمر)

*************************

ورأيه في أبي بكر كان أول من بايعه.

*********************************

وأخرج الطبراني عن طارق بن شهاب قالت أم أيمن يوم قتل عمر:

اليوم وهى الإسلام.

******************************

وأخرج أيضاً عن عبد الله بن مسعود:

إن كان إسلام عمر لفتحاً وهجرته لنصراً، وإمارته رحمة، والله ما استطعنا أن نصلي عند البيت حتى أسلم عمر.

وفي رواية: ما استطعنا أن نصلي عند البيت الكعبة ظاهرين.

***************************

تمت السلسلة بعون الله ........................

جزاك الله خيرا ورفع قدرك وجعله في موازين حسناتك