1- تعريف اللغوي ولاصطلاحي الأديان والمذاهب المعاصره:
أ)-الأديان:جمع دين،والدين في اللغه بمعنى : الطاعه والانقياد ...
والدين في الاصطلاح العام :ما يعتنقه الانسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهاده...


وفي الاصطلاح الاسلامي: التسليم لله تعالى ولانقياد له والدين هو مله الاسلام وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع المرسلين من لدن آدام و نوح الى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم...
قال تعالى ((أن الدين عند الله الاسلام))
وبعد ان جاء الاسلام فلا يقبل الله من الناس ديناً غيره ...
قال عزوجل ((ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ))
وقال تعالى ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً))
((((يتبع))))

بارك الله فيكِ
نتابع معكِ بإذن الله تعالى

المذاهب....
- المذاهب لغة:
جمع مذهب وهو الطريقه والمعتقد الذي يذهب أليه الأنسان ....
وفي الاصطلاح:
المذهب هو مجموعه الآراء والأفكار التي يراها أو يعتقدها الأنسان حول جانب أو أكثر من حياته العلميه أو العمليه في الاعتقاد أو النظام أو السلوك ...
- الفرق بين الدين والمذهب:
الدين أشمل من المذهب وأوسع مفهوماً؛لأن الدين يشمل على أعتقاد الأنسان حول الخالق والمخلوقات وأمور الغيب ولآخره،أما المذهب فيكون في بعض هذه الأمور،أو المسائل منها،وقد يكون في أمور الحياة فقط ....

يتبع..

الحالة الدينيه في العالم في هذا العصر:
من البدهي لدى كل مسلم أن الأسلام -عقيدة وسلوكاً- هو الميزان الصحيح والحكم العدل،في تقويم الأديان والمذاهب والحكم على مدى استقامة الأمم والشعوب أو انحرافها...


وعلى هذا هو المتأمل لحال البشريه الدينيه اليوم يرى أن الناس على أربعه أصناف:

الصنف الأول:مسلم متمسك بدينه،معتصم بكتاب الله وسنه رسوله -صلى الله عليه وسلم - يؤمن بالله،ويأمر باالمعروف وينهى عن المنكر على هدى من دين الله وبصيرة...
وهؤلاء رغم قلتهم منتشرون -بحمد الله- في سائر المعموره يربطهم رباط العقيدة الصحيحه وأخوة الأيمان،وهم الطائفه التي عناها رسول الله-صلى الله عليه وسلم-بقوله في حديث الصحيح عن جماعه من الصحابه أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال((لا تزال طائفه من أمتي ظاهرين على الحق،لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))
والمقصود بأمر الله هنا:قيام الساعه كما هو صريح في أحاديث أخرى((حتى تقوم الساعه))
فاحرصي أختي المسلمه على أن تكونين من هذه الطائفه لتسعدي في الدنيا ولآخره بنعمة الأسلام والأيمان لقوله تعالى(((ولا تعد عيناك تريد زينة الحياة الدنيا)))....



الصنف الثاني:المنتمون للاسلام وهم على شيء من الانحراف والضلال أو على الكفر أو الجهل وهم مع الأسف كثير ممن يدعي الا سلام من الصوفيه والرافضه والباطنيه:الاسماعيليه والنصيرية والمقابرين وأصحاب المبادىء والاتجاهات الهدامه:كالاشتراكيه والبعثيه والقوميه والعلمانيه وسواهم من ذوي الانحراف العقدي والعملي....
وهؤلاء هم الذين استثنى منهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-تلك الطائفه المنصوره الظاهرة على الحق رغم قلتهم والتي هيه -الصنف الاول- وينبغي لكِ أختي المسلمه أن تتسلحي بالعقيده وتكونين على حذر من الأدعياء لأنهم دعاة الشر على أبواب جهنم ويملكون من الأساليب والوسائل الجذابه والخادعه ما يشكل خطراًعلى شباب المسلمين الذين لم يتسلحوا با العقيدة الأسلاميه الصافيه التي تحصنهم....



الصنف الثالث:أتباع الديانات الضاله:
وهؤلاء :أما كتابيون وهم الذين ينتمون ألى الأديان المنزله من الله في أصلها ولكن دخلها التحريف والشرك ثم نسخت وهم اليهود والنصارى....
وأما وثنيون دنياً مبتدعاً يقوم في أصله على الشرك والوثنيه وتقديس المخلوقات كالبراهمه والبوذيين والكنوفوشيين والمجوس وأكثر الفلاسفه وهذا الصنف كافر صريح الكفر وعلى المسلم أن لا يرتبط معهم بأخوه أو موده أو ولاء لأنهم محادون لله ورسوله...



الصنف الرابع:الملاحدة:
وهم الذين لا يدينون بدين أو يتبعون مذاهب تجحد وجود الخالق سبحانه وتعالى وهم بعض الفلاسفه والدهريون والشيوعيون وبعض العلمانيين ونحوهم... وهم كفار ملاحده وعلى المسلم أن يتبرأ منهم ويعاديهم فلا يوالهم ولا يصادقهم ولا يوادهم وأن يكون على حذر منهم...


والحمد لله والصلاة وسلام على نبينا ورسولنا وقدوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...