انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 11

الموضوع: هيا بنا نبحر ونتعمق في معاني أسماء الله .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر

    flower1 هيا بنا نبحر ونتعمق في معاني أسماء الله .

    الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام .. والحمدلله الذى كان من تمام رحمته سبحانه وفضله وإحسانه إلينا أن أرسل إلينا الرسل ، ليعرفونا بخالقنا عز وجل حق المعرفة ، تلك المعرفة ، التي تنير لنا الطريق الصحيح والمنير إليه سبحانه ، وليدعوننا إلى توحيده وعبادته سبحانه وتعالى .

    قد يغيب عن الكثير من المسلمين .. ان العلم بأسماء الله وصفاته أشرف العلوم ، والمعارف ، وقد لا يعلم الكثيرون أن شرف العلم من شرف المعلوم .. ولما كان المعلوم هو الله عز وجل وأسماءه وصفاته ، كان هذا العلم هو أشرف المعلوم .

    يقول الإمام ابن القيم رحمه الله : ( إن شرف العلم تابع لشرف معلومه )

    ويقول ايضاً : ( لا سعادة للعباد ، ولا صلاح لهم ، ولا تعيم ، إلا بان يعرفوا ربهم ويكون هو وحده غاية مطلوبهم ، والتعرف إليه قرة عيونهم .. ومتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالاً من الأنعام )

    ولما كانت أشرف الغايات لا يوصل إليها إلا بالعلم ، فإن أشرف العلوم وأجلها في هذه الدنيا هو العلم المؤدي إلى النجاة في الآخرة ، والفوز برضوان الله وجنته ( جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة ) .
    ولما كان شرف كل علم بحسب ما يتعلق به هذا العلم ، كان من الطبيعي أن يكون أشرف العلوم وأجلها هو العلم الذى يتعلق بالله عز وجل ، وبمعرفة أسمائه الحسنى ، وصفاته العلا ... وبقدر ما يعرف العبد بأسماء الله عز وجل وصفاته يكون حظه من العبودية لربه والأنس به ومحبته وإجلاله وتعظيمه .

    فالعلم بأسماء الله عز وجل ، وصفاته هو أصل العلوم وأساس الإيمان ، وأول الواجبات ، فإذا علم الناس ربهم عبدوه .

    يقول ابن القيم رحمه الله : ( إن العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ... ) .
    لذا ........... ينبغي على كل مسلم أن يعرف أسماء الله وتفسيرها ، ليعظم الله حق عظمته جل شأنه .

    تعالوا نفـــــــــــــــــكـر قليلاً :

    لو أراد أحداً منا أن يتعامل مع أحداً غيره ، طلب منه أن يعرف أسمه وكنيته واسم أبيه وجده وقبيلته ، وسأله عن كل صغيرة وكبيرة .. فالله خالقلنا أولى أن نعرف أسماءه ونعرف تفسيرها ، لأن في معرفة الله عز وجل ، بأسمائه وصفاته زيادة في الإيمان واليقين وتحقيق التوحيد ، ومن ثم تذوق طعم العبودية له عز وجل .

    ************************************************** **

    هل توافقون على هذا الطرح وتلك الفكرة ؟ وهل من مشمر ..؟ وهل من مشارك ؟

    سأنتـظـر وحتى نبدأ على بركة الله ، وكلي أمل في الله أن أجد الترحيب من قبلكم أعزائي الكــــــــــــــــــــــرام ، حفظكم الله .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    في نسماتِ الروح مع كتاب الله ♥
    الردود
    8,790
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • الإصرار على النجاح متألقة صيف 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
    (أوسمة)
    وعليكم السلام ورحمة الله
    أهلا بك أخى قلم صادق
    وياليت تكون أيضا لحفظ هذه الأسماء الحسنى
    وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

    [عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله تسعةً وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر) أخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة . ورواه البخاري عن أبي اليمان عن أبي الزناد عن الأعرج عنه ].

    مراتب الإحصاء

    ومراتب الإحصاء في الحديث ثلاث:
    المرتبة الأولى: حفظ هذه الأسماء التسعة والتسعين ومعرفتها مرتبة.
    المرتبة الثانية: أن يعرف معانيها ويفقهها.
    المرتبة الثالثة: أن يدعو الله بها ويعبده.

    هذا قول من أقوال العلماء. القول الثاني: أن معنى الإحصاء: العد والحسب، والبخاري رحمه الله كأنه يميل إلى هذا القول؛ لأنه لما ذكر الحديث قال: أحصاها: حفظها، ولكن من المعلوم أن الحفظ بلا معنى لا يفيد شيئاً. والقول الثالث: أن معنى الإحصاء: أن يقول بما يلزم من معانيها، وما دلت عليه، وأن يقوم بالعمل اللازم لها، واستدل أصحاب هذا القول بقوله جل وعلا: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ [المزمل:20]وقال: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ [المزمل:20]يعني: أن لن تطيقوه. أي: لا تطيقون قيام الليل كله، ولكن السدس أو الربع أو ما تيسر، لهذا يقول جل وعلا: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ [المزمل:20] فهنا يقولون: (الإحصاء) معناه: أن يطيق الإنسان القيام بما تستوجبه هذه الأسماء والصفات لله جل وعلا، فهذا يكون صعباً على الإنسان. وأقرب الأقوال والله أعلم: القول الأول، أن الإحصاء له ثلاث مراتب: الحفظ، ومعرفة المعنى، ودعاء الله بها، ويكون هذا هو المقصود.
    بانتظار مشاركات الأخوات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    أحزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول وألقى كتابي بيميني وبعيني ارى الرسول (صلى الله عليه وسلم )
    الردود
    5,921
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    11
    وعليكم السلام ورحمة الله
    ما شاء الله فكرة طيبه وموفقه نسأل الله أن يفتح لها القلوب
    ولي عودة إن شاء الله وجزاكم الله خيراا ...فلا أفضل من أسماء ربنا لنتدارسها ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر
    مشرفنا الفاضلة الأخت / ايمان حماد
    السلام عليكم ورحمة الله
    تشرفت بك وبمرورك وأسعدني أن تكون أول مشاركة من أحد المشرفات الكريمات .. تعقيبك وطلبك :
    ( وياليت تكون أيضا لحفظ هذه الأسماء الحسنى ) شيء أسعدني ... المهم أن تنال الفكرة القبول .
    جزاك الله خيراً .
    أسعدك الرحمن ووفقك .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر
    مشرفتنا الفاضلة الأخت / الخلاص
    السلام عليكم ورحمة الله
    وأيضاً تشرفت بك وبمروك وإهتمامك .. نسأل الله لنا ولك ولجميع منسوبي المنتدى التوفيق والفلاح والصلاح .
    جزاك الله خيراً .
    حفظك الخالق ووفقك .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر

    flower1 تنويه وبيان ..!

    أسماء الله تعالى ليست محصورة بعدد معين ، فلقد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا" قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: "بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ) .
    أخرجه أحمد (1/452 ، رقم 4318) ، وابن أبى شيبة (6/40 ، رقم 29318) ، والطبراني (10/169 ، رقم 10352) ، والحاكم (1/690 ، رقم 1877) وقال: صحيح على شرط مسلم ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 337).

    فما استأثر الله تعالى به في علم الغيب عنده ، لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به .. ففي الحديث دلالة على أن لله عز وجل ، أسماء لم ينزلها في كتاب ولم يعلمها لأحد من خلقه بل أستأثر بها في علمه سبحانه وحجبها عن خلقه ولم يظهرها لهم .
    ********************************
    وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ).

    وهذا العدد الله أعلم بالحصر فيه، وبهذا العدد قال: مائة إلا واحد، وهذا ليس فيه حصر الأسماء في تسعة وتسعين، إنما فيه إخبار أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فهو ليس إخبارا بحصر الأسماء الحسنى لله عز وجل بالتسعة والتسعين، إنما هو إخبار بأن من أحصى هذه الأسماء دخل الجنة، فهو إخبار بدخوله الجنة لمن أحصاها، ليس إخبارا بحصر الأسماء الحسنى في تسعة وتسعين، قال: إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها فوصفها أنها من أحصاها دخل الجنة .. ( نسأل الله ان يوفقنا لحفظها ومعرفتها ومعرفة وصفها لنكون من أهل الجنة ) .

    هذا والله اعلم .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر

    flower1 أسماء الله الحسني مع شرح مبسط لها .

    هذا شرح مبسط لأسماء الله الحسنى .. وأتشرف بمن يريد التوسع والمشاركة لتعم الفائدة .

    ------------------------------------------------------------------------------

    1-الرحمن:
    هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم.

    2- الرحيم:
    خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.

    3- المَلِك:
    هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى.

    4- القُدّوس:
    هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد.

    5- السلام:
    هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته.

    6- المُؤمن:
    هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون.

    7- المُهيمِن:
    هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل.

    8- العزيز:
    هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه.

    9- الجبار:
    وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد.

    10- المتكبر:
    وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر.
    قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه.

    11- الخالق:
    وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير.

    12- البارئ:
    هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.

    13- المصوِّر:
    هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة.

    14- الغفار:
    هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى.

    15- القهار:
    هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت.

    16- الوهَّاب:
    هو الذي يجود بالعطاء الكثير.

    17- الرزاق:
    هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح.

    18- الفتاح:
    وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله.

    19- العليم:
    بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى.

    20، 21- القابض ، الباسط:
    هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته.

    22، 23- الخافض ، الرافع:
    هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب.

    24- المُعِز:
    وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام:


    القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.

    القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.

    القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.


    25- المُذِلّ:
    الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً.

    26- السميع:
    وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.

    27- البصير:
    وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى.

    28- الحَكَم:
    هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.

    29- العدل:
    وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.

    30- اللطيف:
    هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون.

    31- الخبير:
    هو العالم بحقائق الأشياء.

    32- الحليم:
    هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم.

    33- العظيم:
    هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

    34- الغفور:
    هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده.

    35- الشكور:
    هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر.

    36- العليّ:
    وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر.

    37- الكبير:
    هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير.

    38- الحفيظ:
    هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه.

    39- المقيت:
    هو المقتدر على كل شيء.

    40- الحسيب:
    هو الكافي.

    41- الجليل:
    هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل
    ويتضع معه كل رفيع.

    42- الكريم:
    هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.

    43- الرقيب:
    هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.

    44- المجيب:
    هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.

    45- الواسع:
    هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق.

    46- الحكيم:
    هو مُحكِم للأشياء متقن لها.

    47- الودود:
    هو المحب لعباده.

    48- المَجيد:
    هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.

    49- الباعث:
    يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم
    أيضاً للحساب.

    50- الشهيد:
    هو الذي لا يغيب عنه شيء.

    51- الحقّ:
    هو الموجود حقاً.

    52- الوكيل:
    هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.

    53- القويّ:
    هو الكامل القدرة على كل شيء.

    54- المَتين:
    هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.

    55- الوليّ:
    هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم،
    ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.

    56- الحميد:
    هو المحمود الذي يستحق الحمد.

    57- المُحصِي:
    لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً.

    58- المُبدئ:
    هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها.

    59- المُعيد:
    هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم.

    60- المُحيي:
    هو الذي خلق الحياة في الخلق.

    61- المُميت:
    هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء.

    62- الحيّ:
    هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً.

    63- القيّوم:
    هو القائم الدائم بلا زوال.

    64- الواجد:
    هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء.

    65- الماجد:
    هو بمعنى المجيد.

    66- الواحد:
    هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.

    67- الأحد:
    هو الذي لا شبيه له ولا نظير.

    68- الصمد:
    هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.

    69- القادر:
    هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب.

    70- المُقتدر:
    هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.

    71، 72- المُقدِّم المُؤخِّر:
    هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء
    ويؤخر ما شاء ومن شاء.

    73، 74- الأول والآخر:
    وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.
    وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها،
    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه:
    "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء"
    رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.

    75- الظاهر:
    هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته.

    76- الباطن:
    هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم.

    77- الوالي:
    هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها.

    78- المتعالي:
    هو المنزه عن صفات الخلق.

    79- البَرّ:
    هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم.

    80- التواب:
    هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.

    81- المُنتقِم:
    هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم.

    82- العَفُوّ:
    هو الذي يصفح عن الذنب.

    83- الرؤوف:
    هو الذي تكثر رحمته بعباده.

    84- مالك الملك:
    هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت
    أمره.

    85- ذو الجلال والإكرام:
    هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد.

    86- المُقسِط:
    هو العادل في حكمه.

    87- الجامع:
    هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب.

    88- الغني:
    هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.

    89- المُغنِي:
    هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين.

    90- المانع:
    هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن
    آخرين.

    91، 92- الضار ، النافع:
    هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل
    النفع إلى من شاء وما شاء.

    93- النور:
    هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية.

    94- الهادي:
    هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره.

    95- البديع:
    هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق.

    96- الباقي:
    هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء.

    97- الوارث:
    هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.

    98- الرشيد:
    هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة
    وطرق الثواب.

    99- الصبور:
    وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة.
    __________________

    الله جل جلاله - هو الجامع لجميع معاني أسماء الله الحسني والمتضمن لسائر صفات الله تعالى ..!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    أحزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول وألقى كتابي بيميني وبعيني ارى الرسول (صلى الله عليه وسلم )
    الردود
    5,921
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    11
    جزاكم الله خيرا ولا حرمتم الأجر
    ولكن كنا نتمنى لو تم توضيح كل يوم اسم من أسمائه سبحانه وتعالى ... ليتسنى للجميع المشاركه والحفظ .
    بارك الله فيكم ...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الردود
    316
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    1,016
    الجنس
    أنثى
    اشكرك اخي الكريم
    لكن اتوقع ان التفسير غير وافي لكل اسم هناك تفسير اعم واوضح
    اشكرك اخي على جهودك
    اختك بيسان

مواضيع مشابهه

  1. معانى أسماء بعض الدول
    بواسطة رأس البر في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 08-04-2009, 03:02 AM
  2. شرح معانى أسماء النبى صلى الله عليه وسلم
    بواسطة shorian في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 19-12-2007, 02:40 AM
  3. معاني أسماء دول الخليج
    بواسطة عاشقة الحلويات في السياحة والسفر
    الردود: 14
    اخر موضوع: 04-05-2006, 05:30 PM
  4. معاني أسماء دول الخليج
    بواسطة عاشقة الحلويات في نافذة إجتماعية
    الردود: 1
    اخر موضوع: 08-03-2006, 12:40 AM
  5. معاني أسماء الله الحسنى..
    بواسطة لؤلؤة القدس في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 20-01-2003, 01:36 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ