رأى الحسن والحسين رضي الله عنهما رجلاً لايحسن الوضوء فأرادا أن ينبهاه الى أنه لايحسن الوضوء ، ولكن بطريقة لاتؤذي مشاعره, فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعطف على صغيرنا ) فاتفقا على أن يتصنعا الاختلاف أيهما الذي يحسن الوضوء، وليحتكما الى الرجل فاذا رأى وضوءهما أدرك خطأه دون أن تجرح مشاعره أخبراه أن كلاً منهما يتوضأ بطريقه غير التي يتوضأ به أخوه وطلبا منه أن ينظر إليهما ليحكم أيهما الذي يحسن الوضوء تنحى الرجل عن مكانه وطلب منهما أن يتوضأكلُ بمفرده , تقدم أحدهما فتوضأ كأحسن مايكون الوضوء ثم أخلى المكان لأخيه فأتم وضوءه كما فعل أخوه دون اختلاف , عند ذلك أدرك الرجل أنهما يحسنان الوضوء أما هو فلا ,, شكر الرجل للحسن والحسين رضي الله عنهما أدبهما وتعلم منهما كيف يحسن الوضوء
الروابط المفضلة