السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً:
كيف أدعو إلى الله سبحانه وأنا مقصرة في حقه؟؟
أنا كنت أعمل مع إمرأة نصرانية وكنت أخبرها عن الإسلام دوماً ولا تمر محادثانتا إلا وأتحدث عن الإسلام قدر الإمكان وكنت أركز في مسألة المسيح كونه نبي الله وعبده كما كنت أخبرها عن حقيقة السيدة مريم والحمد لله كنت أعرف الكثير عن النصرانيه والإختلافات بين مذاهبهم عن طريق القراءة فنتناقش في الأمر دون أن أجرحهها ولم أكن أدعوها صراحة، والحمد لله لم تكن تعرف الكثير أيضاً عن دينها بل كان يدهشها أن ما أعرفه هو أكثر مما تعرفه هي، وكنت أفعل ذلك لأنني سمعت أحد المفكرين الإسلاميين (غربي دخل الإسلام) يقول ما معناه (أن تقول كلمة طيبة معبرة عن الدين عند شخص غير مسلم حتى إن لم يدخل الإسلام في قلبه ذلك الوقت فإن تلك الكلمة بإذن الله قد تكون البذرة الصغيرة في قلبه التي يبدأ منها الإيمان) وأرجو من الله أن أكون قد فعلت، ولكني حينما أعود إلى المنزل أفكر بتقصيري - الحمد لله أصلي وأصوم وأحب الإستماع للقرآن لا الأغاني - فأحتار كيف أدعوها وأنا في الأصل مقصرة؟؟
والآن غادرت صديقتي تلك وأتت أخرى مجوسية والله المستعان، كلما أخبرتها عن الإسلام وسماحته، أخبرتي عن البقرة والعياذ بالله، كما أنني في داخلي أكرهها جداً وأشعر أنها نجسة، أنا في حيرة من أمري كيف أتعامل معها وأنا أعرف أنني مأمورة بالتبليغ عن ديني، أخبروني يرحمكم الله؟
ثانياً :-
كيف أقنع زوجي بالدعوة لأنه يتعامل مع الكثير من الأجانب - إنه يأخذ مبدأ لكم دينكم ولي دين، وحينما أتحدث عن شيء لا يعجبني مثلاً في شخص نصراني يقول لا تتشددي - إعذريه فهو لا يعرف الإسلام ؟؟؟
ثالثاً :-
حدث أن قدمت النصيحة لعدد من الأخوات المسلمات بخصوص اللبس وأنا مقتنعة بما أقوم به، ولكني أخشى الله أن يعاقبني لأنني كما قلت لكم أشعر بأنني مقصرة كثيراً في حقه سبحانه وأقول دوماً لنفسي من أنا لأنصحهم ربما هم أفضل مني عند الله، كما أنني أخشى ترك النصيحة لأنني مسؤولة؟ والأمر المضحك المبكي إن البعض حينما أتحدث عن الدين يعليني جداً ويضعني في غير مكاني ويذهب البعض إلى سؤالي لأفتيهم مما يحيرهم وهذا ما يخيفني أكثر فهم يعتقدون عني ما هو غير صحيح وأنني مثلاً من الداعيات اللواتي لا يخطؤن وهو غيرصحيح. أعينوني يرحمكم الله
الروابط المفضلة