انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: عندي عدة أسئلة من فضلكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الردود
    349
    الجنس
    أنثى

    flower1 عندي عدة أسئلة من فضلكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولاً:

    كيف أدعو إلى الله سبحانه وأنا مقصرة في حقه؟؟

    أنا كنت أعمل مع إمرأة نصرانية وكنت أخبرها عن الإسلام دوماً ولا تمر محادثانتا إلا وأتحدث عن الإسلام قدر الإمكان وكنت أركز في مسألة المسيح كونه نبي الله وعبده كما كنت أخبرها عن حقيقة السيدة مريم والحمد لله كنت أعرف الكثير عن النصرانيه والإختلافات بين مذاهبهم عن طريق القراءة فنتناقش في الأمر دون أن أجرحهها ولم أكن أدعوها صراحة، والحمد لله لم تكن تعرف الكثير أيضاً عن دينها بل كان يدهشها أن ما أعرفه هو أكثر مما تعرفه هي، وكنت أفعل ذلك لأنني سمعت أحد المفكرين الإسلاميين (غربي دخل الإسلام) يقول ما معناه (أن تقول كلمة طيبة معبرة عن الدين عند شخص غير مسلم حتى إن لم يدخل الإسلام في قلبه ذلك الوقت فإن تلك الكلمة بإذن الله قد تكون البذرة الصغيرة في قلبه التي يبدأ منها الإيمان) وأرجو من الله أن أكون قد فعلت، ولكني حينما أعود إلى المنزل أفكر بتقصيري - الحمد لله أصلي وأصوم وأحب الإستماع للقرآن لا الأغاني - فأحتار كيف أدعوها وأنا في الأصل مقصرة؟؟

    والآن غادرت صديقتي تلك وأتت أخرى مجوسية والله المستعان، كلما أخبرتها عن الإسلام وسماحته، أخبرتي عن البقرة والعياذ بالله، كما أنني في داخلي أكرهها جداً وأشعر أنها نجسة، أنا في حيرة من أمري كيف أتعامل معها وأنا أعرف أنني مأمورة بالتبليغ عن ديني، أخبروني يرحمكم الله؟

    ثانياً :-
    كيف أقنع زوجي بالدعوة لأنه يتعامل مع الكثير من الأجانب - إنه يأخذ مبدأ لكم دينكم ولي دين، وحينما أتحدث عن شيء لا يعجبني مثلاً في شخص نصراني يقول لا تتشددي - إعذريه فهو لا يعرف الإسلام ؟؟؟

    ثالثاً :-
    حدث أن قدمت النصيحة لعدد من الأخوات المسلمات بخصوص اللبس وأنا مقتنعة بما أقوم به، ولكني أخشى الله أن يعاقبني لأنني كما قلت لكم أشعر بأنني مقصرة كثيراً في حقه سبحانه وأقول دوماً لنفسي من أنا لأنصحهم ربما هم أفضل مني عند الله، كما أنني أخشى ترك النصيحة لأنني مسؤولة؟ والأمر المضحك المبكي إن البعض حينما أتحدث عن الدين يعليني جداً ويضعني في غير مكاني ويذهب البعض إلى سؤالي لأفتيهم مما يحيرهم وهذا ما يخيفني أكثر فهم يعتقدون عني ما هو غير صحيح وأنني مثلاً من الداعيات اللواتي لا يخطؤن وهو غيرصحيح. أعينوني يرحمكم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الموقع
    [ في مكتبتـــي ] ... { عُذراً لا أستحق أن أكـونَ هُنـا ~
    الردود
    1,399
    الجنس
    رجل



    السلام عليكم و رحمة الله و بركــاته

    هذه نصـــيحتــــي :

    أولا : جوابي عن التقصير في جنب الله و الدعوة إليه سبحــانه ،
    إن محــاسبة النفس أمر ضروري في حياة المسلم و هو بمثابة صمام الأمان و الغربال الذي يصفي و ينقي ما شاب القلب من درن المعاصي و القسوة الناتجة عن البعد عن الله ، و هي أيضـا وسيلة لإعلاء الهمة للبذل أكثر من أجل استجلاب مرضــاة الله ، و هذا جيــد جــدا ...
    إلا أنه لا يفـوتكم أن للشيطــان مداخل لتثبيط العبد و إقعاسه عن العبادة ، و من بين مداخله التي يأتي العبد منها تقنيطه من جدوى الدعوة إلى الله بحجة أن المقصر لا يصلح أن يدعو إلى الله ، فإن وقع الداعية في شرك وسواسه ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الذي هو من آوجب الواجبات و آكد العبادات ،
    ثم إنني أطرح عليكم سؤالا ،، هل الدعاة إلى الله يعملــون بكل ما يقــولون ؟
    الدعاة إلى الله يحـاولون قدر المستطاع أن يوصلـوا للعبد الصورة المثلى التي يجب أن يتصف بها كعبد لله جل و علا ، و هذا لا يعنـي أنهم هم ذواتهم يتصفون بهذه الكماليات ، بل يحـاولــون الإتيان بها ما استطاعوا ، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ،،
    من هنــا أرى أختنــا أن تستمروا في الدعوة إلى الله مع الحرص على الإتيان بالمأمــور قدر المستطاع و اجتنــاب المنهي عنه بالكلية ، بهذا تكــونون سلمتم من أولئك الذين قال الله فيهم : { أتامرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب ، أفلا تعقلون } و الذين قال فيهم أيضا : { يا أيها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون } ..

    ثــانيـا : رفض زوجكـ الدعوة إلى الله ناتج عن أحد أمرين في رأيي :
    - جهله بمـا خلق لأجله و الذي ذكره الله تعالى في قوله : { و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون } هذه العبادة تنقسم إلى أربعة أمـور هي تعلم الدين و العمل به و الدعوة إليه و الصبر عليه لهذا حصر ربنا تعالى الفوز في الإتيان بهذه الأربع في قوله تعالى : { و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر }
    - رقـة الدين و استحواذ الشيطان عليه ، الذي يثبطه عن الدعوة إلى الله بدعوى أن البعيد عن الله يجب عليه إصلاح نفسه ثم الآخرين ...
    و هذا صحيح من وجـوه فاسد من وجوه أخرى و حسبي قول الرسول صلى الله عليه و سلم : "بلغوا عني و لو آية"
    دوركم أختنـا أن تشحذوا همة بعلكم و تتعاونـوا معه لكي يتعلم دينه ثم يزكي نفسه و يعمل بمـا تعلم ، بعد ذلك لن تحتاجـوا لدفعه للدعوة إلى الله ، بل ستجدونه تلقائيا يقـوم بهذه العبادة الجليلة ،
    و اعلموا أختنــا أن الدعوة إلى الله لها عدة مسالك و هي متنوعة متفرعة ، فمثلا زوجكم قد يدعوا هؤلاء النصارى أو اليهود بدون أن يتلفظ بحرف واحد ،
    كيــــف ؟؟ بالسمت الإسلامي الحسن و بالكلمة الطيبة و الإبتسامة ، بالمحــافظة على الفرائض و الإتيان بالسنن قدر المستطاع ،، عندمـا يريد الأكل في مأدبة عمل يقـول بسم الله و يدعو ، عندمـا يريد الشرب كذلك ، إذا سمع الآذان استأذن من معه للذهاب للصلاة ، إذا و عد وفى و إذا ائتُمن أدى الأمانـة ،، هذه الأمــور ستجعل من الآخر يضع أكــثر من علامة استفهام كلمـا رأى حركات زوجك و سكناته و لربما جعله هذا يطرح على زوجك الأسئلة أو ينقب ليعرف ما الدافع لزوجك على فعل هذه الأمـــور ...

    ثــالثــا : أما بخصوص نظرة الأخوات لكم ، فهن يـُحسنّ بكم الظن ، جزاهن الله خيــرا ، لهذا وجب أن تكـونوا عند حسن ظنهن بكم مع التلميح إلى أن كل ابن آدم خطاء و الخير الخطائين التوابون لكي يستقر في أذهانهن أنكم لستم نبيا مرسلا و لا ملاكا مقربا و إنما أنتم فلانة أمة لله لكم ما لكم و عليكم ما عليكم ،
    أمــا بخصــوص الفتوى : فأنصحكم بأمر أقــوم به شخصــيا ، عندمــا أفتح موضوعا مع أحد الإخوة و أنصحه في الله ، حين يقرب مجلسنا على الإنفضاض يبادر بطرح بعض الأسئلة ، إن كانت الأسئلة عامة أجيبه أما إن كانت فتاوى ، فأعطيـه هااتف أحد المشايخ الذين أثق بهم ليسأله و أركز على أن الشيخ هو القادر على أن يجيبك عن أسئلتك لا أنا ، فإني ليست لدي الأهلية لذلك ، إن فعلتم مثل الذي أفعل ، سترتاحون إن شاء الله
    هذا مــا لدي ، فإن كان هنـاك تقصير فمني و من الشيطـان ، و ما توفيقي إلا بالله هو حسبي عليه توكلت و إليه أنيب
    و الحمد لله رب العالمين ،‘

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله في السائلة والمجيب..

    والآن غادرت صديقتي تلك وأتت أخرى مجوسية والله المستعان، كلما أخبرتها عن الإسلام وسماحته، أخبرتي عن البقرة والعياذ بالله، كما أنني في داخلي أكرهها جداً وأشعر أنها نجسة، أنا في حيرة من أمري كيف أتعامل معها وأنا أعرف أنني مأمورة بالتبليغ عن ديني، أخبروني يرحمكم الله؟


    ورد في كتاب مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي حين تكلّم عن أحوال من علم أن إنكاره لا ينفع وذكر منها:
    أن يعلم أن إنكاره لا يفيد, لكنه لا يخاف مكروهاً, فلا يجب عليه الأمر لعدم الفائدة, لكن يُستحب لإظهار شعائر الإسلام والتذكير بالدين.

    إذن الأمر يعود إلى تقديرك, فإذا شعرتِ أن تلك المجوسية قد تستفيد من نصحك أو تتأثر به فتابعي المحاولة معها ولكن دون إلحاح وحاولي الاطلاع على المواضيع المتعلقة بنصح الكفار وأمثال هذه المجوسية ..


    كيف أدعو إلى الله سبحانه وأنا مقصرة في حقه؟؟
    قيل للحسن البصري: إن فلاناً لا يعظ , ويقول: أخاف أن أقول ما لا أفعل.

    فقال الحسن: وأينا يفعل ما يقول؟ ودّ الشيطان لو ظفر بهذا, فلم يُؤمر بمعروف ولم يُنه عن منكر.

    لئن لم يعظ العاصين من هو مذنبُ ،، فمن يعظ العاصين بعد محمدُ

    أرجو منكِ الاطلاع على هذه المواضيع المفيدة:
    عقدة النقص...إلى متى؟!
    ..لا تحقـرّن من المعـروف شيئـاً..

    لمن تخشى أن تكون ممن يقولون ما لا يفعلون ِ


    ويذهب البعض إلى سؤالي لأفتيهم مما يحيرهم وهذا ما يخيفني أكثر فهم يعتقدون عني ما هو غير صحيح وأنني مثلاً من الداعيات اللواتي لا يخطؤن وهو غيرصحيح.
    بالإضافة إلى ما ذكره الأخ بارك الله فيه..

    حاولي أن تذكري نفسك دائما عندما تتحديثن معهم..مثلا تقولين أننا جميعا مقصرون وأنا أولكم..نحن نغفل عن..الخ..يعني تحدثي بصيغة الجمع..وهذا عن تجربة إحدى الأخوات كانت إذا أرادت أن تدعو زميلاتها لحضور ندوة ما تذكر أنها ستكون أول الحاضرات لأنها بحاجة إلى الوعظ و التذكير فيكون لذلك أثر كبير على زميلاتها لأنهم سيقولون في أنفسهم إذا كانت هي ملتزمة وأفضل منا محتاجة للوعظ فما بالنا نحن!

    نقطة أخرى..ربما يكون في ثقة الأخوات بكِ فائدة إضافية بحيث يستجيبون ويتأثرون بكل ما تقولين وعليكِ أن تغتنمي ذلك بدوام النصح لهن والتذكير بما يعود بالفائدة عليكِ وعليهن..

    وبالنسبة لنقطة الفتاوى فيمكنكِ أن تأخذي منهم الأسئلة وتخبريهم أنكِ ستجتهدين للحصول على إجابتها من الشيوخ لأنكِ لستِ أهلا للفتوى..
    وهنا موقع فتاوى شامل يمكنكِ الاستعانة به
    موقع الإسلام سؤال وجواب

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الردود
    349
    الجنس
    أنثى
    الأخ الفاضل / غراس الأنفاس

    الأخت الفاضلة / الغدير

    شكراً لكم على الرد الكريم والدعم الفاضل بأفكاركم وآرائكم

    والحق أن مشكلتي ترد إلى فترة طويلة فقبل 10 سنوات بالضبط كنت
    أحضر الكثير من الندوات والمحاضرات حتى فتح الله علي
    فأصبحت أساعد الأخوات في إلقاء المحاضرات
    واللافت للأمر أن الكثيرات كن بحببن طريقة
    إلقائي للمحاضرات ويتأثرن بها (بل أن إحدى النساء أرادت تزويجي بولدها)
    بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً أنهم قيموني دون ما أنا فيه
    كنت أحب ألقاء المحاضرات جداً
    وبعد ذلك لن أقول أن همتي فترت
    بل أخشى أنني أكون قد إغتررت بنفسي
    وأصبحت أخشى ذلك العجب بنفسي
    فقررت الإبتعاد قدر الإمكان
    فأنا لست أهلاً بالنصح وإلقاء المحاضرات
    بهذه النفس المغترة
    خشيت أن أصل يوماً إلى درجة أستحقر فيها الناس
    فيكون بذلك إثم وغرور
    وللأسف حينما إبتعدت عن ذلك المحيط
    الجميل من الأخوات الداعيات والمحاضرات
    فقدت الصلة شيئاً فشيئاً
    وأصبحت روحي خواء بحق
    فراغ كبير في داخلي - حاولت الإهتمام بالحفظ
    والإنشغال بالقراءة ولكني فشلت
    لأن الصحبة الصالحة هي المهم
    وكنت قد تزوجت وانشغلت
    ببيتي وعملي واليوم مرت 10 سنوات
    أحن ليس إلى المحاضرات
    بل تلك الصلة الجميلة بالله
    أحن إلى معية الله سبحانه
    أتمنى العودة كما كنت

    ودوماً أتذكر ما قاله أحد الأنبياء (موسى أوعيسى لا أذكر) - فيما معناه -
    حينما أتى إليه أحد الناس وقال له : قلت أن الله سيعاقب الذي
    لا يؤمن به وأنا لا اؤمن فلا أرى أنه عاقبني فقال له النبي :
    يكفي أنك حرمت حلاوة العبادة

    نعم إن للعبادة حلاوة
    لا يعرفها إلا من تذوقها

    حينما أجلس أحياناً
    مع مجموعة من النساء
    يطلبن مني أن أتحدث في أي موضوع
    فأجد لساني قد ربط وثقل
    وأعتذر عن الإستجابة لطلبهم
    ويشعرني ذلك بالحزن والعجز
    وأسأل الله هنا أن يساعدني
    ويشحذ همتي
    ويبعد عني وساوس الشيطان
    إنه قريب مجيب

    ولي عودة بإذن الله
    آخر مرة عدل بواسطة ن الراشدي : 03-02-2009 في 10:00 AM

مواضيع مشابهه

  1. أجبوا أسئلة من فضلكم
    بواسطة Abdulfattah في فيض القلم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 17-05-2006, 12:19 AM
  2. أجبوا أسئلة من فضلكم
    بواسطة Abdulfattah في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 15-05-2006, 09:54 PM
  3. عندى أسئلة؟
    بواسطة um bader في روضة السعداء
    الردود: 23
    اخر موضوع: 05-09-2003, 04:22 PM
  4. عندى أسئلة؟
    بواسطة um bader في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 0
    اخر موضوع: 10-08-2003, 10:51 PM
  5. أرجوكم عندي أسئلة
    بواسطة سارونة في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 28-10-2001, 01:27 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ