أهلا أختى روبين
هذة فتوى أرجو أن تفيدك
أريد أن اعرف أحكام قضاء أيام فاتتني في الصوم و لم أتمكن من القضاء حتى دخل على رمضان جديد مع العلم أنى حامل ؟
المفتي: أيمن سامي الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإذا أفطر الإنسان أياما ً من رمضان بعذر ثم استمر العذر أو طرأ غيره بحيث يصبح الإنسان معذور حتى رمضان الآخر فإنه لا يبقى في ذمته بعد زوال العذر إلا القضاء فقط لقوله تعالى : {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}. أما إذا كان العذر قد زال ولم يقض حتى جاء رمضان آخر فإنه يلزمه القضاء أيضًا، لكن هل يكون مع القضاء إطعام ؟ فذهب الحنفية إلى أنه عليه القضاء فقط لقوله تعالى: {فعدة من أيام أخر} ولم يوجب شيء غيرها. وذهب المالكية والشافعية والحنابلة ـ وهو الراجح ـ إلى أن عليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم لفتوى ابن عباس عند البيهقي في سننه وقال النووي في المجموع إسناده صحيح. وعليه مادامت الأخت حاملًا وتخاف على نفسها أو تخاف على نفسها وجنينها فليس عليها إلا القضاء فقط عند زوال العذر.
والله أجل وأعلم.
الروابط المفضلة