[وما كان لمؤمن ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسولهُ أمراً أن يكون لهُمُ الخِيَرَةُ من أمرهم]

أختي الفاضلة . أخاطبك من قلبي الذي ما لبت يصرخ و ينكر ما يدور بهذا العالم

للأسف في السنوات الأخيرة ظهر لنا حجاب ويا للعجاب أن يسمى حجاب فهو أكبر كذاب بل نسميه لباس الفتنة ولباس المنافقات .تنطبق على كل من ترتدي قطعة تستر بها شعرها وللأسف تظهر جسدها في لبس فاتن يبرز أدق تفاصيل جسدها
تلبس لبس عاري لبس مغري لبس معطر وتمشي مشية المتمايلات المتغنجات

أختي المسلمة: إنني والله لأتعجب من فتاة تسمع
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

(صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه أحمد ومسلم في الصحيح

* نساء كاسيات عاريات *

يعني هن يلبسن اللباس ويظنن أنهم كاسيات ولكن للأسف هن كالعاريات فلباسهن لم يسترهن وذلك أما لكونه ضيق يبرز تفاصيل جسدهن أو لكونه شفاف يشف عما تحته . وهذا ما نراه لأسف في لباس نسبة ليست بهينه بين المحجبات فمنهن من تلبس الضيق ومنه من تلبس البنطال الضيق ومنهم والعياذ بالله تلبس ملابس لا تليق

* مائلات مميلات *

أي يتمايلن بمشيتهم ويتبخترن وهذه مشية لا تليق بامرأة عفيفة كريمة النفس والنسب . وأيضاً هن مائلات عن طريق الهداية

* رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة *

وهذه هي الطامة الكبرى والمنتشرة في السنة الأخيرة نرى انتشار كبير لهذا الحجاب الذي يشبه سنام البعير فتضع النساء تحت حجابهن من الأمور التي تجعل رؤوسهن ضخمة .

* لا يدخلن الجنة !!! ولا يجدن ريحها !!! *

يا الله والله أنها لكلمة تشيب لها الرؤوس ... لا يدخلن الجنة !!! يبعدن من رحمة الله وامنه

لا يعتبر الحجاب اعتزالاً للمجتمع، وترك حركة الحياة، ورسم الكآبة على الوجوه والغلظة في الكلام بل هو احترام للنفس، واحترام للآخرين
إذا ارتدت المرأة الحجاب فلابد أن ينعكس لباسها على سلوكها وأخلاقها،

. إن لباسك الذي تستجلبين به هو السابغُ الفضفاض الذي لا يصف شيئاً من جسمك ولا يشفّ عما تحته من لون بَشرتك وفتنة أعضائك، والذي يخلو من الألوان المُغرية والزينة الفاتنة والتستُّر بالجلباب الشرعي الذي يغطي جسمَك يصون كرامتك من نظرات ذئاب الشهوات

اتقي الله يا من تلبسين العباءة للزينة لا للستر والعفاف ، يا من تخرجين متعطرة إلى الأسواق والشوارع ، يا من تربين أبناءك تربية غير صالحة ، فلا تذكريهم بطاعة الله ولا تعظينهم ولا تدلينهم على ما ينفعهم في الدنيا والآخرة

[ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد].

جزاك الله خير حبيبتي

أخيتي المطمئنه
بارك الله فيك
جزاك الله خير
نفع الله بك الإسلام والمسلمين

الرحبان ودموغ الصمت اشكركن علي ردودكن الجميل