انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 25

الموضوع: تفسير قوله تعالى لايكلف الله نفسا الا وسعها .. دعووواتكم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الموقع
    بلاد حباها الله أمنا وكعبة
    الردود
    1,159
    الجنس
    أنثى

    flower3 تفسير قوله تعالى لايكلف الله نفسا الا وسعها .. دعووواتكم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اطرح بين ايديكم تفسير قوله تعالى (لايكلف الله نفسا الا وسعها ..الخ مستعينة بالله ..
    قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286]. قوله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] وهذا كلام مستأنف من الله سبحانه وتعالى أي: اطمئنوا فإن الله لن يكلفكم إلا ما في طاقتكم، ولن يحاسبكم على هذه الوساوس والخواطر ما لم تتكلموا أو تعملوا بها. ويحتمل أن تكون هذه العبارة من باقي ذكر المؤمنين ودعائهم. وقوله: (وسعها) يعني: ما تسعه قدرتها. (لها ما كسبت) يعني: من الخير، والمقصود ثوابه. (وعليها ما اكتسبت) أي: من الشر، فلا يؤخذ أحد بذنب أحد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه. (ربنا لا تؤاخذنا) يعني: وقالوا: (ربنا لا تؤاخذنا) أي: بالعقاب، (إن نسينا أو أخطأنا) يعني: تركنا الصواب لا عن عمد، كما أخذت به من قبلنا، وقد رفع الله سبحانه وتعالى ذلك عن هذه الأمة كما ورد في الحديث الصحيح: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) فسؤالهم اعتراف منهم بنعمة الله سبحانه وتعالى، وقد رفع عنهم الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. ولأن من خصال هذه الأمة رفع الآصار ورفع المشقة وإعذار الأمة بهذه الأعذار، كالإكراه والجهل والنسيان وغير ذلك، فمن خصائص هذه الأمة العذر بالإكراه، فهذه من الآصار التي كانت على من قبلنا، فمثلاً إذا تأملنا حكاية الله سبحانه وتعالى عن أصحاب الكهف، أنهم قالوا: إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ [الكهف:20] ثم ذكروا احتمالين فقط يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا [الكهف:20] يعني ما كان لهم عذر في أن يعودوا في ملتهم، بل كان يجب عليهم أن يثبتوا على الدين، فإما أن يرجموا وهم ثابتون عليه، وإما أن يعودوا كفاراً، فلم يكن لهم سعة في الاعتذار بالإكراه؛ وإنما هذا من خصائص هذه الأمة. (ربنا ولا تحمل علينا إصراً) يعني: أمراً يثقل علينا حمله. (كما حملته على الذين من قبلنا) يعني: بني إسرائيل، وإذا تتبعنا شرائع التوراة وجدنا من ذلك شيئاً عظيماً جداً، ففي التوراة كثير من الآصار والأغلال التي بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم برفعها، فالشرائع السابقة كانت تأتي خاصة لكل أمة تعالج العوج الذي في أخلاقها وفي قلوبها، وكانت بنو إسرائيل من أكبر الأمم عوجاً وعتواً وعناداً، فكما أنهم لما عاشوا تحت القهر بسبب فرعون وملائه أذلوهم واستعبدوهم وآذوهم واضطهدوهم؛ فمشوا على الخنوع والمذلة، فمن أجل ذلك عوقبوا بالتيه في الأرض حتى ينشأ جيل جديد يتحرر من آثار هذا الذل الذي عاشوا عليه من قبل، كذلك العوج الذي في أخلاق وطباع اليهود -لعنهم الله- أدى إلى أن الله سبحانه وتعالى كان يشرع لهم كثيراً من الآصار والأغلال عقوبة لهم، وكان يتم التشديد عليهم بسبب تنطعهم وعنادهم وعتوهم، وخبث طباعهم ولؤمهم، كما قال تعالى: فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا [النساء:160] بكذا .. وبكذا، هذه كلها باء السببية أي: بسبب كل هذا الإجرام من اليهود -عليهم لعائن الله- حرم الله عليهم الطيبات، وانظر في قصة البقرة، أمروا أن يذبحوا أي بقرة عندما قال لهم موسى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً [البقرة:67] لكن لما شددوا شدد الله سبحانه وتعالى عليهم، فإذا تتبعنا هذه الأحكام سنجد كيف أن الله سبحانه وتعالى أرسل نبيه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أجمعين، ورحمة لليهود، لكنهم أبوا وبقوا في هذه الآصار والأغلال كما سنبين إن شاء الله. فكان من هذه الآصار أن التوبة تكون بقتل النفس، فإذا أرادوا أن يتوبوا يقتل بعضهم بعضاً، كما قال الله: فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ [البقرة:54] وكذلك في الزكاة كان الواحد منهم يخرج ربع المال في الزكاة، وكذلك كان الواحد منهم إذا تنجس ثوبه فإنه يقطع ويقرض موضع النجاسة من الثوب، وغير ذلك من الأحكام الشديدة. ولهذا فإن هذا اعتراف بنعمة الله سبحانه وتعالى رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا [البقرة:286] أي: الذين عاقبتهم بهذه التشريعات، وقد فعل الله سبحانه وتعالى ذلك فخفف عن هذه الأمة، وهذا الباب واسع جداً، ولضيق الوقت لا نستطيع أن نفصل فيه القول، فهذه الشريعة تميزت برفع الحرج ورفع الآثار ورفع الأغلال، وبالسماحة وباليسر حتى قال صلى الله عليه وسلم: (بعثت بالحنيفية السمحة). (ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به) المقصود بقوله: (لا طاقة) يعني: لا قوة لنا به من التكاليف والبلاء. (واعف عنا) أي: امح ذنوبنا. (واغفر لنا وارحمنا) الرحمة فيها الزيادة على المغفرة. (أنت مولانا) أي: سيدنا ومتولي أمورنا. (فانصرنا على القوم الكافرين) يعني: بإقامة الحجة والغلبة في قتالهم، فإن من شأن المولى أن ينصر مواليه على الأعداء، وفي الحديث (لما نزلت هذه الآية فقرأها صلى الله عليه وسلم قيل له عقب كل كلمة: قد فعلت) أي: رحمة من الله سبحانه وتعالى، وأي شرف أن ننتسب إلى هذه الأمة المرحومة! فتأمل إذا قرأت هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى يجيبك ويقول لك بعد كل دعاء: قد فعلت، قد فعلت، قد فعلت! وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بنا أيتها الأمة.
    تنبيهات تتعلق بالآيات الآخيرة من سورة البقرة
    هناك بعض التنبيهات تتعلق بهذه الآيات الأخيرة: قوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285] قال الزجاج: لما ذكر الله عز وجل في هذه السورة فرض الصلاة والزكاة والصيام والحج والطلاق والحيض والإيلاء والجهاد وقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والربا والدين ختمها بقوله: آمَنَ الرَّسُولُ [البقرة:285] آمن الرسول بتعظيمه وتصديق نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنون بجميع ذلك المذكور قبله وغيره، فكأن هذا تأكيد لكل ما مضى من الأحكام في هذه السورة العظيمة، أي أن موقف المؤمنين من جميع ما تقدم من هذه الأحكام وهي مئات الأحكام في سورة البقرة كان هو الإيمان والتسليم: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ [البقرة:285] فصدقه عليه الصلاة والسلام بما أنزل إليه وتخلق به حتى صار خلقه القرآن صلى الله عليه وآله وسلم. لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ [البقرة:286] قال الزمخشري : لما كان الشر مما تشتهيه النفس وهي مجبولة عليه وأمارة به، كما قال عليه الصلاة والسلام: (حفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره) فالشهوات النفس مجبولة عليها ووراءها النار، والجنة تحتاج إلى مجاهدة، فأسهل شيء على الإنسان أن يدخل النار؛ لأن النفس تعينه على فعل المعاصي والكبائر بل والكفر الذي يئول به إلى النار؛ ولذلك تحتاج النجاة من النار إلى مجاهدة، بخلاف الذي يريد أن يدخل النار فهذا سهل عليه؛ لأن الشهوات تجذبه كما يجذب الضوء الفراش الأحمق، ونفسه وهواه وشيطانه تسول له وتجذبه إلى هذه الشهوات، فلما كان الشر مما تشتهيه النفس وهي منجذبة إليه وهي أمارة به كانت في تحصيله أعمل وأجد فجعلت بذلك مكتسبة فيه، فلهذا قال: (وعليها ما اكتسبت) ولم يقل: (ما كسبت)، ففي الخير قال: (ما كسبت) وفي الشر قال: (اكتسبت)، ومعروف أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، فقال هنا في الشر: (اكتسبت)؛ لأنها تنجذب إلى هذا الشر وتحصله بالاجتهاد. ولما لم تكن في باب الخير كذلك لفتورها في تحصيله وصفت بما لا دلالة له على الاعتماد والتصرف فقال: (لها ما كسبت).


    تفسير الشيخ ابو بكر الجزائري للآية
    وأخبرهم تعالى أنه لرحمته بهم وحكمته في تصرفه في خلقه لا يكلف نفساً إلا ما تتسع له طاقتُها وتقدر على فعله، وإن لها ما كسبت من الخير فتجزى به خيراً وعليها ما اكتسبت من الشر فتجزى به شرّاً إلا أن يعفوا عنها ويغفر لها فقال: { لا يكلف اله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.. } وعلمهم كيف يدعونه ليقول لهم قد فعلت، كما سح به الخبر فقال قولوا: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين } وفعلا قد عفا عنهم في النسيان والخطأ وخفف عنهم في التشريع فما جعل عليهم في الدين من حرج، وعفا عنهم وغفر هلم ورحمهم ونصرهم على الكافرين بالحجة والبيان وفي المعارك بالسيف والسنان فله الحمد والمنة وهو الكبير المتعال.

    هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    لملمي الجراح يا بلدي وتعالي نزرع الورد من جديد
    الردود
    7,711
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    22
    بارك الله لكى حبيبتى
    وجعله الله فى ميزان حسناتك













  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الموقع
    بلاد حباها الله أمنا وكعبة
    الردود
    1,159
    الجنس
    أنثى
    واياك غاليتي

  4. #4
    _سمآت_'s صورة
    _سمآت_ غير متواجد متألقة صيف 1432هـ- باحثة متميزة في الصوتيات-مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    وهج الصوتيات
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    ...هــ،،ــنـــ،،،ــآ
    الردود
    8,865
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    جزاك الله خيرا"whit dove"

    وجعله الله بميزان حسناتك ِ
    حسبي الله ونعم الوكيل
    اللهمــ احفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن

    إنّ غِـبَت
    أو أبّعدَتٍنني الظرِوف أوّ الأقّدار . . فـ/منِكـمّ أتمنى أن
    تُسآمِحونني



    كود:






    اللهم انصر المستضعفين في الأرض

    اللهم عليك بالظلمة فإنهم لا يعجزونك




    ولاحول ولا قوة إلا بالله

    يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــآرب
    ..........في شوق إليهم .مايا دائماً في قلبي رحمكــ الله ...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الموقع
    بلاد حباها الله أمنا وكعبة
    الردود
    1,159
    الجنس
    أنثى
    واياك اختي توتا شكرا على مرورك

  6. #6
    DAHUBA14's صورة
    DAHUBA14 غير متواجد مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    بلاد العم سام *USA*
    الردود
    12,789
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • أزاهير الروضة
      • مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
      • الذوق الراقي
      • بالعلم نرتقي
      • فن و ذوق
      • عدسة مغتربة ساحرة
      • متألقة ركن السياحة و السفر
      • ذاكرة سياحية رائعة
    (أوسمة)


    منك وإليك يا لكِ الحبيب



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الردود
    99
    الجنس
    ذكر
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
    جزاك الله خيـــــــرا



    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى
    وعليكم السلام الله ورحمة وبركاته



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الموقع
    بلاد حباها الله أمنا وكعبة
    الردود
    1,159
    الجنس
    أنثى
    جزاااااااااكم الله خيرا على مروركم ونفع الله بالجميع

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الموقع
    بلاد حباها الله أمنا وكعبة
    الردود
    1,159
    الجنس
    أنثى
    up...

مواضيع مشابهه

  1. تفسير قوله تعالى : ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )
    بواسطة هاجس الذكريات @ في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 5
    اخر موضوع: 07-02-2011, 12:00 AM
  2. الردود: 7
    اخر موضوع: 28-03-2010, 03:34 AM
  3. الردود: 31
    اخر موضوع: 11-01-2010, 06:19 PM
  4. تفسير قوله تعالى : {إِلا اللَّمَم}
    بواسطة مودع الحب في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 11-08-2007, 11:41 PM
  5. تفسير قوله تعالى ( الله نور السماوات والارض)
    بواسطة خلووودي في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 13-02-2007, 01:46 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ