بسم الله الرحمن الرحيم


جاء في الحديث النبوي الشريف عن أسامة بن زيد أنه قال: بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سرية فصبحنا الحرقات -مكان من جهينة- فأدركت رجلا فقال: لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي، فقال: "أقال لا إله إلا الله، وقتلته"؟. فقلت يا رسول الله إنما قالها خوفًا من السلاح، فقال -صلى الله عليه وسلم-: أفلا شققت عن قلبه لتعلم أقالها أم لا؟ رواه مسلم.
وفي شرح هذا الحديث يقول الإمام النووي: "إنما كلفنا بالعمل بالظاهر وما ينطق به اللسان وأما القلب فليس لنا طريق إلى معرفة ما فيه".
يقول حجة الإسلام أبو حامد الغزالي: "إنه لا يسارع إلى التكفير إلا الجهلة وينبغي الاحتراز من التكفير ما وجد الإنسان إلى ذلك سبيلا فإن استباحة الدماء والأموال من المصلين إلى القبلة المصرحين بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله خطأ، والخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم".

فإن استباحة الدماء والأموال من المصلين إلى القبلة المصرحين بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله خطأ،

كذلك استباحة أعراضهم و شتمهم و ظن السوء بهم ، و سلبهم أي حق من حقوق المسلم على المسلم. كفى بذلك إثما ما فيه من تفريق و تشتيت للأمة في وقت هي أمس الحاجة به لقوله (و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) .

جزاكِ الله خيراً على الوقفة المهمة .

جزاكي الله خيرا على هذة اللفتة
بيسان

جزاك الله خيراا
موضوع مهم ....وتعليق الاخت ياسمينه يغني عن كل كلام جزاها الله خيرا ...