بســـم الله الرحمن الرحيم

لقد قال الله تعالى في نهاية سورة الجاثيه أية رقم[32] (( وإذا قيل إن وعد الله حقاَ والساعةَ لا ريب فيها قَلتم ماالساعه إن نظنَّ إلا ظنًّاوما نحن بمستيقنين))

فأتى شيخنا العلامه /عبدالرحمن بن ناصر السعدي (رحمه الله) بتفسيرها في كتابه (( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )) انه يوبخ الكفار بقوله تعالى(وإذا قيل إن وعد الله حقاَ والساعةَ لا ريب فيها قَلتم)) منكرين لذلك(ماالساعه إن نظنَّ إلا ظنًّاوما نحن بمستيقنين))
فهذه حالهم في الدنيا؛وحال البعث، والإنكار له،وردوا قول من جاء به, ((وما نحن بمستيقنين)) أي :إمكان إتيان الساعة؛ فضلاً عن اثباتها قطعاً ووقوعها فعلاً..

فأتمنى من كل من لديه تفسير لهذه الأيه لأحد العلماء ان يضيفه مشكوراً لما أرى من ان هذه الأية تستوجب منا جميعاً الوقوف عليها وتدبرها وفهمها جيدا فأننا مسؤولون يومئذ عن ذلك....