فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
السؤال:
يقول جميع المدارس بمحافظتي وهي محافظة أدلب مدارسها مختلطة شباب وفتيات وهن سفور فوق العادة وخاصة في مدرستي ولا يمكن بل ولا يستطيع المرء إلا أن يتحدث معهم من خلال الدروس والمطلوب ما حكم الشرع في ذلك أفيدونا جزاكم الله ألف خير؟
الجواب:
الذي يجب عليك أيها الأخ أن تطلب مدرسةً ليس فيها هذا الاختلاط الذي وصفت حال أهله لأن ذلك فتنة عظيمة ولا يجوز للإنسان أن يعرض نفسه للفتن فإن الرجل قد يثق من نفسه قبل أن يقع في الفتنة قد يقول أنا حافظٌ نفسي وأنا لا أميل إلى هذا الشيء وأنا أكرهه ولكن إذا وقع في الحبائل أمسكته ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن ينأى عنه أن يبعد عنه وقال إن الرجل يأتي وهو يرى أنه مؤمن ولكنه يضل بما يقذف به من الشبهات فعلى كل حال نقول أيها الأخ يجب عليك أن تتطلب مدرسةً ليس هذا وضعها فإن لم تجد مدرسةً إلى بهذا الوضع وأنت محتاجٌ إلى الدراسة فإنك تقرأ تدرس وتحرص بقدر ما تستطيع على البعد عن الفاحشة والفتنة بحيث تغض بصرك وتحفظ لسانك ولا تتكلم مع النساء ولا تمر إليهن.
من موقع فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
فتوى الشيخ ابن جبرين في موقعه
س: ما حكم دراسة الشابة التى تدرس فى مدارس مختلطة ؟
لا يجوز ذلك، لأن فيه حصول المماسة والمقابلة بين الشباب والشابات، وذلك مما يسبب الفتنة وينتج عنه الكثير من الفواحش والمنكرات، فخير للمرأة ألا ترى الرجال ولا يراها الرجال ، وإذا كان هناك ضرورة جاز فى الرمة الابتدائية ، فمتى تم عمر الفتاة عشر سنين لزم فصلها عن تلك المدارس المختلطة، فإن وجدت مدارس متميزة ليس فيها اختلاط درست فيها، مع الحرص على التحفظ عن التكشف وإظهار المحاسن ، فإن لم تجد اقتصرت على التعلم بواسطة الأشرطة وقراءة المناهج الدراسية، وواصلت الدراسة على طريق الانتساب، وإن كان قصدها تعلم دينها وما تحتاج إليه فى حياتها اقتصرت على: قراءة الكتب، وسماع الإذاعة، والسؤال عما أشكل عليها بواسطة الهواتف، وفى ذلك الكفاية. والله أعلم.
( الشيخ ابن باز ) .
الاختلاط في الدراسة : وسيلة شر وفساد كبير ، لا يجوز فعله ، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالتفريق بينهم في المضاجع ؛ لأن قرب أحدهما من الآخر في سن العاشرة وما بعدها وسيلة لوقوع الفاحشة بسبب اختلاط البنين والبنات .
الروابط المفضلة