السلام عليكم

القران الكريم جزء من حياتنا واكيد وانتي تقرين القران الكريم اشكل عليك معاني كلمات ودك تعرفين معناهاان شاءالله بساعدك


راح اذكر بعض معاني الكلمات مثلا

قال تعالى
((الله الصمد))

‏اللَّهُ الصَّمَدُ‏}‏ أي‏:‏ المقصود في جميع الحوائج‏.‏ فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي ‏[‏كمل في رحمته الذي‏]‏ وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه،
تفسير السعدي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


**الـصــمـــد " :

ما معني الصمـد ؟

كم مرة ذكر في القرآن الكريم ؟

ما هي فضائله كما علمنا الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ؟

ما من يوم يمر بنا إلا ونقرأ سورة الإخلاص سواء في أذكار الصباح والمساء أو في الصلاة أو في الوتر أو غير ذلك إلا أنه يؤسفني أن قليلاً منا من يعرف معني أسم الله الصمد !!!



**معنــاه:

ذكر أسم الله تعالي الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الإخلاص وهي مكية وعدد أياتها أربعة وتعددت معاني أسم الله الصمد بين السيد والحي القيوم والنور والذي لا جوف له إلا أن أغلب المفسرين أجتمع علي أن تفسير الأية 2هي

(الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام .


قال تعالى

((الوسواس الخناس))

‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ‏}‏

وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن ‏[‏لهم‏]‏ الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي‏:‏ يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه‏.‏
فينبغي له أن ‏[‏يستعين و‏]‏ يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم‏.‏
وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها‏.‏
وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ‏}‏ ‏.‏


تفسير السعدي

من شر الوسواس الخنّاس:
ـ جاءت الآية باستخدام (من شر الوسواس ) وليس (من الوسواس) كما في الاستعاذة من الشيطان : "فاستعذ بالله من الشيطانِ الرجيم"، لأنه هنا لم يحدد الشيطان، بل قال : من الجِنّة والناس، فجعل الوسواس قسمين: من الجِنّة أو من الناس
فالجِنّة فيهم صالحون وفيهم قاسطون " وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون" كما قال تعالى على لسان الجن في سورة الجن، لذا لا يصحّ الاستعاذة من الجِنّة عموماً
وكذلك الناس نحن نستعيذ من الظالمين والأشرار من الناس وليس من الناس كلهم جميعاً ولذا جاءت الآية بتحديد الاستعاذة من الشر(من شر الوسواس الخنّاس)، وأما الشيطان فشرّ كله لذلك جاءت الآية بالاستعاذة منها، أما البشر فلا، ورد في الأثر: (الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير ممن لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)


ـالوسواس: كلمة وسواس على صيغة (فعلال)، وهي صيغة تفيد التكرار لأنه لا ينفك عن الوسوسة


ويسمى في اللغة (تكرار المقطع لتكرار الحَدَث) حيث تكرر فيها المقطع (وس) كما في كلمة كبكب (تكرار كب) وحصحص (تكرار حص) للدلالة على تكرار الحدث.

وصيغة (فعلال) تفيد المبالغة أيضاً

إذن كلمة وسواس تفيد المبالغة والتكرار.

ـ وقد جاء التعبير في الآية بكلمة الوسواس وليس الموسوس، لأن الموسوس لا تفيد المبالغة، ولأنها تقال للشخص الذي تعتريه الوسوسة دون أن تفيد المبالغة

ـ وجاءت الاستعاذة بـ(شر الوسواس) وليس شر الوسوسة فقط للدلالة على أن الاستعاذة إنما تكون من كل شرور الوسواس سواء كانت وسوسة أو لم تكن.





ـ الخنّاس: صفة من (الخنوس) وهو الاختفاء، وهي أيضا صيغة مبالغة، وتدل على أن الخنوس صار نوعا من حرفة يداوم عليها


عندما يكون للمرء عدو فإنه يحرص على أن يعرف مقدار عدائه ومدى قوته والأساليب التي تمكنه من التغلب عليه أو النجاة منه، وقد أخبرنا الله تعالى عن عدونا أن قصارى ما نستطيع فعله هو أن نخنس وسوسته، لأن الشيطان باق إلى يوم الدين ولا يمكننا قتله أو التخلص منه بطريقة أخرى غير الاستعاذة بالله منه فيخنس الشيطان ، أو أن نغفل وننسى فنقع في الوسوسة.


كما جاء في الحديث: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم إن ذكر الله خنس، وإن نسي وسوس)


الدكتور فاضل السامرائي : برنامج قول معروف، لمسات بيانية في نصوص من التنزيل بتاريخ 1 ـ 6 ـ 2001 م


قال تعالى
((والعاديات ضبحا))

ومن أصواتها الضبح وهو صوت نفس الفرس إذا عدا، وقد ذكرت هذه
الصفة في القرآن في قوله تعالى ﴿والعاديات ضبحًا﴾ ، وهو ليس بصهيل ولا حمحمة.


تفسير سورة العاديات

وهي مكية
أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق‏.‏
وأقسم ‏[‏تعالى‏]‏ بها في الحال التي لا يشاركها ‏[‏فيه‏]‏ غيرها من أنواع الحيوانات، فقال‏:‏ ‏{‏وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا‏}‏ أي‏:‏ العاديات عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو‏.‏


تفسيرالسعدي تيسيرالمنان


انتظر مشاركاتكم