انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: أربعون وسيلة لاستغلال رمضان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الردود
    6
    الجنس
    أنثى

    flower1 أربعون وسيلة لاستغلال رمضان

    هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟
    الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلىالله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : " من فطر صائماًكان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "(9) .
    وهناك صور متعددةيمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين .
    من هذه الصور
    تفطيرالصائمين فى الخارج . فهل تصدق يا أخى الحبيب أن عشر ريالات تفطر صائماً فى اليومالواحد !
    إذن ففى الشهر كم ؟ ثلاثمائة ريال . فإذا أردت أن تحصل على أجر صيامرمضان مرتين فعليك أن تدفع ثلاثمائة ريال وتنال أجر تفطير صائم شهراً كاملاً إن شاءالله تعالى .
    ثم صورة أخرى :
    تفطير الجاليات المسلمة الموجودة فى البلد من خلال مساجدالأحياء .
    وهذه مشهورة فى كثير من مساجد وأحياء هذه البلاد – بفضل الله عز وجلولكن تحتاج أيضاً التخطيط والتنظيم فلو رافق هذا التخطيط والتوجيه والإرشاد وعقدالدروس قبل الإفطار على الأقل بساعة لكان هذا شيئاً جيداً ، وخاصة فى هذا الوقتالذى تكون القلوب فيه منشرحة والأذان صاغية لسماع ما يلقى عليها ولو قامت وزارةالشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب دعوة الجاليات مشكورة بتبنى هذه الفكرة عموماًبتخطيط وتنظيم ، وجدول يشرف عليه المكتب فى جميع أنحاء المدينة ، وأيضاً يشرف علىالدروس وتوفير المدرسين باللغات المختلفة أو الترجمة ويصاحب هذا توزيع الأشرطةوالرسائل والكتيبات التى تناسب لغة أولئك القوم ، ولا شك أن هذا متوفر فى هذا الزمنولله الحمد بجميع اللغات .
    وهناك أيضاً صورةثالثة وهى :-
    تفطير الأقارب والجيران ، وفىهذا كما ذكرنا صيام فى رمضان مرتين ، وفيه صلة رحم وبر وحسن جوار .
    الوسيلةالثانية
    حث المحسنين وأهل الخير علىالإنفاق
    فى هذا الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات
    فالقلوب مهيئة لجميع إعمال الخير ، وفى رمضان تكثر المناسبات خاصة فىالإفطار لكثير من الأسر .
    وهذه المناسبات تجمع أعداداً كبيرة من الرجال والنساءفلم لا يستغل هذا الجمع ؟ كيف ؟
    يستغل بالتذكير بفضل الصدقة وأحوال إخوانناالمحتاجين فى كل مكان ، فتجمع الصدقات بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الخيرية منخلال صناديق صغيرة توضع عند الرجال وعند النساء . ولا شك أن هذا باب عظيم من أبوابالخير .
    وقد جربه أحد الشباب ونجح نجاحاً باهراً مع أسرته نسأل الله جل وعلا أنيجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء .
    فلعلنا نحرص على هذا الأمر فإن حالالمسلمين اليوم فى كل مكان وفى كل صقع من أصقاع المعمورة حالة يرثى لها ، وإن كانتهناك مبشرات ولله الحمد والمنة ؟، ولكننا أيضاً نريد أن نشعر بالجسد الواحد وأن نقفمع المسلمين وقفة صادقة لنكون كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليهوآله وسلم بذلك المثل " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحدإذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (10) .
    ولا بأس أن يكتبعلى هذه الصناديق : إما للفقراء والمساكين فى الداخل أو يكتب عليها أيضاً للمسلمينفى الخارج أو ما شابه ذلك حتى يتجه المتصدق إليها بنية محددة .
    الوسيلة الثالثة
    التوجه إلى القرى والهجر
    إستغلال أخر إسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحابالسواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل إسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهواللقرى والهجر فى توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين فى تلك القرى والهجر وتوعيةأهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد منأصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامى ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يتركإسبوع من أسابيع رمضان فى هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولونظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلاميةممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهمولله الحمد والمنة .
    وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجهالقلوب إلى الله جل وعلا فى هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بينالأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادى فىجهل عظيم .
    الوسيلة الرابعة
    زيارة تجمعات الشباب
    وهىمن الإقتراحات العامة الزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير منشباب الصحوة للأرصفة وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطةوالكتيبات لهم .
    فإن هؤلاء الشباب يشكون هجركم أيها الأحبة بل ويتهمونكمبالتقصير ، وإنكم سبب كبير فى غفلتهم وبعدهم عن الله كما ذكر ذلك كثير منهمويعتذرون بالخجل والحياء منكم وإلا لجاءوا بأنفسهم إليكم كما قال بعضهم .
    وأتمنىأيضاً لو قامت مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضانوتسجيل أسماء الراغبين فى المشاركة وترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهررمضان .
    الوسيلة الخامسة
    هدنة مع وسائل الإعلام
    وهىمن التوجيهات العامة أيضاً إذ كنت ممن إبتلى ببعض وسائل الإعلام فى بيتك فلماذا لاتفكر يا أخي الحبيب ويا ولى الأمر ؟ لماذا لا تفكر بعقد هدنة مع أهلك وأولادك خلالهذا الشهر المبارك بهجرها والإبتعاد عنها وعزلها ؟ وذلك بالترغيب والكلمة الطيبةوبالتذكير بعظمة هذه الأيام ؟
    على الأقل خلال هذا الشهر ولعلها أن تكون إن شاءالله بداية النهاية ولا شك أن رمضان من أعظم المناسبات لتربية النفوس وإن لم تستطعخلال هذا الشهر أن تعزل أهلك ولو لشهر واحد من السنة فمتى إذن ؟
    خاصة وأن النفوسكما ذكرنا مهيئة والشياطين مصفدة .
    فحاول يا أخي الحبيب واستعن بالله تعالى وكنصادقاً من قلبك فستجد إن شاء الله العون والإجابة من الأهل والأولاد .
    وأيضاًأتمنى أن تتوقف خلال هذا الشهر المبارك عن قراءة المجلات والجرائد حتى ولو كانتمباحة .
    فإن السلف الصالح رضوان الله عليهم ومن سار على نهجهم يهجرون مجالسالتحديث وطلب العلم ليتفرغوا فى رمضان لقراءة القرآن والنظر فيه والعبادة وقيامالليل .
    أفلا تستطيع أن تهجر المجلات والجرائد ووسائل الإعلام ولو خلال هذاالشهر .
    الوسيلة السادسة
    الدعاء قبل الإفطار
    أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضلالأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) .
    والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذهاللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديثوالذهاب وبالإياب وتجهيزوجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرصعليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى .
    راقب هذه اللحظات وستجدالغفلة العجيبة عند كثير من الناس .
    والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلساتفى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارعفأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان .
    سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنهاأهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقهالله .
    الوسيلة السابعة
    بر الوالدين
    برالوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشبابتجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلاقليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهمابتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا .
    ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذاالشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فىالخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحوروربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ،إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهرالمبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاءالله .
    الوسيلة الثامنة
    الجلوس فى المسجد بعد صلاة الفجر
    النوم فى ليالى رمضان يعين كثيراً على إستغلال الأوقات الفاضلة كبعد صلاةالفجر مثلاً أو وقت السحر ونحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانتفى رمضانات مضت تمتلئ بالتالين والذاكرين مما يشجع الكثير من الناس على المكوث بعدصلاة الفجر فى المسجد لكننا نرى المساجد فى مثل هذا الوقت شبه خاوية لسرعة خروجالمصلين .
    ولو أن الإنسان نام شيئاً من الوقت فى ليل رمضان لكسب الكثير منالأوقات ولأحيا هذه السنة المباركة فى الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثميصلى ركعتين فيحصل على أجر حجة وعمرة تامة كما فى الحديث " من صلى الفجر فى جماعة ،ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامةتامة " (12) .
    الوسيلة التاسعة
    تدريب النفس على هجر المعاصى
    ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنةأو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصةعظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرةوالروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعادعن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجروترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها .
    وكذلك مشاهدة الحرام ، أوالغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسألالله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله .
    فأقوليا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوةأيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمةوالخور والضعف .
    أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى اللهتعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات .
    الوسيلة العاشرة
    السواك فى رمضان
    السواك سنة مؤكدة فى كل وقت فى رمضان لعموم الأدلة لكنها كغيرها من العباداتفى مضاعفة الأجر وطلب الثواب لمناسبة الزمان وهى من أهم أبواب الخير التى يُغفلعنها فى رمضان .
    ومنافع السواك كثيرة وفيه من الأجر والثواب العظيم والكثير وكماذكرنا يغفل عنه الكثير ، خاصة من النساء فإنك لا تكاد ترى أو تسمع عن هذه السنة بينالنساء وأنت تنظر لزوجك أو بناتك أو أخواتك وترى قلة وجود السواك بين الأصابع ، وقدكانت كثير من الصالحات والصحابيات رضوان الله تعالى عليهن وممن سار على دربهنيداومن على هذه السنة ومن الطريف ما يروى عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهأنه دخل يوماً على زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد فى فمهاعوداً من الأراك فأراد أن يداعبها . والشاهد أنها كانت تستاك رضى الله تعالى عنهاوهذه قصة ومثال نسوقه لأخواتنا من الصالحات ولبناتنا لعلهن إن شاء الله يقتدين بتلكالصالحات فأقول فأراد أن يداعبها رضى الله تعالى عنه فقال هذين البيتين وهو يخاطبعود الأراك :-
    لقد فزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكا
    لوكنت من أهل القتـال قتلتُك ما فاز منى يا سواكُ ســواكا
    ولو قام أهل الخيروالمحسنين بتوفير أعداد كبيرة من السواك فى هذا الشهر المبارك وتوزيعها بينالمسلمين فى المساجد خلال هذا الشهر لكان ذلك إحياء لهذه السنة التى غفل عنها كثيرمن الناس .
    الوسيلة الحادية عشر
    العمرة فى رمضان
    وهىتعدل حجة مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى ثوابها (13) ولم يقيدها النبى صلىالله عليه وآله وسلم بالعشر الأواخر ، كما يصر الكثير من المسلمين أن تكون فى العشرالأواخر من رمضان ولا شك أن هذا يزيد فى الأجر ، ولكن إذا نظرنا إلى بعض الأحوالكالغلاء الفاحش مثلاً فى المساكن هناك ، ووجود النساء بكثرة وتبرجهن ، والإزدحام فىالحرم وكثرة المتسكعين فى الأسواق المجاورة للحرم وأيضاً إزدحام الناس بشدة ، كلهذه الظروف تجعلنا نقول لعلنا نحرص على العمرة فى أوائل أيام شهر رمضان تحاشياًلهذه الأمور .
    ولا شك أنه من الانسب خاصة إذا نظرنا لهذه الظروف أن نحرص علىالعمرة فى العشرين الأول .
    ومن فوائد أداء العمرة فى العشرين الأوائل أنها تتيحلك فرصة إستغلال العشر الأواخر بالإعتكاف ، أو القيام على الأهل وحاجتهم والوالدينوالجلوس معهما أو حتى بنفع المسلمين فى الوقت الذى إرتحل فيه كثير من الدعاةوالمصلحين وطلبة العلم عن أحيائهم وتركوا مساجدهم بدون موجه أو مرشد بحجة أداءالعمرة .
    الوسيلة الثانية عشر
    نشر العلم فى القرى والهجر
    توجهبعض الشباب ليؤموا الناس فى القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلةالأولى لأن الوسيلة الأولى فى نهاية الإسبوع ولتوزيع الطعام .
    ولكن هذه الفكرةهى أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناكولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمونفكم من المسلمين فى هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحنوالأخطاء الجليلة فى كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجودنالموجه الذى يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التى يحتاجون إليها ولو نظرنالسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا فى المدينة ؟ لا ولكنتفرقوا فى البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهواشرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعضالشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون فى التناوب بين بعض الشباب فى هذهالأماكن وسد إحتياجاتها حتى ولو تناوب فى القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر .ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشادبالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافأت المالية لأولئك الشبابالمحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أنوزارةالشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة ماليةقدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس فى تلك المساجد الشاغرة سواء فى داخلالمدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيئة .
    الوسيلة الثالثة عشر
    عصر يوم الخميس
    وهىأخر التوجيهات والوسائل العامة وهو إقتراح موجه لمكاتب الدعوة أيضاً وعندما أقوللمكاتب الدعوة راجياً أن ينتفع من هذه الوسائل الناس عموماً في هذه البلاد أو فيغيرها .
    وهذه الفكرة هى إستغلال عصر الخميس فى كل أسبوع من رمضان فى إقامةالمحاضرات العامة أو الندوات أو المسابقات الثقافية الكبيرة.
    لماذا عصر الخميس بالذات ؟
    لأن الناس فى أجازة وقد أخذوا قسطاً كبيراً من الراحة ، بالإضافة إلى أنالغالب متفرغون لا شغل لهم فيقبلون لا شك على مثل هذه المشاريع ويعلن عنها فهل نرىذلك قريباً إن شاء الله .
    أفكار وتوجيهات لأئمة المساجدوعددها تقريباً أحد عشر وسيلة :
    الوسيلة الرابعة عشر
    تنويع الحديث بعد صلاة العصر
    فلينتبه أئمة المساجد بارك الله فيهم فإن المسؤلية عليهم عظيمة فلو أنهمأخلصوا النية لله وقاموا بشيئ من واجبهم لوجدنا الأثر الكبير لا أقول فى المدن بلفى كل مكان . ويظن بعض أئمة المساجد أن الوظيفة هى الصلاة بالناس وينتهى الأمر . لاوالله . بل أن الأمر عظيم والمسؤلية أكبر . ولعل هذه الأمور أن تعينهم إن شاء الله .فهذه التوجيهات لأئمة المساجد لإستغلال هذا الشهر المبارك لنفع الناس بكل وسيلةومنها :
    الإهتمام بحديث الصلاة بعد العصر وذلك بتنويعه والتجديد فيه . فتارة فىاحكام الصيام وتارة فى الرقائق وتارة فى أخطاء يقع فيها الناس وتارة بفتح الحواراتمع المصلين والأباء وكبار السن وليس من اللازم أن يكون الحديث دائماً من الأمام بلينبغى التنويع بإستضافة بعض طلبة العلم أو الدعاة فى بعض الأيام فأقول : يا أيهاالإمام لماذا لا تضع خطة لشهر رمضان؟ خطة كاملة فى المواضيع والمشاريع التى ستنفذهاخلال الشهر بدلاً من اللامبالاة والتخبط فى المواضيع التى يقرأها بعض الأئمة علىجماعتهم أو القراءة من أى كتاب قريب لديه بدون إعداد ولا تعليق بل تعال وأسمع كثرةالأخطاء واللحن فى كثير من النصوص ، ولا تجزع إذا لم تُعط طاعة وإذا لم يقدر لك قردأيها الإمام مادمت لا تبالى ولا تهتم فى هؤلاء الناس الذين أمامك لكن إفعل ذلكوستجد التكريم والتقدير من جماعة المسجد والإحترام الذى فرضه عليهم إخلاصك للهسبحانه وتعالى ونشر هذا الدين فضلاً عن التحلى بالأخلاق وما يرونه من نشاط تقوم به .
    الوسيلة الخامسة عشر
    وهى الثانية بالنسبة للأئمة
    قراءة كتاب الصيام من أمهات الكتب
    لماذا لا يقرأ الإمام على جماعته كتاب الصيام من أحد كتب الفقه المعتمدةكالزاد مثلاً أو المغنى أو العدة أو غيرها من كتب الفقه المعتمدة – فالناس بحاجةعظيمة للتفقه فى شهرهم وفى هذا الركن العظيم من أركان الإسلام فلا شك أنهم يجهلونكثير من أحكام الصيام .
    لماذا لا تأخذ على نفسك عهداً على أن تبدأ من أول يوم منرمضان إلى اخر رمضان بتقسيم كتاب الصيام ولا بأس من إضافة بعض التوجيهات أو الشروحعليه من خلال بعض الشروح الموجودة وليس شرطاً أن يكون بعد صلاة العصر فإجعل مثلاًما بعد صلاة العصر للمواضيع العامة .
    وما بعد صلاة الفجر للدرس الخاص مثلاً فمنأراد أن يجلس يجلس ومن أراد أن يذهب يذهب ول و لم يبق بعد صلاة الفجر إلا واحداً أوإثنين فقط لكفى , تفقيه للنفس وجلوس فى المسجد إلى شروق الشمس ، وعلم ينتفع به ، أوبعد صلاة الظهر أو ما شئت من الأوقات . فهذا مجرد إقتراح ونسأل الله عز وجل أنييسره قريباً فى مساجدنا من خلال أئمتنا .
    الوسيلة السادسة عشر
    صندوق للفتاوى
    وضعصندوق للفتاوى عند الرجال والنساء خاصة فى هذا الشهر ، ثم جمعها وإعداد الإجاباتعليها كل فترة ، فإن لدى الناس كثيراً من الأسئلة – خاصة فى رمضان – يحتاجون إليهافى أمور دينهم لكنهم لا يجدون من يسألون فيتهاونون ويتكاسلون فى ذلك .
    ومثل هذهالصناديق لا شك أنها ستكون إن شاء الله عوناً وميسراً لهم لمعرفة كثير من المسائلوالإستفسارات وجرب هذا وستجد أثر ذلك على نفسك وعلى جماعة مسجدك .
    الوسيلة السابعة عشر
    لوحة الإعلانات
    الإهتمام بلوحة الإعلانات والتوجيهات فى المسجد – أقول الإهتمام بهاوالتجديد فيها والإثارة فى عرض المواضيع والدعاية والإعلان الملون وغيره فإنها منوسائل التوجيه والإرشاد والدعوة .
    الوسيلة الثامنةعشر
    هدية رمضان
    توزيع الأشرطة والكتيبات ولو ليوم واحد فى الأسبوع وإستغلال المناسبات التىيكثر فيها المصلون . وإن لم يكن هذا دائما فى كل إسبوع فلا أقل من أن تقدم هديةتسمى بهدية رمضان لأهل الحى مكونة من شريط ورسالة أو كتيب وبعض الأحكام أو النشراتللعلماء الموثوق بهم ترسل إلى بيوت الأحياء معنوناً لها بهدية رمضان .
    الوسيلة التاسعة عشر
    الأسرة المسلمة
    إقامة مسابقة الأسرة المسلمة ويعلن عنها فى بداية شهر رمضان وتوزع الجوائزفى أخر ليلة وهى ليلة العيد وذلك بطرح المسابقات النافعة الهادفة بعنوان " مسابقةالأسرة المسلمة " وتوزع على أهل الحى ويشارك فيها الجميع كباراً وصغاراً نساءاًورجالاً ثم تعلن النتائج فى أخر ليلة من رمضان ولا بأس أن يشارك الأئمة والمأمومونفى الحى أو فى المسجد كل بما يستطيع . هذا يساعد فى إعداد الأسئلة وهذا بتوزيعهاوبعض التجار من المحسنين يرصد مبالغ للجوائز فى ليلة العيد .
    وهكذا يتكاتفالمسلمون بإحياء رمضان بالدعوة ونشر الفقه فى الدين وإشغال الأوقات بما يعود بالنفععلى الجميع ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .
    الوسيلة العشرون
    كلمة يسيرة من الدعاة
    إستضافت بعض الدعاة وطلبة العلم فى بعض الأحياء لتوجيه كلمات يسيرة لبضعدقائق بعد صلاة التروايح مثلاً أو بعد صلاة العصر أو غيرها من الأوقات .
    الوسيلة الحاديةوالعشرون
    إحياء سنة الإعتكاف
    دعوةأهل الحى للإعتكاف ولو ليوم واحد لإحياء هذه السنة ونشر الألفة والترابط بين جماعةالمسجد الواحد فيحدد يوم فى بداية العشر ويقال فى المسجد من أراد أن يشارك فىالإعتكاف فإننا ننوى إن شاء الله الإعتكاف فى مسجدنا ليلة كذا فإن هذا فيه خير عظيموهو من باب التعاون على البر والتقوى .
    الوسيلة الثانيةوالعشرون
    إفطار جماعى
    دعوةأهل الحى أو الجماعة للإفطار فى المسجد ولو ليوم واحد خلال الشهر فإن هذا يزيدالألفة والترابط والمحبة بين جماعة المسجد .
    الوسيلة الثالثةوالعشرون
    التودد للذين لا يشهدون الصلاة إلافى رمضان
    إغتنام فرصة حضور المتخلفين عن صلاة الجماعة فى غير رمضان لأنهم يحافظون علىالصلاة فى رمضان فقط وهذا أمر محزن وخطير ، كأن هذا الصنف من الناس لا يعرفون اللهإلا فى رمضان وبئس رجل لا يعرف الله إلا فى رمضان .
    فيجب إغتنام فرصة وجود هؤلاءوالذين لا تراهم إلا فى رمضان وذلك بتنبيههم إلى خطورة هذا العمل وفداحة أمرالتهاون بالصلاة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " العهد الذىبيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " (14) وذلك بعد كسب قلوبهم بحسن التخلقمعهم والسلام عليهم وأيضاً بالتودد لهم بزيارتهم وإهدائهم بعض الهدايا وذلك لإبعادالوحشة والنفرة التى يوقعها الشيطان فى قلوبهم .
    الوسيلة الرابعةوالعشرون
    حفل لتوزيع جوائز المسابقة
    إقامة حفل مصغر بمناسبة العيد لأهل الحى ليكن مثلاً فى ليلة العيد أو فى أىليلة يراها جماعة المسجد .
    وفى هذا الحفل توزع جوائز المسابقة التى تكلمنا عنهفى الوسيلة التاسعة عشر ويوزع فيها أيضاً شيئ من الهدايا على الصغار والكبار ولا شكأن إقامة مثل هذا الأمر فيه إحياء لأهل الحى وترابط عجيب وألفة ومحبة بين جماعةالمسجد الواحد .
    وسائل وأفكار وتوجيهات فى الإهتمامبالقرآن وهى تقريباً أربع وسائل
    الوسيلة الخامسةوالعشرون
    حلقات للكبار لتحسين التلاوة
    نسمعكثيراً ممن يقرؤون القرآن فى المساجد من العامة بل ومن الموظفين وغيرهم وهم كحاطبليل فى القراءة وقد يسمعهم من بجوارهم يخطئون ويلحنون ومع ذلك يخجل من تقويمهموالرد عليهم فيظل كثير من الناس على حالهم مع كتاب الله بلحنهم وأخطائهم .
    فلماذا لا تقوم جماعات المساجد وأئمة المساجد بإقامة حلقات للكبار لتحسينالتلاوة لا نقول للحفظ وإنما لتحسين التلاوة ويكون ذلك أيضاً بعد صلاة الفجر أوالظهر أو العصر الأوقات المناسبة التى يتفقون عليها ويُعلن عن ذلك من قبل جماعةالمسجد مع حث الجميع على المشاركة خلال شهر رمضان وتذكيرهم بفضل تلاوة القرأن وفضلالماهر بالقرآن وهكذا ستكون هذه بداية خير لكثير إن شاء الله ممن يشارك فى مثل هذهالحلقات فهل نرى ونسمع هذه الإعلانات من أئمة المساجد بالتنسيق مع جمعيات تحفيظالقرآن لتطبيق هذه الفكرة ؟ فلا شك أننا سنجد خيراً كثيراً لو وجدنا مثل هذه الأمورمنتشرة فى مساجد أحيائنا .
    الوسيلة السادسةوالعشرون
    عقد حلقة فى البيت لتلاوةالقرآن
    نحننرى كثيراً من الأباء يجلسون بعد صلاة العصر لتلاوة القرآن وهذا لا شك أمر محمودنسأل الله تعالى ألا يحرمهم الأجر ، ولكن لو سألته وقلت له أين أولادك الآن ؟ ماذاتفعل بناتك الأن فى البيت ؟ ربما لا يعلم وربما أنهم نيام وربما أمام التلفاز وربمافى الشارع وربما فى غير ذلك . فنقول : لم لا يتوجه الأب بعد صلاة العصر مباشرة إلىبيته فيعقد حلقة لتلاوة القرآن مع أولاده وبناته .
    ويرصد لهم ولمن يرى فيهمالحرص على الإستمرار جوائز وهدايا تشجيعية .وبهذا العمل تحصل مكاسب عظيمة ومن هذه المكاسب :
    أولاً :حفظ الأولاد من البرامج المسمومة الموجهة لهم وقتل أعظم أيامهم وأفضلها .
    ثانياً :مشاركة البنات اللاتى يذهبن ضحية الغفلة عن ترتبيتهن والمحافظة على أوقاتهن .
    ثالثاً :إحياء البيت بذكر الله وملئه بالجو الإيمانى الروحانى بدل إماتته وملئهبالأغانى وبرامج التلفاز ومسلسلاته خاصة فى شهر رمضان .
    رابعاً :تقوية الأرتباطالأسرى الوثيق بين الأب وأولاده وبناته .
    أيضاً خامساً :محاولة ختم القرآن لأهلالبيت جميعاً وإستغلال رمضان من جميع أهل البيت .
    الوسيلة السابعةوالعشرون
    تدبُر القرآن
    يمرعلينا رمضان تلو رمضان وربما ختمنا القرآن كثيراً وربما كان همُ أحدنا متى يصل إلىنهاية السورة ومتى يصل نهاية القرآن .
    ولا شك أن فى ذلك أجراً عظيماً ، فقد كانالسلف يكثرون من ختم القرآن فى رمضان .
    ولكن لماذا لا نضع خطة خلال هذا الشهر أننقرأ القرآن بتدبر ونقف مع أياته بالرجوع إلى كتب التفسير وتقييد الخواطر والفوائدمنها .
    كان ابن تيمية رحمه الله يقول " ربما طالعت على الأية الواحدة نحو مائةتفسير ! ثم أسأل الله الفهم وأقول يا مُعلم آدم علمنى . . ." (15) .
    فنتمنى أننرى شبابنا فى المساجد يقرؤن القرآن وبجوارهم كتب التفاسير ينظر فى هذا تارة وفىهذا تارة ونغفل أيضاً عن الأحاديث الرمضانية والنظر فيها وفى شروحها وتقييد الشواردوالفوائد منها فإنه يُفتح على الإنسان فى هذا الشهر لمناسبة الزمان ما لا يُفتحعليه فى غيره .
    الوسيلة الثامنةوالعشرون
    درس على الرصيف
    وهىموجهة للتجماعات والشلل الشبابية سواء على الأرصفة أو فى الإستراحات أو فى الخيامأو فى غيرها والتى تقضى ساعات الليل فى لعب الورق تارة وفى الإسترخاء ومشاهدةالتلفاز تارة أخرى وفى الأحاديث والثرثرة تارة وهكذا تقتل ليالى رمضان دون أىإستشعار لعظمة هذه الأيام وفضلها فأقول لهؤلاء الشباب لماذا لا يفكرون ولو فى ليالىرمضان من إدخال بعض البرامج النافعة ؟ نتمنى أن يغير البرنامج كاملاً ويستبدل بمافيه نفع لهم ولأمتهم بدلاً من تضييع الاوقات فيما لا فائدة فيه . نسأل الله لهمالصلاح والهداية فإن كان لابد من هذه الجلسات فلنحاول الإصلاح قدر الإستطاعة وذلكبإدخال بعض البرامج النافعة كما ذكرت آنفاً وذلك مثل :
    الإجتماع على تلاوةالقرآن ولو لمدة نصف ساعة .
    أو أننا نقول كما يقول بعض الشباب أن قراءة القرآن " لا تصلح إلا للمطاوعة ؟!" لأننى أذكر أنى طرحت هذه الفكرة على طلابى فى الكلية وقلت : لماذا لا يتجرأ أحدكم على زملائه ويقول : لنحرص يا شباب على أن نجلس نصف ساعة معكتاب الله نقرأه . فالقرآن ليس حكراً على الصالحين فهو كلام الله جلا وعلا وكتابالله سبحانه وتعالى وهو لنا جميعاً وإن عصينا أو وقعنا فى كبائر الذنوب فالبابمفتوح للجميع وقراءة القرآن من الحسنات وقد قال الله سبحانه " إن الحسنات يذهبنالسيئات" "هود:115" وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم " وأتبع السيئة الحسنة تمحها " (16) فلماذا لا نقترح على هؤلاء الشباب أو يقترح بعضهمعلى بعض أن يكون من البرنامج قراءة القرآن ولو لنصف ساعة أو إستماع شريط أو غيرهامن البرامج الجادة النافعة فكما ذكرنا أن حب القرآن والإقبال عليه ليس حكراً علىالصالحين فقط . فهل نرى إن شاء الله ذلك بين شبابنا قريباً .
    توجيهات ووسائل للجادينخاصة
    الوسيلة التاسعةوالعشرون
    الحرص على تكبيرة الإحرام
    أقول :لو نظرنا لأنفسنا وحرصنا على الصلاة والتبكير إليها لوجدنا التقصير الواضح خاصةممن يوُسم بالخيرية والإلتزام ، فلم لا يكون رمضان فرصة عظيمة لمحاولة تصحيح هذاالخطأ ؟ وذلك بمعاهدة النفس ألا تفوت تكبيرة الإحرام أبداً خلال هذا الشهر فإذانجحت فحاول أن تستمر على ذلك لمدة عشرة أيام بعد رمضان ليكون العدد أريبعين يوماًفتحصل على برائاتين من النار وبراءة من النفاق كما جاء فى الحديث قال رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم " من صلى أربعين يوماً فى جماعة يدرك التكبيرة الأولى كُتب لهبراءتان من النار وبراءة من النفاق " (17) ثم حاول أن تحسب كم من المرات فاتتكتكبيرة الإحرام فى شهر رمضان ؟ ولعلك أن تنجح إن شاء الله فى تصحيح هذا الخطأ ثملماذا لا تحرص على تطبيق اليوم الإسلامى بالكامل خلال رمضان وذلك بالحرص علىالنوافل والطاعات وإحياء السنن فلا تفوت عليك السنن والرواتب خلال هذه الثلاثينيوماً ولا تغفل عن لسانك وحبسه عن الغيبة والنميمة وغيرهما وأيضاً لا تغفل عن صلاةالليل والقيام ولا عن قراءة جزء واحد من القرآن على الأقل والحرص على الصدقة وصلةالرحم وقضاء حاجات الناس من الفقراء والمساكين وزيارة المرضى والمقابر والإستغفاروالدعاء وكثرة ذكر الله فى كل لحظة فإن هذه غنيمة باردة .
    وهذا الشهر فرص ومواسمتفوت ولا ترجع وبإختصار أقول إحرص على كل عمل صالح وإن كنت تفعل ذلك فى غير رمضانفإنه يتأكد فى رمضان لمضاعفة الحسنات ومناسبة الزمان وفقنا الله وإياك للعمل الصالح .
    الوسيلة الثلاثون
    تذكير الغافلين
    لماذا لا يُستغل تصفيد الشياطين وفتح أبواب الجنان وإغلاق أبواب النيران وإنكسار النفوس ورقة القلوب فى هذه الشهر لماذا لا يستغل من الجادين فى توجيه طلابناوزملائنا فى الفصول والقاعات الدراسية وذلك بعد صلاة الظهر مثلاً أو فى أماكن العملوالدراسة فأين الكلمة الصادقة الناصحة فى نهار رمضان من المدرس لطلابه أو من الطالبأو الموظف لزملائه ؟ أين الجلسات الإنفرادية بالزملاء الغافلين والتحدث معهم ونصحهملإستغلال شهر رمضان وهذه الأيام وإهدائهم الشريط والكتاب أو غير ذلك من الهداياالنافعة فإن النفوس كما ذكرنا مهيئة ورغم أنف ثم رغم ( 18) أنف من أدرك رمضان ثم لميغفر له كما جاء فى الحديث (19) .
    الوسيلة الحاديةوالثلاثون
    وهى أيضاً للجادين خاصة وللمسلمينعامة
    الصدقة فى السر
    الصدقة فى رمضان لها منزلة خاصة عند المسلمين وهى من دواعى قبول الأعمالوالعبادات
    وأنت يا أخى الحبيب بحاجة ماسة شديدة لنفعها وأجرها وظلها يومالقيامة فلم لا تجعل لك مقدار من الصدقة تعاهد نفسك على أن تخرجها كل ليلة وتداومعليها ثم أيضاً تنوعها فتارة ملاً وتارة طعاماً وليلة ثالثة لباساً وليلة رابعةفاكهة أو حلوى وتتحسس بيوت المساكين والفقراء بنفسك لتوصلها إليهم وأنصحك أيضاًبألا يعلم عن هذا العمل أحد غيرك فإنك بحاجة إلى عمل السر بينك وبين الله فكم منالأجر العظيم ينالك بهذا الفعل ولا يخفى عليك أن من السبعة الذين يظلهم الله بظلهيوم لا ظل إلا ظله " رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " (20) وقد ورد مثل هذا عن عدد كبير من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم كعمر بنالخطاب وعلى بن الحسين زين العابدين وغيرهم ممن حرصوا على التسلل فى ظلم الليالىللقيام على الأرامل والمساكين " فالساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيلالله " (21) فهل تفعل ذلك وتحرص على هذه العبادة العظيمة فى السر بينك وبين الله؟
    الوسيلة الثانيةوالثلاون
    السحر من أجمل الاوقات ومناجاةالمولى جلا وعلا
    وفىرمضان لا شك نستيقظ للسحور فأين أنت من ركعتين تركعهما فى ظلمة اليل تناجى فيهماربك فكثير من الناس عن هذا الوقت المبارك غافلون .
    وبعض الناس يتصور أنه إذا صلىالتروايح مع الناس وأوتر فى أول الليل إنتهت صلاة الليل وإكتفى بذلك وحرم نفسه منهذه الأوقات الثمينة والدقائق الغالية
    فالله الله فى إستغلال السحر ما دمت فيهيقظان فأن من صفات أهل الجنة التى ذكرها الله تعالى فى سورة آل عمران " الصابرينوالصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار"
    الأية (17) .
    ثم أيضاًذكر سبحانه وتعالى فى سورة الذاريات أن من صفات المتقين أصحاب الجنات والعيون قال " وبالأسحار هم يستغفرون" الأية (18) .
    هذه من صفات المتقين فهل تستغل هذه الاوقاتفى الإستغفار ؟ فإن قلت نعم فأقول عليك بسيد الإستغفار (22) وعليك أيضاً بكثرةالتكرار مائة أو سبعين مرة كما ورد عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليهوآله وسلم الله عليه وآله وسلم (23) فى كل ليلة وفى كل وقت من أوقات السحر خلال هذاالشهر المبارك وأخيراً لا تنس أن من السبعة الذين يظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " (24) فإحرص يا أخى الحبيب على هذا الوقت الثمينوأحرصى يا أختى المسلمة على هذا الوقت العظيم ألا يفوت علينا خاصة وأننا فى شهررمضان وأننا ممن قام للسحور فجميعنا يقظان فلنستغل هذه الدقائق فى هذه العبادةالعظيمة .
    توجيهات وأفكار موجهة للمرأة فىرمضان :
    الوسيلة الثالثةوالثلاثون
    إستحضار النية وكثرة الذكر أثناءعمل البيت
    فالمرأة فى رمضان يذهب الكثير من وقتها خلال هذا الشهر المبارك فى مطبخهاخاصة فى الساعات المباركة مثل ساعات الغروب وأوقات الإستجابة وكذلك ساعات السحر فىوقت السحور ولكن حتى لا تعتبر هذه الساعات الطويلة ضياعاً فعليها أن تنتبه لهذهالأمور :
    وعلينا نحن أن ننبه زوجاتنا وبناتنا ونساءنا إلى مثل هذه الأمور حتىيكتب لها وقتها ولا يضيع عليها ومنها :
    أ‌- إستحضار النيةوالإخلاص فى إعداد الفطور والسحوروإحتساب التعب والإرههاق فى إعدادها فعن أنس رضى الله عنه قال كنا مع النبى صلىالله عليه وآله وسلم فى السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال فنزلنا يوماً منزلناحاراً وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء ومنا من يتقى الشمس بيده قال فسقط الصوام وقامالمفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم " ذهبالمفطرون اليوم بالأجر " (25) .
    إذن فيا أيتها المسلمة إن عملك لا يضيع أبداً بلهل تصدقين أن قلت لك أن هذا العمل حرم منه كثير من الرجال ؟ لأن القائم على الصائمله أجر عظيم فما بالك وأنت صائمة ثم أنت أيضاً تعدين هذا الطعام وتقضين كثيراً منوقتك فى إعداده فلا شك أنك على خير المهم إستحضار هذه النية من طاعة للزوج ورعايةللأولاد وغير ذلك ولن يضيع الله عملك إن شاء الله .
    ب‌- يمكنها إستغلال هذه الساعات فى الغنيمة الباردةوهى كثرة الذكر والتسبيح والإستغفار والدعاء وهى تعمل . . فبدلاً من أن يضيع عليها وقتها فى رمضان بدون فائدة فإنها تجمع بين الحسنيينإستحضار النية وكثرة الذكر والدعاء وهى تعمل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
    ت‌- الإستماع للقرآن والمحاضرات عبر جهازالتسجيلالخاص بالمطبخ وأقول الخاص بالمطبخ لأحثالرجال والإخوان على الحرص على توفير جهاز تسجيل خاصاً
    بالمطبخ . . لماذا ؟ لأنالمرأة تقضى كثيراً من وقتها فى المطبخ فلعلها أن تستغل هذا الوقت فى مثل هذهالأمور تارة بإستماع شريط وتارة بالتسبيح والتهليل والتحميد وأيضاً بالإحتسابوإستحضار النية الخالصة فى إطعامها وعملها وتعبها لها ولاولادها وزوجها .
    الوسيلة الرابعةوالثلاثون
    شراء ملابس وحاجيات العيد فىبداية رمضان
    وفىذلك مكاسب منها :
    إستغلال أيام وليالى رمضان وخاصة العشر الأواخر فما الذى يحدث؟ يضيع وقت كثير من النساء وكذلك أولياء أمورهن فى الذهاب للخياط تارة أو الذهابللمعارض أو الأسواق وهكذا تضيع الاوقات الثمينة فى أمور يمكن قضائها والإنتهاء منهاقبل دخول الشهر أو فى أوله حيث تكون الأسواق شبه فارغة والأسعار رخيصة فلماذا ننتظرإلى وقت الزحام وغلاء لأسعار ؟!
    أمر أخر وهو تفريغ الزوج وعدم إشغاله فى أعظمالأيام وهى العشرة الأواخر لماذا أفتن ولدى أو زوجى أو غيره بمخالطة النساءالمتبرجات فى مثل هذه الأيام الفاضلة ؟!
    الوسيلة الخامسةوالثلاثون
    صلاة التراويح فىالمساجد
    صلاةالتراويح من السنن الجماعية ومن الآثار النبيلة التى تعطى هذا الشهر الكريم روحانيةمتميزة فتجد صفوف المسلمين والمصلين متراصة وتسمع التسبيح والبكاء والتشنيج .
    إلا أن هذا الخير قد تحرمه بعض نسائنا لا إهمالاً منها وإنما إنشغالاًبالأولاد والجلوس معهم وهى بهذا بين أمرين كلاهما ثقيلأولاً :إما بالذهاب إلى المسجد وأخذصغارها وقد يؤذون المصلين فتنشغل بهم أو بين الجلوس فى البيت وحرمان النفس منالمشاركة مع المسلمين وربما حاولت الصلاة فى بيتها ولكنها تشكو من ضعف النفس وقلةالخشوع وكثرة الأفكار والهواجس فماذا تفعل إذن ؟
    أسوق هذا الإقتراح :لم لا تتفق مع بعضأخواتها بالإجتماع فى أحد البيوت للصلاة جماعة مع إهتمام إحداهن بالصغار أو تجلسإحداهن مع الصغار والأخريات يذهبن للصلاة فى المسجد وهكذا إذا إتفقت الأخوات على أنتقوم واحدة منهن كل ليلة بالإهتمام بالصغار فإنها على الأقل ستكسب كثيراً من أياموليالى رمضان مع المسلمين أما أن تخسرها بهذه السهولة فلا .
    وأقول :على الأزواجوالأباء الحرص على حث أزواجهم وأخواتهم وبناتهم على الذهاب معهم إلى المساجد فإلىمتى ونحن نترك المرأة أيها الأخيار وحدها فى البيت ونحرمها من الدروس والتوجيهوالروحانية فى الصلاة مع المسلمين وسماع الخير الكثير فإن فى ذهابها خيراً كثيراإذا خرجت بصفة شرعية غير متعطرة ولا متجملة أو متبرجة كلك ينبغى عليها ألا تخضعبالقول وألا ترفع صوتها فى المسجد فتؤذى المصلين وعليها أن تتجنب الحديث فى المسجدلغير حاجة خشية أن تقع فى المحرم من غيبة أو نميمة وخلاصة القول أنه ينبغى أن يعلمأن صلاة المرأة فى بيتها أفضل وخروجها للمسجد لتحصيل منافع لا يمكن تحصيلها فىالبيت وإلا فبيوتهن خير لهن .
    ولا ننسى أن فى صلاح المرأة صلاح المجتمع فلذلكنحث الأباء والأخوة على الحرص على أخذ أزواجهم وبناتهم إلى المساجد وألا يُتركن فىالبيت لأنهن إن تركن فى البيت بلا عون ولا توجيه وإرشاد أصبحن عرضة للغفلة " فإنمايأكل الذئب من الغنم القاصية " (26) .
    الوسيلة السادسةوالثلاثون
    وضع جدول غذائى منتظم
    إذانظرنا إلى المأكولات الكثيرة والمشروبات وتنوع أصنافها على سفرة الإفطار فإنك تضطرإلى أن تقول لماذا يا أيتها المرأة المسلمة لا تجعلى لك جدولاً غذائياً منتظماًلتقسيم هذه الأصناف على أيام الأسبوع فهل يشترط أن نرى جميع الطعام فى كل يوم ؟ لايشترط هذا . وهل يشترط أن نرى جميع أنواع العصيرات فى كل يوم ؟ أيضاً لا يشترط ولاشك أننا بهذا التنظيم نكسب أموراً كثيرة منها :
    أولاً : عدم الإسراف فى الطعام والشرابوقد نهينا عن ذلك
    ثانياً : قلة المصاريف المالية وترشيد الإستهلاك
    ثالثاً :التجديد فى أصنافالمأكولات والمشروبات وإبعاد الروتين والملل بوجود هذه الأصناف يومياً .
    رابعاً :حفظ وقت المرأة وطلب راحتها وإستغلاله بما ينفع خاصة فى هذا الشهر المباركفهذا شيئ من الثمار ومن الفوائد فى تطبيق هذا الإقتراح فيا ليت أن بعض الأخواتيفعلن مثل هذه الجدول ولعلهن أن ينفعن غيرهن من أخواتهن فى توزيعه فى مدراسهنوأماكن إجتماعهن فإن فعل ذلك كما ذكرنا فيه فوائد جمة .
    ثم أختم الإقتراح الخاص بالمرأة بتحميلهاالمسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى عن الإسراف فى بيتها فهىالمسؤلة الأولى عن الإسراف فى الطعام والشراب وتعدد الانواع .
    وقد قال رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . . ثم قال " والمرأةراعية فى بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها " (27) .
    الوسيلة السابعةوالثلاثون
    إستغلال وقت الحيض والنفاس فىالذكر وأعمال البر
    الصلاة فى أول وقتها من أعظم الوسائل لإستغلال رمضان والملاحظ خاصة عندالمرأة تأخير الصلاة عن وقتها وذلك لعدم إرتباطها بالجماعة والتكاسل عنها ثم نقرهاكنقر الغراب وذلك بحجة إما العمل فى المطبخ أو التعب فى الدراسة أو التعب من الصومأو غيرها من الأعذار فعلى المرأة أن تحرص على المحافظة على الفرائض الخمس فى وقتهابخشوع وخاصة فى هذا الشهر المبارك والذى كما ذكرت تتضاعف فيه الحسنات وتتنوع فيهالعبادات وأيضاً فبعض النساء إذا حاضت أو نفست تركت الاعمال الصالحة وأصابها الفتورمما يجعلها تحرم نفسها من فضائل هذا الشهر وخيراته فنقول لهذه الأخت وإن تركتالصلاة والصيام فهناك ولله الحمد عبادات أخرى مثل الدعاء والتسبيح والإستغفاروالصدقة والقيام على الصائمين وتفطيرهم وغيرها من الأعمال الصالحة الكثيرة ثم أبشركأنه يكتب لك من الأجر مثل ما كنت تعملين وأنت صحيحة قوية .
    كيف ذلك ؟ لحديث رسولصلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الذى قال فيه " إذا مرض العبد أو سافركتب الله له تعالى من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " (28).
    إذنفلتبشرى، المهم إستحضار النية الصالحة والخالصة والحرص على كثير من الخيراتوالعبادات التى تستطيعنها ثم عن قراءة القرآن للحائض والنفساء فيه خلاف مشهور بينالعلماء لكن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى رأى جواز قراءة القرآن للحائضوالنفساء بدون شرط أو قيد .
    أخيراً من الوسائل والأفكار للصغار
    والخاصة فى رمضان ثلاث وسائل
    الوسيلة الثامنةوالثلاثون
    تشجيع الصغار على المحافظة علىالصلاة
    إقتراح لأئمة المساجد للإهتمام بالصغار وتشجيعهم على المحافظة على الصلواتوالتبكير للمسجد وتعويدهم على صلاة التروايح كذلك وذلك بأن يعلن إمام المسجد لأهلالحى من أول يوم فى رمضان عن رصد عشر جوائز تقل أو تكثر لأحسن عشرة صغار يحافظونعلى صلاة الجماعة ويبكروا لها ويحافظوا على صلاة التروايح أيضاً ومن الجميل مشاركةبعض جماعة المسجد بالتشجيع كبعض التجار بالجوائز القيمة ومشاركة بعض الأباء بطرحبعض المبالغ المالية لشراء جوائز قيمة لتشجيع هؤلاء ولا بأس من تعاون الشباب معإمام المسجد بمتابعة هؤلاء الصغار أو تكوين لجنة خاصة تتابعهم لتفرز فى نهاية الشهرهؤلاء العشرة أو عن العدد الذى يحدد ثم فى نهاية الشهر أى فى ليلة العيد توزعالجوائز على هؤلاء الصغار ولك أن ترى أثر ذلك على الصغار بل والكبار بل والحى كلهولو كان فى المسجد لوحة للمثاليين كل شهر لرأيت عجباً من الأبناء والأباء .
    الوسيلة التاسعةوالثلاثون
    مسابقات فى حفظ القرآن والسنة
    وهىخاصة أيضاً بالصغار وذلك بطرح مسابقات رمضانية لهم إما بحفظ بعض الأجزاء من القرأنالكريم أو الأحاديث النبوية أو بمعرفة سيرة الصحابة معرفة شاملة أو غيرها منالمسابقات النافعة وتوزيع الجوائز فى الليلة الأخيرة من رمضان ولك أيضاً أن ترى أثرذلك على الصغار وإستغلال أوقاتهم وحفظهم من الشوارع ووسائل الإعلام وإنشغالهمبالبحث والقراءة والنظر والحفظ من خلال هذه المسابقات فى ليلة العيد إذن أصبحت ليلةالعيد حقاً فى ليلة العيد وفى ختام شهر رمضان نسأل الله أن يبلغنا ذلك – تجد أنالمسجد قامت فيه مثل هذه الأنشطة نشيطاً وحياً وترى أثر ذلك على أهل الحى جميعاًلا أقول على الصغار فقط ولكن على الآباء بل على النساء أيضاً فى البيوت وإننا لنسمعتشجيع كثير من الأمهات والأخوات لكثير من الصغار لمثل هذه الأمور إذا طرحت من جماعةالمسجد فهل يقوم أئمة المساجد بدورهم الحقيقى فى الحى

    الوسيلة الأربعون والاخيرة
    ا
    تعويد الصغار على الصيام وفعلالخيرات

    وهىتعويد الصغار على الصيام والقيام وتشجيع الأب بصحبتهم للمسجد تارة وبالثناء تارةوبالكلمة الطيبة وبالجوائز بل وتعويدهم على الصدقة وبذل الطعام وتوزيعه على الفقراءوالمساكين المجاورين .
    وعندما تعطى الطفل الصغير ليوزعه بنفسه للجيران وللفقراءوالمساكين وتذكره بالأجر وبفضل هذه الأعمال فإن ذلك يُنشأه نشأة صالحة تقول إحدىالأمهات لصغيرها بعد أن وزع بعض الأشياء على بيوت بعض الجيران قالت له وكان وقتوجبة الغداء قالت له : تغذيت ؟ قال نعم تغذيت أجراً !! فنتمنى حقيقة أن يعيش صغارنامثل هذه المعانى الجميلة التى تربيهم وتنشئهم تنشئة صالحة والأمر كما قال الشاعر :
    وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
    وتقول الربيع بنت معوذ عنصيام عاشوراء " فكنا نصومه بعد ونُصومه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن ( أى منالقطن ) فإذا بكى أحدهم على الطعم أعطيناه ذلك ( أى اللعبة ) حتى يكون عند الإفطار " (29) .
    أى حتى يُتم صومه ذلك اليوم تُشغله بهذه اللعبة وفى ذلك تمرين لهم وقدأقر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذلك الفعل لأنه فُعله بحضرته فهو أيضاً من السننالتقريرية عنه صلى الله عليه وآله وسلم (منقول للفائدة)
    آخر مرة عدل بواسطة ام راضية : 24-08-2008 في 01:47 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    Amman, Jordan, Jordan
    الردود
    2,318
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا وبارك فيك

    جعله الله بموازين حسناتك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الردود
    14
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيكِ ... وبإذن الله في ميزان حسناتك ...

  4. #4
    بداية داعية's صورة
    بداية داعية غير متواجد كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    4,131
    الجنس
    امرأة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الموقع
    أغلــــــــــ بلد على قلبي ـــــــــــى
    الردود
    33
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك اختي وجعله الله في ميزان حسناتك

مواضيع مشابهه

  1. أربعون وسيلة لاستغلال موسم الحج..
    بواسطة سديم الذكريات في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 10-11-2011, 07:10 PM
  2. أربعون وسيلة لاستغلال موسم الحج..
    بواسطة سديم الذكريات في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 4
    اخر موضوع: 21-11-2009, 04:11 AM
  3. الردود: 30
    اخر موضوع: 25-09-2006, 04:58 PM
  4. أربعون وسيلة لاستغلال موسم الحج
    بواسطة الخنساء في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 4
    اخر موضوع: 31-01-2003, 02:00 AM
  5. شريط اليوم 4(أربعون وسيلة لإستغلال رمضان)...
    بواسطة أبو الحسن في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 20-11-2001, 08:40 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ