الرجل في بلادنا يرفض أن يتزوج من إمرأه عرفها أو عشقها فهي بنظره
إمرأة لكل الرجال ..
ولذلك لن تكون أما لأولاده .. فكيف يأتمنها ؟؟

وهنا تقول المرأة :
لا تدخلي !!
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك .. وزعمت لي أن الرفاق أتوا إليك ..
أهم الرفاق أتوا إليك أم أن سيدة لديك ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
وصرخت محتدما قفي .. والريح تمضق معطفي .. والذل يكسو موقفي ..
لا تعتذر يا نذل ..
لا تتأسفي ..
أنا لست آسفة عليك .. لكن على قلبي الوفي ..
ماذا لو أنك يا دنئ أخبرتني .. أني انتهى أمري لديك ..
فجميع ما وشوشتني .. من أنني بيت الفراشة مسكني .. وغدي إنفراط السوسني ..
أنكرته أصلا كما أنكرتني .. وذللتني .. ونفظتني كما ذباب من عارضيك ..
ودعوة سيدة إليك .. وأهنتني ..
إني أراها في جوار الموقد أخذت هنالك مقعدي ..
ستردد القصص التي أسمعتني .. ولسوف تخبرها بما أخبرتني ..
حتى إذا عادت إليك .. لتردد موعدها الهني .. أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك ..
وأضعت رونقها المضئ كما ضيعتني .