هذا هو العيد... نحتفل به وفاءً بواجبات......
ونحتفل به لبنين وبنات, ونحتفل به تجديدعلاقات وصداقات ...
نحتفل به رجاء ودعاءً أن يكون غدنا أحسن من يومنا, وما بعد
غدنا أحسن من غدنا .......
والعيد مذاقه من تلك المذاقات الخفيفه التي تتصل بالعاطفه...
انه وقفه من وقفات الزمان.... يقفها الانسان , وأكثر نظره الى الوراء الى الماضي
والذين كانوا فبانوا , نذكرهم في يوم العيد..... الأم والأب أو الولد أو الأخ...
من ذوي القربى , ومن غير ذويهم,...انها ذكريات تصهر النفس وتطهرها....
وللأهل على الأهل في العيد حق ..............
ووجوه باعدت بينها مشاغل الحياة, يقرب بينها العيد, وتتجلّى بها
الذكريات من جديد .....
لنحرص في العيد على أن نشد على صداقة صادقة , رثّت حبالها أو كادت..
ولنحرص على اتمام واجبنا نحو المرضى والمحتاجين,, ولا ننسى الدعاء
للأموات والشهداء , ولا ننسى اخواناً لنا في غياهب السجون , ولا ننسى
أن نمسح دمعة طفل يتيم , وأن نذكر من دمرت منازلهم وسويت بالأرض..
ولنرجو الخير للناس وللإنسان أينما كان ....
والى اللقاء مع عيد خير وعزّ وتحرير للأرض المغتصبة....!!
الروابط المفضلة