.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كسوف الشمس والقمر ليس مشهدا
طبيعيا خاليا من المعاني والمضامين ..
بل هو مشهد عظيم مروع ..
ترتعد له القلوب ، وتهتز له النفوس ...
إنه مشهد يذكر المؤمن بيوم القيامة ..
قال تعالى :
{ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)} سورة القيامة
لذلك لما كسفت الشمس ..،
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا يجر رداءه...
يخشى أن تكون الساعة !!
.....
أفيسوغ بعد هذا أن يقول قائل :
" إن الكسوف أمر طبيعي وحدث عادي كشروق الشمس وغروبها "
كلا والله ..،،
بل الأمر كما قال تعالى :
{وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105)
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)
أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107)}
سورة يوسف ..
المصدر : خدمة جوال المرأة ..(بتصرف)
الروابط المفضلة