انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 17

الموضوع: هل تقبلين دعوتي؟!!!** نقل موفق **

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة

    shy هل تقبلين دعوتي؟!!!** نقل موفق **



    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختي الكريمة
    أدعوك إلى رحلة مباركة ،

    فهل تقبلي دعوتي ،
    لعلنا نعود منها بنفوس أصفى ،
    وقلوب أتقى ،
    وعقول أرجح ؟

    إنها رحلة العبادة
    للدكتور ياسر القاضي
    المحاضر الإسلامي الذي تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
    وألف العديد من الكتب في الإسلام،
    كما أنه داعية وخطيب معروف في عدة دول مثل بريطانيا، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ، وأستراليا.


    المحطة الأولى: لماذا خُلِقنا؟
    يقول الله سبحانه : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) {مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} (57) سورة الذاريات

    إن أساس الإسلام هو أننا خلقنا لعبادة الله سبحانه وتعالى ، فهوالهدف الرئيس لحياتنا إذن !!!

    ولو أنك سألت شخصا يدين بغير الإسلام : " ما هو الهدف ا لرئيس من حياتك؟" لجاءت الإجابات مختلفة ولكنها أهداف وقتية زائلة لا دوام لها في حياته ،
    (إما لأنه مع الوقت يزهد فيها، أو لأنه يحققها ويبدأ في البحث عن غيرها، أو لأنه لا يستطيع تحقيقها )

    لذا فإن حياته غالبا ما تفقد معناها وطعمها مهما كانت إمكاناته مما يؤدي به

    في النهاية إما إلى الاكتئاب واعتزال الدنيا،

    أو الانتحار،

    أو الاهتداء إلى الإسلام حيث يجد الراحة النفسية والبدنية ؛

    ويجد معنى عظيم وقوي ودائم لحياته !!!!

    يتبع بإذن الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى
    جزيتِ خيراً على الرحلة الطيبة..ونحن معكِ بإذن الله ..

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    أهلا ومرحبا بك أخيتي الغالية الغدير
    وجزاك الله خيرا كثيرا لتشريفك بالرحلة المباركة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الموقع
    بلد مليون ونصف المليون شهيد
    الردود
    1,899
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك اختي



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    المحطة الثانية : لماذا نعبد الله جل جلاله؟!!

    إذا طرحت هذا السؤال على مجموعة من الناس ، لتلقيت الإجابات التالية:

    لأنه خلقني ،

    لأنه أنعم علي بالإسلام ونعم أخرى كثيرة وأريد أن أشكره ،

    لأنني أحلم بالجنة ونعيمها الأبدي ،

    لأنني أخشى عذاب النار

    أو غير ذلك من الإجابات المشابهة ...وهي إجابات صحيحة ، ولكنها ليست الرئيسة والأساسية !

    ولعل الإجابة الرئيسة والأساسية هي إننا نعبده لأنه- جل جلاله - يستحق العبادة ،

    فهوالرحمن الرحيم، الغفار الودود ، العفو التواب ،الكريم الجليل، السلام المهيمن ، القوي العزيز ..... هو الكامل المنزَّة عن كل نقص ، ذو الأسماء الحسنى والصفات العُلا ،

    المستحق للعبادة حتى قبل أن نُخلق، وحتى لو لم يخلقنا !!

    "وله الحمدُ في الأولى والآخرة "

    فإذا كنا عاجزين عن إحصاء نِعَمه ...فكيف نستطيع أن نعبده شكراً يكفي نِعَمه؟!!!

    كما أن الطمع في الجنة قد يفتُر مع مشاغل الدنيا وزينتها وزُخرفها!!

    و الخوف من النار قد يخبو في نفوسنا في لحظات الغفلة وتزيين الشيطان للشر !!

    أما إذا عبدناه لأنه يستحق العبادة ، فإن حال عبادتنا سيكون مختلفا تماماً!!!


    ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة :

    لقد كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه الشريفتان وتنتفخ ؛كما جاء في صحيح مسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى ، قام حتى تفطر رجلاه . قالت عائشة : يا رسول الله ! أتصنع هذا ، وقد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال " يا عائشة ! أفلا أكون عبدا شكورا " . ؟!!

    أما المثال الآخر فهم الملائكة التي لا تأكل ولا تشرب ولا تحتاج إلى ما نحتاجه في حياتنا من مصالح ،ولا ترجو الجنة ، ولا تخشى النار... ولكنها تظل تعبد الله تعالى ليل نهار ، حتى إذا جاء يوم القيامة قالوا:" سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" !!!

    كما جاء في الحديث الذي رواه الألباني في السلسلة الصحيحة :

    عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السموات و الأرض لوسعت ، فتقول الملائكة : يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى : لمن شئت من خلقي ، فتقول الملائكة ، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ، و يوضع الصراط مثل حد الموسى ، فتقول الملائكة ، من تجيز على هذا ؟ فيقول : من شئت من خلقي ، فيقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك !!!!

    أما نحن فنعبد الله سبحانه –وهو الذي فضلنا على الملائكة ، حتى أنه يباهي بنا الملائكة حين نطيعه – نعبده لمدة ثلاثون أوأربعون سنة تقريبا ، ومع كل ذنوبنا ، أحيانا نسأم من العبادة أو نمَل .

    مع أننا لو تأملنا في العبادات المفروضة علينا- كما يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله – لوجدنا أن العبادات كلها لمصلحتنا نحن ، لأن الله تعالى غنيٌ عنا وعن عبادتنا ،

    * فالشهادتين تحرِّرنا من عبودية آلهة متعددة إلى عبادة إله واحد سهل إرضاؤه ،لا يكلفنا فوق ما نطيق ، ثم تجعلنا نؤمن برسالة خاتم النبيين ، القدوة الكاملة الذي لا ينطق عن الهوى،و الذي جاء ليتم لنا الدين ؛

    *والصلاة تطهِّر أرواحنا وتحط عنا الخطايا ليل نهار،وتجعلنا على صلة دائمة بخالق الكون ومدبر الأمر ومالك الدنيا والآخرة ؛

    الزكاة تطهر أموالنا من الحرام وتُغني الفقراء وتحميهم من الحقد على الأغنياء وحسدهم،

    الصوم كله فوائد بدنية وروحية كما أثبت العلم الحديث ،كما أن أَجْره- من كثرته- لا يعلمه إلا الله !!!

    الحج – لمن استطاع- يجمع المسلمين كلهم في مكان واحد ، فيتعارفون،ويتعاونون على البِر والتقوى، ويشعرون بعِزة الإسلام ،ويتقوون على طاعة الله ، ويشهدون منافع لهم،ويعودون بصحائف أعمالهم بيضاء ، إلا من حقوق العباد !!!

    يتبع بإذن الله تعالى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    المحطة الثالثة :كيف نعبد الله سبحانه وتعالى؟

    نعبده من خلال اعتقاد معين وأفعال معينة:

    أن نعتقد ونؤمن بوجود الله سبحانه وملائكته ونؤمن بكتبه ورُسُله واليوم الآخر والقَدَر خَيْره وشرِّه .

    وأن ننطق بالشهادتين : " شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله "

    ونؤدي أركان الإسلام الخمسة .

    ثم نعامل الناس بخُلُق حسَن كما أمرنا صلى الله عليه وسلم .

    المحطة الرابعة : كيف نحافظ على عُلو الهِمَّة في عبادة الله جل شأنه ونؤديها بإتقان ؟!!

    من خلال المعرفة :

    1-معرفة فقه العبادات( كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل العبادات المفروضة؟ ما واجباتها وسُننها ؟

    فقد قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"
    وكذلك ينبغي أن نصوم كما صام ونزكي كمال زكَّى ونحج كما حج ...إن هذا يجعلك مرتبطا به صلى الله عليه وسلم ، ومن ثم تحبه ،
    وكما تعلمون أن حبه صلى الله عليه وسلم يكون سببا في مرافقته –صلوات ربي وسلامه عليه– في الجنة !!

    كما أن هذا يضمن لك- إن شاء الله- قبول العبادة مادُمتَ قد أخلَصْتَ النية لله ، ثم أدَّيتَها على سُنة الحبيب صلى الله عليه وسلم .

    2-معرفة العقيدة ، أي القراءة عنها ...عن الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر ،

    وكذلك عما يتعلق بكافة الأمور الغيبية التي اختص الله تعالي بها نفسه ، والتي لا نملك بقدراتنا المحدودة أن نعرف شيئاً منها إلا ما أخبره الله تعالى لنا عنها في القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الجنة والنار والقيامة وعذاب القبر ونعيمه والحوض وغير ذلك ، ونقف عند حدود ما أخبرنا الله تعالى به دون زيادة أو نقص....فإن هذا يقوِّي الإيمان .


    3-معرفة فضائل العبادات: اي الأجر والثواب الذ ي يناله العبد إذا أدَّى تلك العبادة.

    *فإذا علِمتَ -على سبيل المثال -أن كل قطرة تنزل من قطرات ماء الوضوء تنزل معها خطاياك وذنوبك فتطهِّرك
    منها ...تطهر عينيك ولسانك ويديك ورجليك...إلخ؛فإنك ستحب الوضوء وتُقبِل عليه بهِمَّة عالية
    .

    *وإذا علمتَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يعلم أنك من أًمَّته يوم القيامة بسبب الوضوء، حين تكون في أمسّ الحاجة لشربة ماء ، وهو واقف على الحوض... فإنه سيتعرف عليك من بين كل الناس بعلامات الوضوء التي تُشع نورا من أطرافك ومواضع الوضوء ....فكيف سيكون وضوؤك؟؟؟!!!!وهكذا مع

    كل العبادات لو عرِفتَ ثوابها ، وظللت تذكر نفسك به ، لأعطتك هذه المعرفة طاقة ووقود لأداءها بهمة عالية وحُب ، وتذكر أن كل ما يحبه الإنسان يفعله بيُسر وطيب نفس ؛مهما كلَّفه ذلك ، لأن الحب وحده يعطي طاقة لصاحبه !!!

    ويمكنك الاطلاع على فضائل العبادات بأسلوب بسيط في كتاب " رياض الصالحين " للإمام النووي.

    فإذا ربَطْتَ بين ما ذكره القرآن والحديث عن العبادات فإن عبادتك سوف تكون بالروح قبل أن تكون بالجسد ،وسوف تكون بالقلب ، قبل أن تكون بالعضلات .... فالله سبحانه وتعالى غنيٌ عن عبادة شكلية بلا روح ،

    لأنه ما فرضها علينا إلا لتحقق لنا مصالح روحية قبل أن تكون مصالح بدنية ، وهو ما يفتقده كل من يعبد غير الله سبحانه .

    فسعادة الروح تفيض على البدن فتسعدهما معا مهما كان الجسد محروماً،

    أما سعادة البدن وحدها فلا تتسبب في سعادة الروح!!!

    ولا تتعلل بضيق وقتك وأنك لا تجد الوقت للقراءة فأنت تقضي السنوات من عمرك في تعلم العلوم الأخرى كاللغات، والرياضيات والفيزياء والكيمياء وغيرها....ونحن لا نقلل من شأنها ،

    ولكن لا تبخل على نفسك بالقليل من الوقت يوميا لتعّلُّم أمور دينك.

    يتبع بإذن الله تعالى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    المحطة الخامسة : ما هي المستويات الرئيسة للعبادة ؟!!!

    مِن رحمة الله تعالى بخَلقه أن جعل العبادة في الإسلام على عدة مستويات ، فلا يوجد في الإسلام تطرُّف ، بل كلٌ يعبد الله تعالى على قدر طاقته وقدرته ،بل إن المسلم يبلغ بالنية ما لا يبلغه بالعمل.... ومن ثم فإن مستويات هذه العبادة هي:

    المستوى الأول: الإسلام :

    ويتطلب أداء الحد الأدنى من الطاعات المفروضة والتي تتمثل في الأركان الخمسة للإسلام(النطق بالشهادتين، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة ، صوم رمضان ،والحج لمن استطاع)

    وهذا المستوى يضمن دخول الجنة بإذن الله إذا أدى المسلم هذه الفرائض كما أراد الله سبحانه (أي بالروح والبدن معا)

    فالمسلم يصلي الصلوات الخمس فقط ، ويصوم شهر رمضان فقط (إلا لأصحاب الأعذار) ، ويُخرِج الزكاة فقط ( لمن بلغ ماله نصاب الزكاة)، ويحج فقط ( إذا استطاع).

    المستوى الثاني(وهو أعلى) :الإيمان

    ويتطلب هذا المستوى زيادة العبادة بأن يؤدي المؤمن النوافل بالإضافة إلى الفرائض، فيصلي النوافل : السنن الرواتب ، ويصوم أيام الإثنين والخميس، أو الأيام الثلاثة البيض من كل شهر، والأيام الست من شهر شوال، ويتصدق بالإضافة إلى الزكاة ، ويعتمر بالإضافة إلى الحج...وهكذا

    المستوى الثالث: (وهو الأعلى) : الإحسان

    لكي يرتفع المؤمن إلى مستوى الإحسان فيصير مُحسناً ، وهو مستوى الملائكة ، فعليه أن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراه .

    وليس المطلوب منه أن يعبد الله الأربع وعشرين ساعة كالملائكة ، ويهجر حياته وأسرته وعمله ، ويعيش في الكهوف ...

    إنما يعبد الله سبحانه وفقا لتعليمات وأوامر ونواهي الله ،

    وعلى طريقة النبي صلى الله عليه وسلم
    .

    فهل هجر النبي الحياة والناس وعاش في الكهوف يتعبد الله بعد أن بعثه الله تعالى رسولاً ؟

    لا بل عاش وسط الناس ، وتاجر ورعى الغنم ، وتزوج وأنجب ،ونام وقام الليل ، وصام وأفطر، و عاشر الناس هو وصحابته.... ولقد كانت نِيَّاتهم في كل شيء أن ما يفعلونه كله خالصا ً لوجه الله !!!

    وهنا يكمُن جمال وروعة الإسلام !!!

    فالمُحسن حينما ينام ،ينام لكي يقوِّي بدنه على العبادة والطاعة ،
    وحين يأكل ،يأكل ليتقوى على العبادة ،
    وحين يتطهر ،يتطهر لأن "الله طيِّب يحب الطيب نظيف يحب النظافة .." كما جاء في حديث الترمذي،
    وحين يرتدي الأنيق من الثياب ، إنما يفعل لكي يظهر بالمظهر اللائق للمسلم كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ،
    وحين يتزوج، يتزوج لينُشىء أسرة مسلمة تعبد الله ،
    وحين يضع اللقمة في فم زوجته ، فلأنه يريد الأجر من الله كما قال صلى الله عليه وسلم ،

    وحين يذهب لعمله يذهب لأنه يحمد الله على هذه الأسرة التي أنعم بها عليه ،وأن الله سبحانه جعل منه قيِّماً على هذه الأسرة ومسئولاً عنها ومن ثم فلابد أن يعمل ليوفر لهم حاجاتهم .

    وحين يلعب الرياضة ، فهو يقوي بدنه لأن المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير .

    وحين يتعلم العلم فإنه ينوي أن ينفع به نفسه والمسلمين ، فتصير صدقة حجارية في ميزان حسناته ، وحين يبتسم في وجه أخيه ، فمن أجل أن ينال أجر الصدقة كما أخبر صلى الله عليه وسلم .

    فالمُحسن يتصرف كالبشر ولكنه يؤجر بأجر الملائكة !!!

    ولك أن تتأمل قول معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه : "إني أعلم أن الله يعطيني الأجر على النوم ليلا كما يعطيني الأجرعلى التهجد لأنني أنام لأتقوى على التهجد"!!!

    وهكذا ، تتحول كل حركات المُحسِن في الحياة إلى عبادة ،لأنه يعلم ويوقِن أن الله مُطَّلع عليه ،
    ومن ثم فهو يرتقي إلى مستوى الملائكة !!!!!

    وهذا هو مستوى روحانية العبادة وقيمتها الحقيقية ؛ وهو الأهم وليس كمِّيتها أومقدارها .


    يتبع بإذن الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    يا رب رضاك ..
    الردود
    2,032
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك أختي الكريمة موضوع قيم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,528
    الجنس
    امرأة
    وفيك يا أم يونس
    آمين

  10. #10
    بداية داعية's صورة
    بداية داعية غير متواجد كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    4,131
    الجنس
    امرأة

مواضيع مشابهه

  1. هل يستجيب الله دعوتي ولو كنت عاصي؟
    بواسطة الدكتورة سوسن في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 15-08-2010, 01:29 PM
  2. دعوتي لك بحمل ثابت للي ترد علي
    بواسطة ام طمطومة في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 18
    اخر موضوع: 23-03-2010, 08:57 PM
  3. .. تصميمي وسيلة دعوتي ..
    بواسطة noor-elshams في ركن التصاميم
    الردود: 72
    اخر موضوع: 27-08-2007, 11:00 AM
  4. انتم استجابة دعوتي ان شاء الله
    بواسطة ام سمية في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 12
    اخر موضوع: 02-03-2004, 03:10 PM
  5. هل تقبيلن دعوتي أخية؟؟
    بواسطة مليكة الطهر في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 18-03-2001, 11:55 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ