الحث على سور
و آيات مخصوصة
عن أبى سعيد رافع بن المعلى رضى الله عنه قال :
قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " : ألا أعلمك أعظم سورة فى القرآن قبل أن تخرج من المسجد ؟
فأخد بيدى , فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت :
لأعلمنك أعظم سورة فى القرآن ,
قال : ( الحمد لله رب العالمين ) هى السبع المثانى و القرآن العظيم الذى أوتيته " رواه البخارى .
( الحمد لله رب العالمين ) : سورة الفاتحة .
و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه
أن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " قال : فى قراءة ( قل هو الله أحد )
و الذى نفسى بيده إنها لتعدل ثلث القرآن "
و فى رواية : إن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " قال لأصحابه : أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرآن فى ليلة ؟
فشق ذلك عليهم , و قالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟
فقال : قل هو الله أحد الله الصمد ثلث القرآن " رواه البخارى .
و عنه أن رجلا سمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد ) يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله " صلى الله عليه و سلم " فذكر ذلك له , و كان الرجل يتقالها ,
فقال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " : و الذى نفسى بيده إنها لتعدل ثلث القرآن " رواه البخارى
و عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " قال فى ( قل هو الله أحد ) إنها تعدل ثلث القرآن " رواه مسلم .
و عن أنس رضى الله عنه أن رجلا قال :
يا رسول الله إنى أحب هذه السورة ( قل هو الله أحد ) , قال : إن حبها أدخلك الجنة "
رواه الترمذى و قال حديث حسن , رواه البخارى فى صحيحه تعليقا .
و عن عقبة بن عامر رضى الله عنه
أن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " قال :
ألم ترى آيات أنزلت هذه الليلة لم يرى مثلهن قط ؟
" قل أعوذ برب الفلق , و قل أعوذ برب الناس " رواه مسلم .
و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال :
كان رسول الله يتعوذ من الجان و عين الإنسان حتى نزلت المعوذتان ,
فلما نزلت أخذ بهما و ترك ما سواهما " رواه الترمذى و قال حديث حسن .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " قال :
من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى : " تبارك الذى بيده الملك "
رواه أبو داود و الترمذى وقال : حديث حسن . و فى رواية أبى داود ( تشفع ).
و عن أبى مسعود البدرى رضى الله عنه
عن النبى " صلى الله عليه و سلم " قال :
من قرأ بالآآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه " متفق عليه .
قيل : كفتاه المكروه تلك الليلة , و قيل : كفتاه من قيام الليل .
عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " قال :
لا تجعلوا بيوتكم مقابر , إن الشيطان ينفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة " رواه مسلم .
و عن أبىّ بن كعب رضى الله عنه قال :
قال رسول الله " صلى الله عليه و سلم " :
يا أبا المنذر أتدرى أى آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قلت : ( الله لا إله إلا هو الحى القيوم )
فضرب فى صدرى و قال : ليهنك العلم أبا المنذر " رواه مسلم .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
وكلنى رسول الله " صلى الله عليه و سلم " بحفظ زكاة رمضان فأتانى آت فجعل يحثو من الطعام ,
فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله " صلى الله عليه و سلم "
قال : إنى محتاج و علىّ عيال , و بى حاجة شديدة , فخليت عنه ,
فأصبحت فقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ؟
فقلت : يا رسول الله شكا حاجة فخليت سبيله
فقال : أما أنه قد كذبك و سيعود ,
فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله "ص" فرصدته , فجاء يحثو من الطعام ,
فقلت لأرفعنك إلى رسول الله " صلى الله عليه و سلم"
قال : دعنى فإنى محتاج و علىّ عيال لا أعود فرحمته , و خليت سبيله فأصبحت ,
فقال لى رسول الله " صلى الله عليه و سلم" : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ؟
قلت : يا رسول الله شكا حاجةً وعيالاً فرحمته , و خليت سبيله ,
فقال : إنه قد كذبك و سيعود
فرصدته الثالثة , فجاء يحثو من الطعام , فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله " صلى الله عليه و سلم "
و هذا آخر ثلاث مرات , إنك تزعم أنك لا تعود ثم تعود ؟
فقال : دعنى فإنى أعلمك كلمات ينفعك الله بها
قلت : ما هن ؟
قال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسى فإنه لن يزال عليك من الله حافظ , ولا يقربك شيطان حتى تصبح ,
فخليت سبيله, فأصبحت ,
فقال لى رسول الله " صلى الله عليه و سلم " : ما فعل أسيرك البارحة ؟
فقلت : يا رسول الله زعم أنه يعلمنى كلمات ينفعنى الله بها, فخليت سبيله ,
فقال : ما هى ؟
فقلت : قال لى إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسى من أولها حتى تختم الآية
( الله لا إله إلا هو الحى القيوم ) و قال لى : لا يزال عليك من الله حافظ , و لن يقربك شيطان حتى تصبح ,
فقال النبى " صلى الله عليه و سلم " : أما إنه قد صدقك و هو كذوب ,
تعلم من تخاطب منذ ثلاث يا أبا هريرة ؟
قلت : لا , قال : ذاك الشيطان " رواه البخارى .
يحثو : أى : يأخذ و يغترف بيديه .
و عن أبى الدرداء رضى الله عنه
أن رسول الله " صلى الله عليه و سلم " قال :
من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال .
و فى رواية : من آخر سورة الكهف " رواه مسلم .
و عن ابن عباس رضى الله عنهما قال :
بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبى " صلى الله عليه و سلم " سمع نقيضا من فوقه , فرفع رأسه ,
فقال : هذا باب السماء فتح اليوم , و لم يفتح قط إلا اليوم , فنزل منه ملك
فقال : هذا , ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم ,
فسلم و قال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك , فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة ,
لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته " رواه مسلم .
و ( النقيض ) : أى : الصوت .
سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الروابط المفضلة