أولا : المظاهر :
* كسل يصيب الروح والجسم والعقل .
* قلة قراءة القرآن الكريم بل استثقال القراءة وعدم التأثر لما يقرأ .
* عدم الإخلاص وعدم الخوف من الرياء وقلة الدعاء في تخليص النفيس من الرياء .
* روابطه بالله متقطعة وضعيفة .. تعظيمه لله قليل والعياذ بالله .
* لا يتأثر بنصح ولا ينفعه ذلك شيئا .
* تتحول دعوته كالوظيفة جمود ورسميات .
* الانشغال بالتوافه من أمور الدنيا من شراء للكماليات والتسوق والنوم والسفر الزائد عن الحد .
* كثرة التفكير بمشاكل الدنيا وهمومها .
* الإسراف في المباحات من أكل ونوم
* إضاعة الأوقات بما لا يعود بالفائدة .
* تبني الرخص فكرا أو عدم الشعور بالإشكال في تتبعها .
* اهتزاز بعض المفاهيم لديه .. مثل الرزق والابتلاء وغيرها .
* شدة حب المال وإنشاء مصادر مالية أخرى مما يضيع عليه بعض الفرص الدعوية.
* سوء تنظيم في حياة الدعية .
* استثقال العمل الإسلامي وصدود في صحبة الصالحين .
* قلة العلم أو انعدامه مع عدم محاولة الاستزادة.
* التقصير في حضور حلق العلم والدروس .
* التقصير في الإعداد للدروس والموضوعات الدينية التي يتواصى عليها هو وإخوانه .
* الاعتقاد الخاطئ باكتفاء الأخ من الناحية العلمية ووصف وضعه بالوضع الصحيح .
* الملل من الأسلوب التربوي الذي يتلقاه والمطالبة بالتجديد دائما .
* إخلاف الداعية مواعيده مع إخوانه الدعاة وأهله والوسط الذي يعيش فيه .
* إلقاء المسئولية والتكاليف الدعوية على الغير ، أو التقصير فيها وعدم تحملها .
* فقد التركيز في الأعمال التي يقوم بها الداعية .
* عدم تقديم مصالح الدعوة العامة ولكنه يدعو باسلوب يرضي هواه .
* الاسترسال في الأحاديث العادية مع المدعوين واستشراف النفس لها .
* التبرير لما يقع فيه من أخطاء ولو اعترف بالخطأ.
* عدم تطبيق ما يدعو إليه من الأعمال .
* لا تتحرك نفسه بالإنكار عند رؤية المنكر .
* عدم القدرة على مقاومة شهوات النفس في تلبية رغباتها .
* ضعف الوازع الديني مما يؤدي لارتكاب معصية ما .
* ارتباك في علاقاته الاجتماعية مع والديه وزوجته وغيرهم فتتحول بعد الرحمة إلى جفاف (وصراخ).
* الغفلة عن تذكر الموت ولا اليوم الآخر وعن ذكر الله تعالى أو البكاء من خشية الله .
* تفويت الكثير من السنن وأعمال الخير والنوافل وعدم التأسف على ذلك .
* التسويف في أعمال الدعوة أو الخير .
* إهمال توجيه الأهل .
* حب الظهور ويحب أن يمدح بما لا يفعل .
* الإقدام على قرارات لها خطورة على حياة الداعية دون مشاورة .
* كثرة المزاح .
* فقدان المبادرة في الابتكار والتجديد في العمل .
* الاهتمام بالدعوة العامة وعدم الاهتمام بالدعوة الخاصة والاعتماد على التربية .
* التضايق من الارتباط والرغبة في حرية التصرف والفوضوية .
* التحفظ في بعض الأمور خشية التكليف بها والتقدم في أمور رغبة في التكليف بها هوى بها .
* العزلة والهروب من الواقع .
* مدح النفس والاعتداد بها .
* إعطاء الدعوة فضول الوقت .
* فقدان الشعور بالحزن بسبب انتكاسة بعض إخوانه .
* نشر الأخبار والإشاعات وتحول الداعية إلى آلة تسجيل يطلق كل ما يسمع وعدم استشعار الوعيد من ذلك .
* بعض مظاهر النفاق من إرضاء الغير على حساب الشرع أو الدعوة .
* ومنها تكون بعض أعماله الدعوية سببها إرضاء الآخرين .
* الشك في المفاهيم الأساسية في الدعوة إلى الله تعالى .
* عدم الرغبة في الالتقاء بإخوانه الدعاة الصالحين أو من يوجهه من العلماء أو غيرهم خجلا وتقصيرا.
ثانيا : آثار فتور الداعية :
والآثار هي النتائج القريبة والبعيدة المدى .. والتي سببها الأول فتور خفيف وخلال هذه الفترة تظهر مظاهر الفتور ثم تظهر آثار الفتور بعد زمن إذا أصبح الفتور مزمنا .. وقد يزيد كلما أهمل الأخ العلاج)
ومن آثار الفتور :
* نقض العهد مع الله والميثاق ثم مع إخوانه الدعاة
* العاقبة السيئة للانتكاس اقرأ قوله تعالى :
>(ويوم يعض الظالم على يديه ..
>(إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ..
>(ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم ..
>(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ..
* ضعف في الوسط الدعوي الذي يعيش فيه الداعية الفاتر في مجالات شتى
> ضعف في الشباب الذين يتولى الداعية تربيتهم
> ضعف في النشاط الذي يتولى الداعية إعداده
> تأثر أهله بفتوره
> تساقط الفاترين الذين هم من حول هذا المنتكس
* السماح لأعداء الإسلام للدخول على الإسلام من خلال الثغرة التي تكون من قبل الداعية الفاتر .
* تحول الداعية المتحرك للإسلام إلى شخص عادي منتكس ، إضافة إلى إضاعة الأوقات والجهود التي بذلت لتربيته .
* فقد الدعوة لشخص يمكن أن يشغل ثغرة وينفع المسلمين
* يتحول المنتكس إلى وسيلة لنشر الأسرار .
* انتقاد الدعاة الآخرين ومنهجهم (يتحول أسلوب دعوته إلى انتقاص وانتقاد للآخرين فقط) بل ينتقد القيادة والمنهج ولا ينصح لهم .
* يصبح هذا الداعية حجة (لأعداء الإسلام ) على عدم صلاحية الرجوع للإسلام .
* فتح مجال للسخرية والتندر بالصالحين .
* الوقوع في أزمات نفسية .
* سهولة استقبال الشبهات والأفكار الخاطئة الأخرى .
ثالثا : الأسباب :
>>> أسباب إيمانية :
* ضعف الصلة بالله والتعلق به وقلة ذكره ودعائه وعدم تعظيمه واللامبالاة في ذلك وكسل في الجانب التعبدي.
* التقصير في عمل اليوم والليلة
* عدم العيش مع كتاب الله وترك تلاوته وتدبره
* عدم الشعور بمعية الله وأنه المعين والنصير
* إهمال الدعاء بالتثبيت
* الوقوع في صغائر الذنوب مع الاستصغار لها
* اللامبالاة بعد العمل أهو قبل عند الله أم لم يقبل
* قلة تذكر الموت والدار الآخرة
* طول الجهاد وتأخر النصر .
>>>أسباب من الوسط :
* العيش في بيئة مليئة بالفاترين
* ضعف الجانب التربوي القديم للداعية مما يؤدي إلى استعجال للنتائج أو إهمال أو غيره
* عدم وجود موجه قوي
* التأثر بانتكاس قدوات للشخص .
* الصحبة المؤثرة للفرد سلبا .
* عدم وضع الفرد في مكانه الصحيح أو عدم إعطائه الأعمال المناسبة له
* عدم توظيف كافة الأفراد وإشغالهم بما ينفعهم
* عدم وجود المتابعة الفردية
* التأخر في حسم الأمور بسرعة (ولا يقصد العجلة الزائدة)
* عدم تقدير الشخص لطاقته أو تقدير الموجه لطاقة الشخص
* مقارنة النفس بمن هم أقل منه مستوى
* المشكلات والصراعات وقد يوجد بين الشباب من يثير الفتن
* الاستهزاء بالشخص عند الخطأ
* الاشاعات المختلفة على الملتزمين بالإسلام
* عدم مراعاة النفسية عند النصيحة فقد يكون حساسا أو يكون حديث عهد بإيمان وصلاح
* الاتكالية إما لكسل أو لكثرة العاملين في الوسط أو غيرها..
الروابط المفضلة