النية وأهميتها في العبادات

الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه وسلم أجمعين وبعد : ـ لما كانت النية من الأهمية بمكان في كل العبادات والعادات كان لزاما علي أهل العلم في هذا الزمان ـ العجيب الغريب ـ أن يبينوا للناس أهميتها وأحكامها ؛ ولأننا في أمية دينية شديدة لا نعرف كثيرا من أمور الدين الإسلامي الحنيف ؛ وقد اختلطت الأمور والأهواء وصارت الأعمال بلا ضابط يضبطها لذا : قررت أن أعد محاضرة تحت عنوان النية وأهميتها في العبادات وآليت علي نفسي أن أبدأ بها دائما عند انتقالي من مسجد إلي مسجد آخر أو عند استدعائي لأداء دروس ومحاضرات في أي مكان بصفة منتظمة ، ولقد أخذت هذه الفكرة الجيدة من الإمام البخاري ـ رحمه الله تعالي ـ فقد بدأ بها كتابه الجامع الصحيح واعتبرها كمقدمة لكتابه كما يقول أهل العلم من شراح صحيحه ، وعلي كل ؛ أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصحح نيتي في كل عمل من أعمال الدعوة إليه ، وأن يجعلها له وحده خالصة ، وأن يجنبنا الشرك وأهله ، ونعوذ بالله تعالي أن نشرك به شيئا نعلمه ، ونستغفره تعالي لما لا نعلم ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدي الأمانة ونصح الأمة وكشف الله تعالي به الغمة وجاهد في سبيل ربه حتى أتاه اليقين ؛ فاللهم اجزه عنا وعن والدينا وعن الإسلام والمسلمين خير ما جزيت به نبيا عن قومه ورسولا عن أمته ، كما أسألك ربي أن تسقينا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا ، وأن تغفر لنا ، وترحمنا ، وتسترنا ؛ إنك وحدك القادر علي عذابنا ورحمتنا . آميـــــــــــن ؛ وبعد : ـ

أولا تعريف النية

النية معناها في اللغة : القصد والنية بكسر النون وتشديد الياء على المشهور وفي بعض اللغات بتخفيفها قال النووي النية القصد وهي عزيمة القلب وقال بعض العلماء النية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقا لغرض من جلب نفع أو دفع ضر حالا أو مآلا .

ومعناها في الشرع : تخصيص الإرادة المتوجهة إلي الفعل بجعلها ابتغاء مرضات الله تعالي وامتثال حكمه بمعني أن تكون النية موافقة لما يحبه الله تعالي

ثانيا : حكم النية

النية تكون ركن من أركان العمل بمعني أن لا يقدم علي عمل إلا إذا نواه لأنها ركن من أركانه كمن أراد الصلاة مثلا أو أي عمل من الأعمال مثل الصيام والحج وغيرها من العبادات التي فرضها الله تعالي علي العبد . ولا يكون عمل العبد كاملا إلا بالنية .

وتكون النية شرط وذلك في أمرين الأول في ترك المعصية مثل من ترك شرب الخمر يشترط أن يكون الترك من أجل مرضات الله تعالي وأن الله أمره بتركها ، أما تركها خشية مرض أو لنهيه الأطباء شربها ! لو اكتفي بهذا لا يعتبر تائبا من هذه المعصية وكذا الذي يترك التدخين والسرقة وغير ذلك من الأمور التي حرمها الله تعالي ونهي عنها وأمر بالتوبة من فعلها يشترط فيها النية .

الأمر الثاني الذي تكون فيه النية شرطا أيضا في تحويل العادة إلي عبادة مثل الأكل والشرب والنوم فهذه كلها من العادات وحتى تتحول إلي عبادات لا بد من اشتراط النية بمعني أن أنوي بالأكل أو الشرب أنه أمر من أوامر الله تعالي فقد قال الله تعالي " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا " وأنوي بالنوم استجلاب القدرة علي العبادات ؛ ولذلك فإن الرسول عليه الصلاة والسلام اهتم بهذه الجوانب وجعل لها آداب : ـ فمثلا من ناحية الأكل :

تجده بين هيئة جلسة الأكل ، وكيفيته فقال صلي الله عليه وسلم للغلام كما في صحيح مسلم من حديث عمر بن أبي سلمة قال كنت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك "

وكذا أكد علي الأكل باليمين لا باليسار فقد ورد في صحيح مسلم أيضا من حديث عبد الله بن عمر حدثه عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يأكلن أحد منكم بشماله ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها " قال وكان نافع يزيد فيها ولا يأخذ بها ولا يعطي بها وفي رواية أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال كل بيمينك قال لا أستطيع قال لا استطعت ما منعه إلا الكبر قال فما رفعها إلى فيه " .

وحدد كمية الطعام فقال " ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس " وحدد كيفية الشرب كما في صحيح مسلم من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يشرب الرجل قائما قال قتادة فقلنا فالأكل فقال ذاك أشر أو أخبث " ولا يكون الشرب قائما إلا من ماء زمزم فقد ورد في الصحيح من حديث بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم "

وأن يكون الشرب علي ثلاث كما جاء في صحيح مسلم من حديث أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا ويقول إنه أروى وأبرأ وأمرأ قال أنس فأنا أتنفس في الشراب ثلاثا " وجاء القرآن بقوله " والذين كفروا يأكلون ويتمتعون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم " . إذا هذه العادات حولها الرسول الكريم إلي عبادات فمن شاء استفاد ومن شاء ترك ما يفيده كل ذلك يدلك علي أن العادات تتحول إلي عبادات كما في صحيح البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي فقلت إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة أفأتصدق بثلثي مالي قال لا فقلت بالشطر فقال لا ثم قال الثلث والثلث كبير أو كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك فقلت يا رسول الله أخلف بعد أصحابي قال إنك لن تخلف فتعمل عملا صالحا إلا ازددت به درجة ورفعة ثم لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة . " فالشاهد في قوله حتى ما تجعل في في امرأتك فيه دليل علي أن النية تحول العادة إلي عبادة بل قد تحول واجبا إنسانيا عليك إلي عبادة فتنبه لذالك كله رحمني الله وإياك .

أما إذا نوى ألا يأتي بشيء ينافي الشرع في جميع أعماله فتكون حينئذ شرط أيضا وهذا يسمي استصحاب النية دائما

ثالثا : فضل النية

النية محلها القلب والقلب محل نظر الله تعالي من العبد فالله تعالي لا ينظر من العبد إلا إلي قلبه قال الرسول الكريم في الحديث كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة " إن الله تعالي لا ينظر إلي أجسامكم ولا إلي صوركم ولكن ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم " ولن ينظر الله تعالي إلا إلي قلب دائم توجيه النية التي فيه إلي الله تعالي وإلي مرضاته ومن أجله تعالي لذا الله تعالي ينظر إليه ومن هنا كان اجتهاد الرسول عليه الصلاة والسلام علي قلوب أصحابه فاجتهد ليخرج الأصنام من قلوبهم واستطاع وأخرجها ولم يبدأ بتكسير الأصنام الموضوعة حول الكعبة إنما كسر تعظيمها من قلوبهم فكسروها بأيديهم . اجتهد علي إخراج الدنيا وشهواته من قلوبهم فما حرم عليهم جمع الأموال ولا كثرة الطعام والشراب ولا التنعم بنعيم الدنيا إنما حببهم في الآخرة والجنة ولذاتها وخيراتها فإذا هم تاركوا دنياهم وتاركوا لذاتها . انظر معي !!! دخل رجل علي أبي ذر ( قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر ) دخل عليه رجل ذات مرة فجعل يقلب الطرف في بيته فلم يجد فيه من متاع !!! فقال يا أبا ذر أين متاعكم ؟ فقال : لنا بيت هناك نرسل إليه صالح متاعنا يقصد ( الآخرة ) ففهم الرجل مراده وقال له : ولكن لا بد لك من متاع مادمت في هذه الدار يقصد ( الدنيا ) فأجاب رضي الله عنه : ـ ولكن صاحب الدار لا يتركنا فيها !!!! اجتهد الرسول الكريم علي قلوب أصحابه حتى أخرج كل غضب وشحناء كانت بينهم من أجل الدنيا فصاروا متحابين في الله تعالي لا يجمعهم إلا حب الله تعالي ومرضاته عليهم تأمل معي ! وقعت بين محمد بن الحنفية وأخيه الحسن بن علي جفوة فأرسل ابن الحنفية ( محمد بن علي بن أبي طالب وأمه خولة بنت جعفر تزوجها علي بعد وفاة فاطمة أم الحسن والحسين ) إلي الحسن يقول له إن الله فضلك علي فأمك فاطمة بنت محمد بن عبد الله وأمي امرأة من بني حنيفة وجدك لأمك رسول الله وصفوة خلقه وجدي لأمي جعفر ابن قيس فإذا جاءك كتابي هذا فتعال إلي وصالحني حتى يكون لك الفضل علي في كل شيء !!! فما أن بلغت رسالته الحسن حتى بادر إلي بيته وصالحه !!!!!!!!!!! تأمل ! أي قلب هذا ؟؟؟

النية تبلغك ثواب الأعمال التي لم تعملها لعذر نزل بك فمثلا من كان يحافظ علي صلاة الأوقات الخمس في حياته في جماعة ثم مرض مرضا أقعده عن الذهاب إلي المسجد نال أجر الجماعة وهو في بيته كما في مصنف أبي شيبة من حديث عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد من المسلمين يبتلي ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة فقال اكتبوا لعبدي ما كان يعمل وهو صحيح ما دام مشدودا في وثاقي " ، وكذا من نوي الجهاد ثم أصيب ، أو مرض ، ولم يخرج بسبب العذر نال ثواب المجاهدين ، وذلك كما في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالي عنه قال كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام في غزاة ( عند البخاري في غزوة تبوك ) فقال " إن بالمدينة لرجالا ماسرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم ـ إلا شركوكم في الأجر ـ حبسهم المرض " كذلك من نوي قبل أن ينام قيام الليل ثم نام ولم يستيقظ كتب الله له ثواب قيام ليلة كاملة (قال الله للحفظة اكتبوا لعبدي قيام ليلة كاملة واكتبوا نومه صدقة من الله عليه !!! )

النية تعطيك ثواب العمل وإن لم تكن تقصده في صحيح البخاري من حديث معن بن يزيد رضي الله عنه حدثه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي و كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها فأتيته بها فقال والله ما إياك أردت فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لك ما نويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن " إذا هو نال أجر الصدقة مع أنه لا يقصد المستفيد منها لأنه ابنه .

النية سبيل إلي النجاة حديث الرسول حينما سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله فقال صلي الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " وحديث " القاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول فقال " إنه كان حريصا علي قتل صاحبه " وحديث البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم قالت قلت يا رسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم قال يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم " وحديث أصحاب الغار في صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر فدخلوا في غار في جبل فانحطت عليهم صخرة قال فقال بعضهم لبعض ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه فقال أحدهم اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت أخرج فأرعى ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب فآتي به أبوي فيشربان ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي فاحتبست ليلة فجئت فإذا هما نائمان قال فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون عند رجلي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما حتى طلع الفجر اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة شيئا قليلا لا يستطيعون الخروج منه وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أني كنت أحب امرأة من بنات عمي كأشد ما يحب الرجل النساء فقالت لا تنال ذلك منها حتى تعطيها مائة دينار فسعيت فيها حتى جمعتها فلما قعدت بين رجليها قالت اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه فقمت وتركتها فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة شيئا قليلا لا يستطيعون الخروج منه وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا بفرق من ذرة فأعطيته وأبى ذاك أن يأخذ فعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته حتى اشتريت منه بقرا وراعيها ثم جاء فقال يا عبد الله أعطني حقي فقلت انطلق إلى تلك البقر وراعيها فإنها لك فقال أتستهزئ بي قال فقلت ما أستهزئ بك ولكنها لك اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون "

النية سبب في تضعيف الأجر وتعظيمه في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه وفي صحيح البخاري من حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة " وحديث عائشة في الصحيحين أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا "

رابعا : أهمية النية في حياتنا

النية مهمة في حياة العبد لأن جميع أعماله لا تكون كاملة ولا صحيح ولا مقبولة إلا إذا صحبتها النية وكانت موافقة لما عليه أمر الله تعالي وأمر رسوله فقد قال الله تعالي " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " وقال تعالي " لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " وقال تعالي " قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله "

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أمير المؤمنين ـ حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه "

تنبيه : ورد الحديث عند البخاري في الصحيح في سبعة مواضع في سبعة أبواب مختلفة فقد ورد في كتاب بدء الوحي و في باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى وفي باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه و في باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة و في باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى و في باب النية في الأيمان و في كتاب الحيل باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان

لسماع الخطبة بصوت الشيخ اشرف الفيل اضغط على هذا اللينك

http://ashrafelfeel.org/play.php?catsmktba=64

جزاكـ اللهـ خيــراً أخـــتيـ الكــريمـــهْـْ
بوركــــتـ ..

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاك الله كل خير على الموضوع القيم

اللهم ارزقنا الاخلاص
وجزاكي الله خيرا

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خير اختي

وجزاكم

بارك الله فيكم