كون إيجابية وأكسر صمت العزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
مما لاشك فيه ان الموت من المصائب العظام , لم فيه من حزن والم للفراق ولما فيه من مجاهدة النفس لترضا بالقدر
وصراع مع الشيطان ليخرجك من الرضا لتسخط والجزع
ومن أكبر مداخل الشيطان على الأنسان لحظت الحزن وقد تعوذ الرسول من الحزن فقال ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)
فاالأنسان في هذه الأحظات احوج مايكون إلى التذكير بالله وتصبيره لذالك شرع العزاء
وهئنا أضع بين يديك بعض الكلامات البسيطة
قال الله تعال ( ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصبرين & الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوإنا لله وإناإليه راجعون & أولاإك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولاإك هم المهتدون)
لله ماأخذ ولله ما أعطى و كل بأجل
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليجزن وإنا لآنقول إلى مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون .
وهذه الأبتلات هي سنة الله الجارية على عبادة وإلا لن تكن الدنيا دنيا والجنة جنة.
والله مادلنا على شيئ إلى فيه خيراً لنا في الدنيا والأخرة فهوا عالم بأنفسنا وعالم بصبرنا وقلوبنا بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء فهوا الذي أعطان وزرع المحبه في قلوبنا و هو الذي أخذ وهوا الذي يصبرنا عالم بأحوال قلوبنا
سبحانه رحيم بعباده أخبرنا بأنه سيبتلينا وأخبرنا بماذا نقول عند الأبتلأ , فهذي الكلمات كافية أن تربط على قلوبنا في الدنيا وتهون علينا مصابنا ويكون لنا الأجر إن شاء الله في الأخرة
قال الرسول صلى الله علية وسلم ( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولا حزن ولاأذى و غم حتى الشوكة يشكها إل حط الله بها من خطاياه ) فسبحانه .
إذاً مايكون في المصائب من صراخ ونياح ولطم الخدود وضرب الفخوذ إنما هوه من الشيطان
عن أنس بن ماللك قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الضرب على الفخذ عند المصيبة يحبط لأجر , والصبر عند الصدمة الاول , وعظم الأجرعلى قدر المصيبة , ومن استرجع بعد مصيبته جدد الله له أجرها كيوم أصيب بها ).
وأقوا مايكون الشيطان على الأنسان في وقت الحزن فيبدأ يوسوس له حتى يضيع عليه أجر الدنيا والأخره
فإذا رأهه صابر قال له هذي هيه معزة حبيبك عندك صابر وساكت أخرج مافي قلبك من الحزن فميتك يستحق أكثر من ذالك , فيبدأ يحزنك ويذكر ك حتى يخرجك من الصبر إلى التسخط
أوى يبدأ يحسسك بتأنيب الضمير ويقول لوكان كذا مكان كذا مثلاً لولم يخرج من البيت لم حصل عليه الحادث ياليتني منعته من الخروج أو لوعجلت بسفر للحقت بميتي قبل ان يموت وهكذا ولو تفتح عمل الشيطان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير, أحرص على ماينفعك وأستعن بالله ولا تعجز , وإن اصايك شيئ فلا تقل لوأني فعلت كذا كذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان )
فلا يكون قوي إلى بالصبر ولايحرص على ماينفعة إلا بالاحتساب وطلب الأجرمن الله .
فكلنا على هذ الطريق سائرون وكلنا بين يدى الرحمن واقفون فيوم إذاً يفر المراء من أخيه وأمه وابيه وصاحبته وأخية
كلن يقول نفسفي نفسي
وكان الصالحون يفرحون بالشدة لأجل غفران الذنوب ورفع الدرجات
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ( يود أهل العافية يوم القيامه أن لحومهم كانت تقرض بالمقاريض , لمايرون من ثواب الله تعالى لأهل البلاء )
( اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لاإله إلا أنت الواحد الأحد الصمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفواً احد أن ترحم ميتنا وتثبته عند السؤال في القبر وتوسع له في قبرة وتأنس وحشتة وتجعل قبرة روضه من رياض الجنة
اللهم يصبور صبر اهل الميت اللهم اربط على قلبهم اللهم هون عليهم ممصيبتهم واجرهم في مصبيتهم
آمين يارب العالمين
الروابط المفضلة