السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
عن عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) عن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال : ( الطيرة شرك الطيرة شرك ثلاثا ) صحيح.
التطير في اللغة : التشاؤم ، و هو توقع حصول الشر .
و سمي التشاؤم تطيرا ، لان العرب كانوا في الجاهلية اذا خرج احدهم لامر قصد عش طائر فيهيجه ، فإذا طار الطير من جهة اليمين تيمن به و مضى في الامر و يسمون هذا الطائر في هذه الحالة : ( السائح ) . اما اذا طار جهة يسار الانسان تشاءم به و رجع عما عزم عليه و كانوا يسمون الطير في هذه الحالة : ( البارح ) .
فجاء الاسلام فأبطل هذا الامر و نهى عنه ، لما فيه من تعلق القلب و اعتماده على غير الله تعالى ، و لان المتطير يعتقد ان الطيرة تجلب نفعا او تدفع ضرا فإذا عمل بموجبها فكأنه اشرك مع الله تعالى .
منقول
الروابط المفضلة