السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
تذكر اخي الكريم عسر هذه اللحظات ، و تذكر ما يحصل فيها من ابتلاءات ، فو الله انها لاحرى بالتذكر و التأمل ، و الاستعداد و التشمير عن ساعد الجد بالانتهاء عما حرم الله ، و فعل ما افترضه و اوجبه ، و الاكثار من الخيرات و ما ينفع في الدار الآخرة . فإن ذلك من اعظم ما يسهل على المرء سكرة الموت ، و يجعله ثابتا موقنا في دينه ساعة الاحتضار . فهذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يحتضر و يقرأ : ( إن المتقين في جناتٍ و نهرٍ في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) صدق الله العظيم . و هذا عمر بن عبدالعزيز رحمه الله عند موته يقول : اجلسوني ، فأجلسوه ، فقال : ( انا الذي امرتني فقصرت ، و نهيتني فعصيت ، و لكن لا اله الا الله ، ثم رفع رأسه فأحد النظر . فقالوا له : انك لتنظر نظرا شديدا يا امير المؤمنين . قال : اني ارى حضرة ما هم بإنس و لا جن ) ثم قبض رحمه الله و سمعوا تاليا يتلوا : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض و لا فساداً و العاقبة ُ للمتقين ) صدق الله العظيم .
منقول
الروابط المفضلة