مسجد قباء هو أول مسجد بني في عهد الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم
ظهرت المدينة في أبهى الحلل وتزينت لاستقبال الحبيب المصطفى
علية أفضل الصلاة والسلام فلما حل بها هو واصحابة الاطهار
صار اسمها دار الابرار لانها دار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
هو واصحابه من المهاجرين
فمكة والمدينة أفضل سائر بلاد الله على الاطلاق
فعندما وصل اليها الرسول صلى الله عليه وسلم أقام بها المسجد النبوى الشريف
الذي خرج هولاءالدعاة الفاتحين الذين ملأوا الدنيا نورا وعدلا
فكيف تم بنأه؟؟
بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجريد والطين
كما بنى حجراته الشريفة بالشىء نفسه
وترك مساحة كبيرة رحبة من المسجد غير مسقوفة
وكان ارتفاع المسجد في بنائه الأول
خمس أذرع
وجعل أساسه من الحجارة والدار من اللَّبِن وهو الطوب
الذي لم يحرق بالنار،
وكان النبي يبني معهم اللَّبِن والحجارة، وسقفه من الجريد ،
وكانت إنارة المسجد تتم بواسطة مشاعل من جريد النخل،
توقد في الليل. وجعل للمسجد ثلاثة أبواب :
الباب الأول: في الجهة الجنوبية.
الباب الثاني: في الجهة الغربية، ويسمى باب عاتكة، ثم أصبح يعرف بباب الرحمة.
الباب الثالث: من الجهة الشرقية، ويسمى باب عثمان، ثم أصبح يعرف بباب جبريل
.
ولم يكن للمسجد محراب، وكان عليه الصلاة والسلام يقف في منتصف الجهةالشمالية،
وإذا خطب استند إلى جذع قريب منه
ما زال في موقعه عمود حجري حتى الآن يسمى (الأسطوانة المُخَلَّقة ) ولم يكن فيه منبر،
ولم يكن للمسجد مآذن، وعندما شُرِع الأذان كان بلال t يصعد إلى سطح المسجد ،
ويقف على جزء من العريش،
وربما صعد إلى سطح منزل مجاور
المسجد النبوي الشريف في عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
كثر عدد المسلمين في المدينة، وأصبح المسجد يضيق عن استيعابهم،
وخاصة في الأوقات التي يأمر فيها رسول الله e بالصلاة جامعة،
وفي أيام الجمعة، فلما كان العام السابع للهجرة،
وبعد عودته e من خيبر،
شكى إليه بعض الصحابة ما يجدونه من ضيق في المسجد، فوجه e الى توسعته وكان بجواره من جهة الغرب والشمال أرض لم تبنى بعد
، فأشتراها عثمان بن عفان t ، ووهبها للمسجد .
وبدأت التوسعة ؛ هدم الجداران الغربي والشمالي،
ومُدَّتْ في كل صف ثلاثة أعمدة جديدة غرباً، وازدادت صفوفها ثلاثة صفوف شمالاً، وأعيد بناء الجدارين كما كانا،
وأعيد في كل منهما الباب الذي كان فيه في موازاة موقعه السابق.
ومُدَّ السقف ليغطي التوسعة الجديدة،
وبذلك صــــار شكل المسجــــد مربعاً تقريباً يبلغ طــــول ضلعه 50 متراً .
لما توفي عليه الصلاة والسلام دفن بحجرة زوجته ام المؤمنين السيدة عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما .
. وتمت اول توسعة للمسجد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث اضاف رقعة من الارض من الناحية الشمالية واعاد بناءه
، ولما توفي عمر بن الخطاب دفن بجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والخليفة ابي بكر الصديق .
وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
بدت توسعة المسجد ضرورة ملحة فقام بتوسعته وعمارته.
في عام 649ـ650 م . وعندما تولى الوليد بن عبد الملك
خلافة الدولة الاموية امر بتوسعة المسجد واعادة بنائه،
واهم ما ميز هذه التوسعة ادخال عناصر معمارية جديدة:
كالشرفات والمآذن والمحارب المجوف في جدار القبلة
كما اشتملت على الحاق حجرات امهات المؤمنين ضمن المسجد،
وتقدر الزيادة بنحو 2369 مترا مربعا
. وقد اجريت له تحسينات وتجديدات عبر العصور وحتى العصر الحالي
المسجد النبوي في هذا العصر
[center][center]ويمضي الزمان بالمسجد النبوي وهو لصيق بحياة رسول الله e ، لصيق به في العبادة
وكسب مدى الدهر جواراً لجسد سيد الخلق
عليه الصلاة والسلام
رد مع الاستدلال
[/CENTER]
\\ 
كتبت بواسطة *دموع الصمت*
الروابط المفضلة