روى البخاري في صحيحه،عن عمرو بن ميمون قال:"رأيت في الجاهلية قردة،قد زنت، فرجموها،فرجمتها معهم.
(كتاب مناقب الأنصار،باب القسامة في الجاهلية(4/238).
قال الحافظ ابن حجر:وقد ساق الإسماعيلي هذه القصة من وجه آخرمطولة من طريق عيسى بن حطان،عن عمرو بن ميمون قال:"كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف،فجاء قرد مع قردة،فتوسد يدها،فجاء قرد أصغرمنه فغمزها،فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلاّ رفيقا وتبعته،فوقع عليها وأنا أنظر،ثم رجعت فجعلت تُدخل يدها تحت خد الأول برفق،فاستيقظ فزعاً
فشمها،فصاح،فاجتمعت القرود،فحفروا لهما حفرة فرجموهما.فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم".
قال:....وفي القرد من شدة الغيرة ما يوازي الآدمي،ولا يتعدى أحدهم غير زوجته.(فتح الباري(7/548،547)(طبعة دار الفكر1414هـ).
نقل من كتاب"ساعة وساعة نوادر وعجائب" لفضيلة الشيخ:محمود المصري-أبو عمار.
الروابط المفضلة