السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوات الفضليات
نعلم جميعا أن التعدد (تعدد الزوجات) هو من الشرع وهو بين العلماء على خلاف فى كونه مباحا أو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
والسؤال كما هو واضح من العنوان
هل تقبلين أن يتزوج عليك زوجك؟
حتى وإن كنت قره عينه ونسمة فؤاده ؟
حتى وإن أنجبت له الولد ؟
حتى وإن لم تتجاوزى بعد الخامسة والعشرين ؟
حتى وإن بذلت الغالى والنفيس فى إسعاده واسعاد والديه؟
هذا السؤال لابد من طرحه على أنفسكن ؟
والإجابة عليه بكل صراحة !!!
إن مانجده هذه الأيام من انتشار للعنوسة والأرامل والمطلقات ، يدعونا للبحث بعمق عن سر ظاهرة بقاء هؤلاء النسوة بدون عائل وبدون زوج وبدون أنيس
أنا فى قرارة نفسي - وهذا رأي الشخصى - أجد السبب الرئيسي هو استـئثار الزوجات بأزواجن وكأن الزوج لا يتعدى كونه متاع شخصى لا يجوز بأى حال من الأحوال مشاركته مع الآخرين
وأنا أتكلم من واقع تجربة شخصية
فأنا ولله الحمد والمنة متزوج من إثنتين من الأخوات نحسبهم على خير ولا نزكيهم على الله وهو حسيبهم - هو جل فى علاه أعلم بمن اتقى -
وسوف أحكي لكم إن شئتم تجربتى الشخصية مع التعدد
ولكن قبل ذلك مازلت فى انتظار ردودكم على السؤال عاليه
السلام عليكم
الروابط المفضلة