يقول الله عز وجل : يا آدم ! فيقول : لبيك ! وسعديك ! والخير في يديك ! قال يقول : أخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين . قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد . قال فاشتد ذلك عليهم . قالوا : يا رسول الله ! أينا ذلك الرجل ؟ فقال : أبشروا . فإن من يأجوج ومأجوج ألفا . ومنكم رجل . قال ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة . فحمدنا الله وكبرنا . ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . فحمدنا الله وكبرنا . ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة . إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود . أو كالرقمة في ذراع الحمار . وفي رواية : ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض . ولم يذكرا : أو كالرقمة في ذراع الحمار . صحيح مسلم
جزاك الله خيرا
أختى أم حسام
الروابط المفضلة