أخواتي الحبيبات ..

اخواتي إلى متى ونحن نعاني من هذا المرض ..

مرض أتعبنا كثيرا ..

أتعب من حولنا ..

جلب إلينا .. أمراض أخرى ..

ونقم كثيرة ..

وحرمنا نعما نحتاجها كثيرا ..

أختاه إن هذا المرض ليس كباقي الأمراض ..

إنه

???

والآن هل عرفت هذا المرض الخطير ؟؟

أدلة تحريم الغيبة من القرآن

أـ قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.

ب ـ قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11].

قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ، ونقل مثله عن مجاهد وسعيد وقتادة ومقاتل بن حيان .

ج ـ قال ابن كثير {لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ، والهماز واللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].

دـ {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11].

قال الشوكاني : الهماز: المغتاب للناس..

أدلة تحريم الغيبة من السنة

أ??????- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإندماءكم وأموالكم وأعراضكم بينيكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)) .صحيح سنن ابن ماجة

ب??????- وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق))( صحيح ) _ المشكاة 5045 التحقيق الثاني ، الصحيحة 1433 و 1871 . .

يقول الإمام النووي رحمه الله :
[ اعلم أن الغيبة من أقبح القبائح .. وأكثرها انتشارا في الناس ، حتى لايسلم منها إلا القليل من الناس

، وذكرك أخاك بما يكره عام سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو ماله أو ولده أو

والده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو مشيه وحركته وبشاشته وعبوسته وطلاقته ..

سواء ذكرته بلفظك أو كتابك أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك ونحو ذلك ..

وضابطه : أن كل ما أفهمت به غيرك نقصان مسلم فهو غيبة محرمة ..

ومن ذلك المحاكاة بأن يمشي متعرجا أو مطأطأ أو على غير ذلك من الهيئات .. مريدا حكاية هيئة من

يتنقصه بذلك .. ] (تحفة الأحوذي6/ 54)

الله أكبر يا إمام .. كأنك والله تصف واقعنا اليوم ..

فوالله إن مجالسنا تبكي وتئن ..

ذكرتنا قول نبينا صلى الله عليه وسلم :

"الغيبة ذكرك أخاك بما يكره " ..

أخية هذه بعض الأدلة .. من القرآن والسنة ..

وأقوال أهل العلم ..

وغيرها كثير ..

فهل أعددت للسؤال في الآخرة جوابا ..

أليس هذا علما وسنسأل ماذا عملنا به..

روي في جامع الترمذيّ بالإسناد الصحيح أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[ لا تزول يوم القيامة قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه
وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين أخذه وفيما أنفقه]

"وعن علمه ماذا عمل به "؟؟؟؟

أختي الحبيبة ..

مهنة الطب مهنة شريفة .. ولكنها لما تداوي جراح المعاصي تصبح أكثر شرفا ..

فهيا يا أختي الحبيبة .. ضعي يدك بيدي ..

لنضع على هذه الصفحات طرقا عملية تساعدنا على .. علاج هذا المرض والتخفيف منه ..

لعل الله ينفعنا بها .. ويعيننا على ترك هذا الداء ..

وجزاكم الله خيرا ..

أختكم : الفقيرة لربي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
:
:
بارك الله فيك أخيتي الكريمة
وجنبنا وإياكِ مايغضب وجهه سبحانة ..

من أفضل الوسائل لعلاج الغيبة :
عدم المشاركة فيها سماعاً أو تعقيباً فأن أستمعو لها وإلا فارقتهم ..
ووسائل الإصلاح كثيره والرفق فيها هي المطلب لـ سرعة قبولها
فعلى المرء أن ينشغل بإصلاح عيوب نفسه قبل الإنشغال بالأخرين
فهذا أولى من غيره ..

تعويد النفس على الطاعة مقابل المعصية في أمر يحبة حتى يتركها .

قال إبن وهب :
نذرت أني كلما أغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم فتركت الغيبة من حب الدراهم .
أكاد أجزم بأن من أتخذت تلك الطريقة أنموذجاً لـ أقعلت عنها فوراً

غفر الله لنا ولكِ تقصيرنا ..
:
:
بورك قلمك الداعي للخير ..

بااااارك الله فييييكى.........

بارك الله فيك اختي الحبيبة على الموضوع الهام
مااحوجنا الى ان نذكر بعضنا بعض وننبه بعضنا بعض
ارى ان تتفق الاخت مع اقرب الناس لها على عدم الغيبة وان تتفق معهن على التذكرة فاذا مازل لسان احداهن تذكرها الاخرى

فقيره لربي ..
موضوعك في قمة الروعه والاهميه نحتاجه جميعاً رجالاً ونساءاً ..
فجزاك الله خيرا ..
واثقل ميزان حسناتك بالأجر ..
وفقك الله ..

جزاك ربي الجنه

كتبت بواسطة شمس الحق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

كتبت بواسطة شمس الحق

:

:

بارك الله فيك أخيتي الكريمة

وجنبنا وإياكِ مايغضب وجهه سبحانة ..

حياك الله أيتها الأخت الحبيبة ... وبارك فيك ... اللهم آمين ..

من أفضل الوسائل لعلاج الغيبة :

عدم المشاركة فيها سماعاً أو تعقيباً فأن أستمعو لها وإلا فارقتهم ..

ووسائل الإصلاح كثيره والرفق فيها هي المطلب لـ سرعة قبولها

فعلى المرء أن ينشغل بإصلاح عيوب نفسه قبل الإنشغال بالأخرين

فهذا أولى من غيره ..

تعويد النفس على الطاعة مقابل المعصية في أمر يحبة حتى يتركها .

قال إبن وهب :

نذرت أني كلما أغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم فتركت الغيبة من حب الدراهم .

أكاد أجزم بأن من أتخذت تلك الطريقة أنموذجاً لـ أقعلت عنها فوراً

حقا والله ما ذكرت ...

خطوات مهمة .. نسأل الله العون على تطبيقها ...

غفر الله لنا ولكِ تقصيرنا ..

:

:

آمين ...

بورك قلمك الداعي للخير ..

وإياك حبيبتي ... أسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنك ..

جزاك الله خير ..

كتبت بواسطة النائيه

بااااارك الله فييييكى.........

حياك الله يالغالية .. وبارك فيك ..
جزاك الله خيرا على مشاركتك ..

حبيبتى " فقيرة لربى"

موضوعك اكثر من ممتاز

جزاك الله كل خير

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي وجزاك كل الخير على الموضوع المهم والمفيد