من هو الولد الصالح المقصود في الحديث الشريف: " إذامات الإنسان إنقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية ،أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" رواه أبو هريرة ، وورد في صحيح مسلم
يجيب الدكتور محمد هداية على ذلك قائلا ً:
هو الولد ( وليس الإبن ) وإلا فقد حُرم الأجر من لم يتزوج أو من لم يُنجب.
هذا الولد إن كان صالحا أي ربيته على الصلاح ( أي ربَّيت عقله وقلبه قبل بدنه وعلَّمته تقوى الله وأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وتابعتَه لينفذ ذلك ) قبل مدارس اللغات ونظُم التعليم الأجنبية...فدعاء هذا الولد مقبول لك بعد موتك غن شاء الله ،
سواء ربيته في بيتك أو أصلحته في المدرسة أو في المسجد أو في غير ذلك ، أو كفلته وهو في بيته...فالباب مفتوح للإصلاح وثواب ذلك مكفول لك بعد موتك إن شاء الله .
أما العلم الذي يٌنتفع به ، فإذا لم تكن ذو علم ، فلك أن تشتري العلم النافع ( في كتب أو كتيبات أو أشرطة أو أفلام أو غير ذلك ) وتهديها لعالم أو داعية ليحضِّر منها دروسه وينشر هذا العلم ، أو لمن ترى أنه سينتفع به في حياته أو ينفع بها غيره .
وأما الصدقة الجارية فلك أن تنتهز فرصة حياتك قبل موتك ،
فقد لا يتذكرك أحد أوقد لا يوفَّق أحد لينفعك بعد الموت ،
فاعمل لنفسك صدقات جارية قدر استطاعتك ،
ثم دُلَّ غيرك على أبواب الصدقة الجارية فإن "الدالّ على الخير كفاعله "
وبمناسبة الدلالة على الخير، فهذه البرامج –كما أظن – نافعة إن شاء الله ، أرجو ان تنفعك وأن تنفع بها غيرك، وجزاك الله خيرا كثيرا :
الأحد : ضيوف الناس/ الثالثة والربع عصرا
الثلاثاء: الدِّين القيِّم /الرابعة والنصف ظهرا على إقرأ /للداعيةد.محمد هداية
الأربعاء: طريق الهداية /الرابعة عصرا على دريم2 /للداعيةد.محمد هداية
الخميس : ضيوف الناس/ الثالثة والربع عصرا
الجمعة : الطريق الصَّح / السابعة مساء /للداعية : مُعِز مسعود
الجمعة : خدعوك فقالوا / الثامنة مساء على إقرأ / للداعية مصطفى حسني
الروابط المفضلة