انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: كنوز وبشارات نبوية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الردود
    5
    الجنس
    رجل

    كنوز وبشارات نبوية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كنوز الوضوء

    للوضوء فضائل كثيرة وعظيمة ، منها:

    * محبة الله :قال تعالى:((إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)) [ البقرة: 222].
    * محو الخطايا ورفع الدرجات:
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:(( إذَا تَوضأ العبدُ المُسلمُ ـ أو المؤمن ـ فَغَسَلَ وجْهَهُ ، خَرج من وجههِ كُل خَطيئة نَظَر إليها بعينيهِ مَع الماءِ ـ أو مَع آخر قَطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ يَديه خَرجَ من يديهِ كُل خَطيئة كَان بَطشتها يَداهُ مَعَ الماءِ ـ أو مع آخر قطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ رَجليهِ خَرجت كُل خَطيئة مَشتها رِجْلاهُ مَع الماء ـ أَو معَ آخرِ قَطر الماءِ ـ حَتَّى يَخرج نقيًّا منَ الذُنوب )) [ رواه مسلم: 577].

    * وعَنْه -رضي الله عنه-قَاْلَ: قال رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم :(( ألا أدُلكم على مَا يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ )) قَاْلَوا: بلى يا رسول الله ، قَاْلَ : (( إسباغ الوضوءِ على المكَاره ، وكثرةُ الخطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ))[ رواه مسلم: 587].
    والمكاره مثل: البرد الشديد ، أو المرض ، ونحو ذلك.

    * و عن عثمان بن عفان ـرضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تَوضأ فأحسنَ الوضوءَ خرجت خطاياهُ من جسده، حتى تخرج من تحتأظفاره ))[رواه مسلم: 578].


    كنز الذكر بعد الوضوء

    للذكر بعد الوضوء فضل عظيم ينبغي ألا يغيب عن بالك أخي المبارك ، فإليك هذه البشارة من الصادق المصدوقصلى الله عليه وسلم:

    * فعن عمر بن الخطاب ـرضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مَا مِنكم مِن أحَد يتوضأ فَيُسبغ الوضوءَ ثم يقولُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسولهُ إلَّا فُتحت له أبوابُ الجنةِ الثمانيةِ ، يدخلُ مِن أيِّها شاءَ ))[ رواه مسلم: 553 ].
    كنوزالسواك

    * عن أبي هريرة ـرضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لَولا أنْ أشقَّ عَلى أُمَّتي ، لأمرتُهم بالسِّواكِ مَع كُلِ صَلاة ))[ متفق عليه: 887- 252] .

    * وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( السِّواكُ مَطْهَرَةٌ لِلفَمِ مَرْضَاْةٌ لِلرَبِّ ))[رواه النسائي: 5].

    كنوزالتبكير إلى الصلاة

    فضل التبكير إلى الصلاة والأجر المترتب عليه أشار إليه نبينا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عدد من الأحاديث ، منها:

    * عن أبي هريرة ـرضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو يَعلمُ النَّاسُ ما في النِّداء والصَّفِ الأولِ ، ثُم لم يَجدوا إلا أنْ يَسْتَهموا عليه لاسْتَهموا ، ولو يَعلمُونَ ما في التَّهجير لاسْتَبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615 ، 981 ] .
    * وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى من أصحابه تأخرًا فقال لهم: (( تَقَدموا فأتموا بي ، وليْأتم بكم من بَعدكم ، لا يَزالُ قَومٌ يَتأخرونَ حتى يُؤخرهمُ الله ))[ رواه مسلم: 982 ] .

    والتبكير إلى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمسجد ، وقد جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله أن منهم : ((... ورجل قلبهُ مُعَلَّقٌ في المساجد ...)) [ متفق عليه: 1423-2380].
    كنوزالترديد مع المؤذن

    * عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنهماـ أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سَمِعتمُ المؤذنَ فقولوا مِثل مَا يقولُ ، ثُم صَلوا عليَّ ، فإنه من صلى عليَّصلاة ،صلَّىاللهُعليهِبهاعشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].

    عَن عُمرَ بْنِ الْخطابِ ـ رضي الله عنه ـ قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ : (( إِذَا قالَ: المؤذِّنُ اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، فقَالَ أحَدُكُم: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبَرُ ، ثُمَّ قالَ: أشهَدُ أن لا إِلهَ إلا اللهُ ، قَالَ: أَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إلا اللهُ ، ثُمَّ قَالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسُولُ الله ، قَالَ: أَشْهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسُولُ الله ، ثمَّ قَالَ: حَيَّ على الصَّلاةِ ، قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِالله ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِالله ، ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، قَالَ: اللهُ أَكبرُ اللهُ أكبرُ ، ثُمَّ قَالَ: لا إلهَ إلا اللهُ ، قَالَ: لَا إلهَ إلا اللهُ مِنْ قَلْبِهِ ؛ دَخَلَ الجنـةَ )) [رواه مسلم: 385] .


    كنوزالذكر بعد الأذان

    من كنوز هذه العبادة العظيمة:

    * مغفرة الذنوب:
    عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( مَن قالَ حِين يَسمع المؤذن: أشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ وحدهُ لا شَريكَ له ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسوله ، رَضيتُ بالله ربًّا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وبالإسلام دينًا ، غُفر له ذنبه )) [ رواه مسلم: 851 ].

    * شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم:
    عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من قَالَ حِينَ يَسمعُ النداء: اللهم ربَّ هذهِ الدعوةِ التَّامةِ والصلاةِ القائمةِ ، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثهُمقامًا محمُودًا الذي وعدته ؛ حَلت له شفاعتي يوم القيامة)) [ رواه البخاري: 614] .


    كنوزالمشي إلى الصلاة

    في المشي إلى الصلاة رفع للدرجات وتكفير للسيئات ، والغادي إلى المسجد والرائح إليه يُعَدُّ له نُزُلٌ في الجنة كلما غدا أو راح ، بل إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يبشرنا بأكثر من ذلك:

    * فعن أبي هريرة ـرضي الله عنه ـ قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم:(( من تَطهر في بيته ثُم مشى إلى بيتٍ من بُيوت الله ، ليقضي فَريضةً من فرائض الله ، كانت خطواته إحداهما تَحُطُ خطيئة ، والأخرى ترفع درجة )) [ رواه مسلم: 1521 ] .
    * وعنهرضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((.ألا أدُلكم عَلى مَا يَمحو اللهُ بهِ الخطَايا ، ويَرفعُ به الدرجات))قالوا: بلى يا رسول الله، قال:(( إسباغُ الوضوءِ عَلى المكارهِ ، وكَثرةُ الخُطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصَّلاة ، فَذَلكم الرِّباطُ...))[ رواه مسلم: 251 ].

    * وعنهرضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((.مَن غَداإلى المسْجدِ أو رَاحَ ، أعدَ اللهُ له في الجنة نزلًا ،كُلما غَدا أو رَاحَ ))[ متفق عليه: 662 ، 1524 . وهذا لفظ مسلم ]
    ** النزل: الضيافة في الجنة .
    كنوزالسنن الراتبة

    المحافظة على أداء السُنن الراتبة توجب محبة الله ، وتحصل بها بشارة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببيت في الجنة:

    * فعَن أُم حَبِيبةَ زَوْجِ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أنَّها سمِعْت رسُولَ الله ــصلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ : ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ ، أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ))[ رواه مسلم: 1696 ].
    والسنن الراتبة هي:
    ركعتان قبل الفجر ، وأربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء.
    كنز الدعاء بين الأذان والإقامة

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ــرضي الله عنه ــ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ ))[ رواه أبو داود والترمذي:437- 212].

    كنوز انتظار الصلاة
    أ-يعدل فضل الصلاة:
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتْ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ... )) [ رواه البخاري ومسلم: 659 - 649].
    ب-استغفار الملائكة:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،أَنَّ رَسُولَ الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْـتَظِرُ الصَّـلَاةَ ، وَتَقُولُ المَـلَائِـكَةُ:
    اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ ))[ رواه مسلم : 649].

    ج- محو الخطايا ورفع الدرجات:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: (( أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ))قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: (( إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ))[ رواه مسلم : 251].
    كنوز الاشتغال بالذكر وقراءة القرآن

    ومما ينبغي للمسلم فعله حين انتظار الصلاة أن يشتغل بالذكر وقراءة القرآن ؛ لما في ذلك من الأجر العظيم ، ومما ورد:

    أ- فضل قراءة القرآن الكريم:
    عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ـرضي الله عنهـقَال: قَالَ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ ))[ رواه الترمذي 2910].
    * وعن أبي أُمَامَةَ البَاهِلي ـرضي الله عنه ـ قالَ: سَمعتُ رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقول: (( اقْـرَأوا القُرآنَ فَإنهُ يَأتي يَومَ القيامةِ شَفيعًا لأصْحَابِه))[ رواه مسلم: 804].
    ب- قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم:
    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـرضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ لِأَصْحَابِهِ: (( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ ))فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ:(( قُلْ هُوَ الله ُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ))[ رواه البخاري ومسلم: 5015 ، 811].
    جـ. فضل قراءة المعوذتين:
    عن عقبة بن عامر ـرضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألم تر آيات أُنزلت الليلة لم يُرَ مِثلُهن قط ؟: (( قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ )) و (( قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) ))[ رواه مسلم:814 ]

    جـ- قراءة سورة الملك تشفع لصاحبها حتى يغفر له:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ ))[ رواه الترمذي: 2891].
    كنوز الذكر

    1- فضل التسبيح:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـصلى الله عليه وسلمـ قال:(( مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِه في يَوم مِئَةَ مرَّة حُطَّت عَنه خَطَايَاهُ وإنْ كَانَت مِثْلَ زَبد البحر ))[ متفق عليه: 6405 ، 2691 ].

    * وعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قال: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ فَقَالَ: ((.أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ )) ، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: ((.يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْـهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ))[ رواه مسلم: 2689]
    * وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس))[ رواه مسلم: 2695 ].

    * وعنه ـ رضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((.من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده ، مئة مرة لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا رجلٌ قال مثل ما قال ، أو زاد عليه ))[ رواه مسلم: 2692 ]

    * وعنه رضي الله عنه ، عن النبي ـصلى الله عليه وسلمـ قال: ((.كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم))[ متفق عليه: 6406 ، 2694 . وهذا لفظ مسلم ]
    * وعن سَمُرَةَ بن جُندب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أَحَبُّ الكَلامِ إلى الله أَرْبعٌ: سُبْحَانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أَكبَر ، لا يَضُرُّكَ بأيِّهِن بَدأتَ ))[رواه مسلم:2137]

    2- فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير:
    عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِئَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِئَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْـسِيَ ، وَلَمْ يَـأْتِ أَحَـدٌ بِأَفْضَـلَ مِمَّـا جَاءَ بِهِ ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ )) [ رواه البخاري ومسلم: 3293 ، 2691]

    3- فضل لا حول ولا قوة إلا بالله:
    عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ـرضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ لِي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ )) ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله ، قَالَ: (( أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ )) ، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، قَالَ: (( لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ))[ رواه البخاري ومسلم: 4205 ، 2704].
    كنوز تسوية الصفوف

    من فوائدها و فضائلها ، ما يلي:

    أ- الاستجابة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    فعن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا صَلَّيتُم فَـأقيموا صُفُوفَـكُم ))[رواه مسلم: 404 ]

    ب- اتفاق القلوب والمقاصد:
    عن النُّعْمَان بْن بَشِيرٍ ـرضي الله عنهـقَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (( لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ ))[ رواه البخاري ومسلم: 717 ، 436].


    جـ- تُعد من إقامة الصلاة:
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَـالَ: (( سَـوُّوا صُفُــوفَـكُمْ فَــإِنَّ تَسْــوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ))[ رواه البخاري ومسلم: 723 ، 433].
    د- فيها تضييق على الشياطين:
    عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( أَقِيمُوا الصُّفُوفَ ، وَحَاذُوا بَيْنَ المَنَاكِبِ ، وَسُدُّوا الخَلَلَ ، وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ ، وَلَا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ ))[ رواه أبو داود: 666].
    هـ- من وصل صفًا وصله الله:
    عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ـرضي الله عنه ـقَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( ... وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللهُ وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللهُ ))الحديث[ رواه أبو داود: 666].
    كنوز أدء الصلوات

    أ- تحصيل الدرجات ، و مغفرة السيئات ، والرزق الكريم:
    قَاْلَ اللهُ تَعالى: (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ المُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )) [الأنفال:3-4].

    وَقَالَ سُبْحَانَهُ: (( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى )) [طـه:132].
    ب- تكفير السيئات و محو الخطايا:
    قَالَ تَعَالى: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].

    * وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: (( أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، هَل يَبْقى مِنْ دَرَنِهِ شَيئًا )) ، قَالُوا: لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا ، قَالَ: ((.فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الخَطَايَا ))[ رواه البخاري ومسلم: 528، 667].
    * وعَنْه رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ كَانَ يَقُولُ: (( الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالجُمْعَةُ إِلَى الجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمـَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَت الْكَبَائِرَ )) [ رواه مسلم: 233].
    جـ- الإكرام بوراثة جنة الفردوس :
    قَالَ اللهُ تَعَالى: (( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) [المؤمنون: 9-11].
    د- حصول الرحمة:
    قَاْلَ اللهُ تَعَالى: (( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))[النور:56].
    هـ- أن الصلاة نور لصاحبها :
    عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ـرضي الله عنه ـقَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((... وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ. كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، أَوْ مُوبِقُهَا)) الحديث. [ رواه مسلم: 223].
    كنوز صلاة الجماعة

    ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالغُدُوِّ وَالآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ )){النور:36-37}

    وعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُــولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَــالَ: (( صَــلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً ))[ رواه البخاري ومسلم: 645 ، 650].
    كنوز وفضائل بعض الصلوات

    صلاة الفجر والعصر:
    أ- تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار:
    (( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ))[الاسراء:78].

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ــ.صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ اللهُ ــ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ ــ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ))[ رواه البخاري ومسلم: 555، 632].

    ب- دخول الجنة:
    عَنْ أَبِي موسى رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ.صلى الله عليه وسلم.ــ قَالَ: (( مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّـةَ ))[ رواه البخاري ومسلم: 574 635].
    ج- عدم دخول النار:
    عن عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ ـ رضي الله عنهـقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: (( لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ))[ رواه مسلم: 634].
    د- حفظ الله العبد وأنه في ذمة الله:
    عن جُنْدَب بْن عَبْدِ اللهِ ـرضي الله عنه ـ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمْ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ ))[ رواه مسلم:657].
    هـ- رؤية الله:
    عَنْ جَرِيرٍ ـرضي الله عنه ـ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ: (( إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ ألَّا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلَاةٍ قَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ))[ رواه البخاري ومسلم: 7434 633].
    فضل صلاة العشاء والفجر:
    عن عُثمانَ ـرضي الله عنه ـ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: (( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ))[ رواه مسلم: 656].

    فضل الخشوع في الصلاة:
    أ- الفلاح ، والفوز بالفردوس الأعلى:
    قَالَ اللهُ تعَالى: (( قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ))
    إلى قَوْلِه تَعَالى: (( الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) [المؤمنون:1-11].

    ب- زيادة أجر الصلاة:
    عن عمار بن ياسر ـرضي الله عنه ـ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: (( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا ، تُسْعُهَا ، ثُمُنُهَا ، سُبُعُهَا ، سُدُسُهَا ، خُمُسُهَا ، رُبُعُهَا ، ثُلُثهَا ، نِصْفُهَا ))[رواه أحمد في مسنده: 4/321].
    جـ- مغفرة الذنوب و حصول الأجر العظيم:
    (( إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالخَاشِعِينَ وَالخَاشِعَاتِ وَالمُتصَدِّقِينَ وَالمُتصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ))[الأحزاب:35].

    دعاء الاستفتاح: يفتح أبواب السماء:
    عَنْ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالَحمْدُ لِلهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا )) قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ: (( عَجِبْتُ لَهَا فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ )) قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ ذَلِكَ. [ رواه مسلم: 601].
    قراءة سورة الفاتحة:
    أ- أنها أعظم سورة في القرآن:
    عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى ـرضي الله عنه ـقَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ ــ.صلى الله عليه وسلم ــ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فَقَالَ: (( أَلَمْ يَقُلْ اللهُ : ((.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )) ثُمَّ قَالَ لِي: (( لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ المَسْجِدِ )) ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟ قَالَ: (( الَحمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ))[ رواه البخاري: 4474].

    ب- ثناء و دعاء:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـرضي الله عنه ـ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: (( قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: (( الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي ، وَإِذَا قَالَ: (( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي ، وَإِذَا قَالَ: (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) ، قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي ، فَإِذَا قَالَ: (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) ، قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ، فَإِذَا قَالَ: (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ )) ، قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ))[ رواه مسلم: 395].
    التأمين ومغفرة الذنوب:
    * عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ.صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فَقُولُوا: آمِينَ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))[البخاري: 782]

    * وعَنْهُ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: ((.إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ وَقَالَتْ المَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))[ البخاري ومسلم: 781، 410]
    فضل الركوع:
    عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رَضيَّ اللهُ عَنْهُما ـ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبيَّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: (( إنَّ العَبْدَ إذَا قَامَ يُصَلِّي أُتِيَ بِذُنُوبِهِ فَوُضِعَتْ عَلى رَأسِهِ ، أَو عَاتِقهِ فكُلَّما رَكَعَ أَو سَجَدَ تَسَاقَطَت عَنه ))[رواه ابن حبان: 5/26].


    كنوز الذكر بعد الرفع من الركوع:

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))[ رواه البخاري ومسلم: 796 ، 409].
    وفي رواية: (( فَقُولُوا رَبَّنا وَلَكَ الحَمْدُ ))

    * وعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ـرضي الله عنه ـقَالَ: ( كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ: (( سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ )) قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّـبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: (( مَنْ المُـتَـكَلِّمُ )) قَالَ: أَنَا قَالَ: (( رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ))[رواه البخاري:799].

    السجود
    أ- حصول الفلاح ، وهو الفوز بالجنة:
    قَالَ اللهُ تَعَالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) [الحج: 77] .

    ب- فضل الله ورضاه والنور يوم القيامة:
    قَالَ اللهُ تَعَالى: (( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَـاهُمْ فِي وُجُـوهِـهِمْ مِنْ أَثـَرِ السُّجُودِ ...الآية )) [الفتح:29] .
    ج- تُرفع به درجة وتُحط به خطيئة:
    عن ثوبان ـ رضي الله عنه ـ قال:قال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (( عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ للهِ فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً))[ رواه مسلم: 488].
    د- به تحصل مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم:
    عن رَبِيعَةِ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ ـرضي الله عنه ـقَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي: (( سَلْ )) فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ: ((.أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ)) قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : ((.فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ))[ رواه مسلم: 489].
    هـ- سبب لتساقط الذنوب:
    عَنْ اِبْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهماـ قَالَ: سَمِعْتُ الَّنبيَّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُوْلُ: (( إِنَّ العَبْدَ إِذَا قَاْمَ يُصَلِّي أُتيَ بِذُنُوبِهِ فَوُضِعَتْ عَلى رَأسِهِ ، أَو عَاتِقِهِ فكُلَّما رَكَعَ أَو سَجَدَ تَسَاقَطَت عَنْهُ.))[رواه ابن حبان: 5/26].

    و- أنه موضع إجابة للدعاء:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: (( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ))[ رواه مسلم: 482].
    * عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ... وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ))[ رواه مسلم: 479].
    ز- لا تأكل النار أعضاء السجود:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( إنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ ))[ رواه البخاري ومسلم: 806 ، 182].

    التشهد الأول
    حصول الأجر بعدد عبادِ الله في السماء والأرض:
    عَنْ عَبدالله بنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قُلْنَا: ( السَّلَامُ عَلَى الله قبل عباده ، السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ ، السَّلَامُ عَلَى مِيكَائِيلَ ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ ) . فَلَمـَّا انْصَرَفَ النَّبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ أقْبَلَ عَلينَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: (( إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلَامُ ، فَإِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ في الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّباتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ ــ فَإِنَّـهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ اللهِ صَالِحٍ في السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ــ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ... )) [ متفق عليه: 6230-402].

    كنوز الصلاة على النبي ــــ في التشهد الأخير:

    أ- فيه امتثال لله واقتداء بملائكته:
    يَقُولُ اللهُ تَعالى: (( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))[الأحزاب:56].


    ب- مضاعفة الأجر إلى عشرة أضعاف:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ــصلى الله عليه وسلمــ قَالَ: (( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا ))[ رواه مسلم: 408].
    الدعاء قبل السلام
    عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود رضي الله عنه ، أنَّ النَّبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلهِ ... ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنْ المَسْأَلَةِ مَا شَاءَ ))الحديث.[ متفق عليه: 6230-402].

    كنوز الأذكار والأفعال بعد الصلاة

    أ- غفران الذنوب:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،عَنْ رَسُولِ الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: (( مَنْ سَبَّحَ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ، وَقَالَ تَمامَ الْمِئَةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ))[ رواه مسلم: 597].
    ب- اكتساب الفضل والدرجات والنعيم ودخول الجنة:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قال:قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ . قَالَ: (( كَيْفَ ذَاكَ ؟ )) ، قَالُوا: صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا ، وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا ، وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ ، وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ. قَالَ : (( أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ ، وَلَا يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ بِهِ ، إِلَّا مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ: تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا ، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا ))[رواه البخاري: 6329].

    * عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عَنهُما ، عَنْ النَّبِيِّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: (( خَصْلَتَانِ ، أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّـةَ ، هُمَا يَسِيرٌ ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ: يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، وَيُكَبِّرُ عَشْرًا ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِئَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِئَةٍ فِي الْمِيزَانِ ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، فَذَلِكَ مِئَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ ))[ رواه أبوداود: 5065 ، والترمذي: 3410 ، والنسائي: 1347 ، وابن ماجة: 926].

    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    شعبة توعية الجاليات بالزلفي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الموقع
    كان خالد بن الوليد يمسك القرآن ويقول: شغلنا عنك الجهاد ..فما موقع القرآن في قلوبنا ؟؟
    الردود
    5,583
    الجنس
    أنثى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    جوايا
    الردود
    3,080
    الجنس
    أنثى
    موضوع اكتر من رائع
    ربنا يبارك فيك يارب

مواضيع مشابهه

  1. أحاديث نبوية عن يوم القيامة
    بواسطة شخص مثالي في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 11-05-2010, 10:43 AM
  2. سنة نبوية
    بواسطة سكون العيون في روضة السعداء
    الردود: 8
    اخر موضوع: 07-09-2009, 12:44 PM
  3. نصائح نبوية
    بواسطة معطسة في روضة السعداء
    الردود: 7
    اخر موضوع: 28-06-2007, 08:56 PM
  4. هل مناسك الحج وثنية ؟!؟
    بواسطة عذبة الوصوف في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 16-03-2005, 05:24 AM
  5. مقتطفات نبوية وعطائية
    بواسطة حمامة الجنة في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 31-01-2003, 12:11 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ