انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: >نهاية الجنس و النساء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    Kuwait
    الردود
    21
    الجنس

    >نهاية الجنس و النساء

    >طائرة الخطوط السعودية ، تصل بيروت ، ينزل هو ورفيق دربه
    >سعد ، الشاب الطيب الوديع ، في مغامره محفوفه بالمخاطر
    >في بلد كله فتن !
    >
    >
    >بعد مرور أيام قليلة ... فتن قلب زياد باللبنانيات ،
    >سافر في مراكب الغرام ، وحجز أول طائرة في خطوط العشاق ،
    >ينظر هناك لتلك الفتاة ، ويحدق بتلك المرأة الرائعة ،
    >يلاحق تلك المراهقة بنظراته الساخنة !
    >
    >
    >إلا أنه لم يفتن كما فتن بتلك المراهقة الساحرة ... التي
    >كانت تسكن جوار الفندق !
    >
    >
    >قال له رفيقه سعد مرة :
    >
    >يا زياد بلاش لكاعة ومشاكسة ، كل بنت تريدها ، أنت
    >تذكرني (بجيمس بوند ) الذي لا تستطيع المخابرات الروسية
    >أن تتصيده إلا عن طريق الفاتنات الجميلات ، ثم يخرج من
    >المأزق بأسطورة مهندس وبروفسور وزارة الدفاع الأمريكية!
    >
    >وفي مرة وذلك يوم الأحد ، خرج زياد وسعد من الفندق إلى
    >نزه في الأحياء ... وفي الطريق وعن طريق المصادفة مرت
    >تلك الفتاة المراهقة في قبالة الطريق !
    >
    >تسمرت عيون زياد بها ... هام وذاب في شوقه ، فتن وهو يرى
    >قوامها الممشوق ، ورشقتها المتناهية في الروعة ، والمني
    >جب التي لبسته ، خصرها البديع ، وشعرها المنسدل المسترسل
    >خلفها ، وعينها الناعسة ، وبيضاها الذي هو الشمس ، كانت
    >فعلا كبيرق الذهب ، بل كمركبة أسطورية مليئة بالعطور
    >الفائحة !
    >
    >
    >فينكس زياد الطريق ويلاحقها ، في حركة لا شعورية ، وقد
    >أخذت منه الفتنها كل ما أخذت !
    >
    >
    >تحس الفتاة به يلاحقها ، فيروق لها ذلك ، فتسرع في خطاها
    >، فيسرع خلفها ، تضحك وتتغنج ، وتتمايل في مشيتها وتقذف
    >بشعرها خلفها ، وتدعب خصلات شعرها الذي على جبينها !
    >
    >
    >يغيب زياد في سكرته ... وينطلق بجنون ، حتى لقد خلي
    >لرفيقه أنه مارد أو عفريت مزمجر هائج يريد أن يقبض على
    >الفتاة ويخسف بها ونفسه الأرض في الأرض السفلى حيث عالم
    >العفاريت !
    >
    >
    >وفي غياب زياد في جنونه ، وهو مسرع ... يرتطم بجسم صغير
    >!
    >
    >
    >فيلقيه بعيدا وسط الطريق !
    >
    >
    >يفيق زياد من سكرته ، ويقف ، وتقف الفتاة المراهقة من
    >بعيد ترمق الموقف ، وقد لفت انتباها توقف الشاب السعودي
    >المراهق .
    >
    >
    >يلتفت زياد للجسم الذي أرتطم به ، فإذا هي طفلة صغيرة
    >ممزقة الثياب كان في يدها قطعة من الخبز وقد سقطت في
    >الجانب الآخر من الطريق .
    >
    >
    >يسرع زياد نحوها ، فتلملم ثوبها المرقع لتستر ساقيها
    >ببقايا ثويها المرقع ، فيقف زياد ، تاركا لها فرصة في
    >ستر نفسها وهو متعجب ، ثم تقوم الطفلة بالبحث عن قطعة
    >الخبز التي سقطت منها !
    >
    >
    >في ذلك الوقت ، تقترب الفتاة المراهقة متظاهرة بتقديم
    >مساعدة متسائلة :
    >
    >يا حبيبتي ... عما تبحثين ؟
    >
    >
    >فترد عليها الطفلة : خبزتي .
    >
    >
    >الفتاة : خبزتك ( وتضحك ) !
    >
    >
    >عندها تحس الطفلة بالخجل فيحمر وجها .
    >
    >يتقدم زياد ، متسائلا عما تبحث عنه الطفلة ؟
    >
    >
    >فتنظر له الفتاة متبسمة وتقول : تبحث عن خبزتها التي
    >سقطت على الأرض ( وتضحك ) !
    >
    >
    >زياد : أين وقع قطعت الخبز ؟
    >
    >
    >الفتاة : إنها هناك قرب سلة المهملات ... هناك .
    >
    >
    >الطفلة تسر بذلك ، وتركض مسرعة نحو القمامة تلتقط قطعة
    >الخبز!
    >
    >
    >زياد يطلب من الطفلة أن ترمي الخبزة في سلة المهملات ،
    >ويخرج من جيبه عشر دولارات ويقدمها للطفلة ، ولكن الطفلة
    >ترفض ، وتمسك بقطعة الخبز ، وهو يصر عليها ، وهي تصر
    >بالرفض !
    >
    >
    >عندها تتدخل الفتاة قائلة : دعها يا خليجي وكيفها ،
    >فهؤلاء قذرين .
    >
    >
    >ثم تنحني كي تربط حذائها ، فيندفع من بين صدرها قلادة
    >فيها صليب !
    >
    >
    >فيشاهده زياد ، فيتعجب ، ويسألها هل أنت نصرنية ؟
    >
    >
    >الفتاة : هذا ربنا يسوع ، صلب لأجلنا وعلق على صليب
    >العار ، وحمل خطايانا ، يسوع هو نور العالم ، هو نهر
    >الحياة ، وهو الطريق .
    >
    >
    >زياد : المصلوب هو ربكم ؟ إذن أنت نصرانية ؟
    >
    >الفتاة ( وهي تضحك ساخرة ) : أنا مسيحية ، وربنا المخلص
    >الفادي يسوع له المجد ، صلب بإرادته لأنه أحبنا ، لأن
    >الله محبة فهكذا بذلك ابنه الحبيب الوحيد يسوع .
    >
    >وأنا الآن ذاهبة للكنيسة ... تعال معي لترى الرب ملق على
    >الصليب من أجلنا .
    >
    >
    >زياد : أيتها الفاتنة ... لالا...... فعلى صدرك رأيت
    >الصليب !
    >
    >الفتاة ( بغضب ) : أنت كنت تلاحقني ؟!!
    >
    >زياد : نعم ... لأني أحمق وعاصي ، ولكن الصليب الذي على
    >صدرك ، الذي تسمينه صليب العار ، كشفي لي العار الذي كنت
    >أفعله بسفاهتي ، أرحلي عني ، معاذ الله أن ألحقك أنت
    >وربك المعلق على صليب العار !
    >
    >
    >الفتاة تجري مبتعدة باكية ، وزياد يدير ظهره متجها نحو
    >رفيقه ، لكن الطفلة الصغيرة تصيح خلفه :
    >
    >يا عمو .. عمو .
    >
    >
    >يتوقف زياد ... وينحني لها ، وهو يبتسم تبس النادم
    >المحتقر لنفسه ويقول لها :
    >
    >نعم ... يا أختي .
    >
    >الطفلة : عمو ... أنتم من السعودية ؟
    >
    >زياد ( يتبسم ) : نعم ..... ولما السؤال ؟
    >
    >الطفلة : عندكم مكة والمدينة .. الله يا حظكم !
    >
    >زياد ( يحس باحتقار الذات وتقريع الضمير ) : نعم عندنا
    >مكة والمدينة .
    >
    >الطفلة : يا عمو ... ممكن تأخذني معك لها .
    >
    >زياد : أبشري ... على فكرة أنت وين ساكنه ؟
    >
    >الطفلة : مخيم برج البراجنة ... هو هناك ، هل تأتي عندنا
    >تقابل والدي ؟
    >
    >زياد ( يشاور رفيقه سعد ) : إذا وافق صديقي .
    >
    >سعد : والله في هذه لا أمانع ، فهي جزء من مغامرة مأمونة
    >، وليس مثل صاحبتك صاحبة صليب العار !
    >
    >
    >يتوجه زياد ورفيقه سعد مع الطفلة ، نحو مخيم برج
    >البراجنة ، والطفلة فرحة ، وتتكلم هنا وهناك قائلة : عمو
    >عمو ... إلخ .
    >
    >
    >ويصلون إلى مخيم برج البراجنة !
    >
    >
    >يذهل زياد ، ويصدم سعد ، من منظر المخيم !
    >
    >
    >البيوت مهدمه ، المجاري تجري في الأزقة ، الزبائل في
    >نواحي الطرق مبعثرة ، البيوت مدمرة ، وبعضها مغطى
    >بالقماش ، وبعضها مرقع بالأخشاب ، وقطع المعدن !
    >
    >الأطفال شبه عراة .
    >
    >النساء في حالة رثى لها !
    >
    >
    >الطفلة مسرعة ، سابقة زياد وسعد ، نحو بيتها ، صارخة :
    >
    >بابا ، بابا ... فيه ضيوف من مكة والمدينة !
    >
    >
    >يقف زياد ورفيقه عن بيت صغير محطم الأبواب والنوافذ قد
    >رقع بالخشب والكرتون وأغطية البلاستيك .
    >
    >
    >يخرج الأب مبتسما فرحا يحيي ضيوفه من بلاد الحرمين .
    >
    >ويدرك الأب نظرة سعد وزياد المتعجبة من الفقر والذل الذي
    >يعيش فيه أهل مخيم برج البراجنة .
    >
    >
    >فيقول لهما : أظنكما متقززين من بيتنا ، نعم فأنتما من
    >بلد بترولي غني .
    >
    >زياد : بصراحة ... نحن حزينين جدا على فقركم ، وفي نفس
    >الوقت مبهورين بعزة أنفسكم .
    >
    >الأب : يا أخي نحن في مأساة ، واضطهاد كبير لا يعلمه إلا
    >القليل .
    >
    >زياد : أنتم ؟ اللبنانيين ؟!
    >
    >الأب : نحن اللبنانين أهل السنة والجماعة .
    >
    >زياد : أهل السنة وجماعة ... طيب أيش دخل هذا بوضعكم
    >الاجتماعي ؟
    >
    >الأب : القصة طويلة يا بني ، أسأل عنها صبرا وشاتيلا ،
    >اسأل عنها حزب الكتائب المسيحي ، اسأل عنها حزب أمل
    >الباطني .
    >
    >أنت لا تعلم ما مر به أخوان من أهل السنة والجماعة في
    >لبنان ، النصارى تقف معهم الدول المسيحية الأوروبية ،
    >والشيعة تقف معهم إيران وسوريا ، أما نحن فلا أحد يقف
    >معنا ، وقد صرنا وقود الحرب الأهلية .
    >
    >أنت يا بني لا تعلم ماذا حصل للفلسطنين هنا !
    >
    >لو أن الجبال تتكلم لبكت وماتت كمدا .
    >
    >زياد : كل هذا حصل ويحصل وأنا ...!
    >
    >كم أحتقر نفسي ، واستصغرها ، كم أنا تائه ، ضعيف ، تافه
    >، كل هذا يحصل لأخوتي أبناء عقيدتي ، وأنا أجري خلف
    >مسيحية ، لا أفكر إلا بشهوتي وجنوني ؟
    >
    >الأب : يا بني للاسف الشباب الخليجي ما أكثرهم هنا ولكن
    >... !
    >
    >زياد : ولكن يا عمي إلى متى ونحن غافلون ، إلا متى ونحن
    >تافهون ؟؟
    >
    >الأب : أسأل جدران داري وشبابيكها المخلوعة ، فسوف تجيبك
    >، كم يصرف الخليجيين على القمار والنوادي الليلة
    >والسهرات الحمراء ، وعلى بنات الهوى ، وفتيات المساجات ،
    >كم يصرفون ؟
    >
    >لكن لم يكلف أحد منهم أحد يسأل عنا أو يحاول أن يعرف !
    >
    >زياد : آآآه .
    >
    >سعد : يجب أن ننقل كل ما شاهدناه لأهلنا .
    >
    >زياد : نعم .
    >
    >الأب ( يتبسم ) : أخشى أن لا يستيقظ أهلكم إلا إذا دار
    >الزمان عليهم كما دار علينا ، عندها لن يرحمهم أحد ، فهل
    >سيتعظون ، هل سيستيقظون
    >
    >
    وصلنى عبر الأميل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الموقع
    السعودية
    الردود
    57
    الجنس

    Unhappy

    والله قصة مؤثرة جدا
    جزاك الله خيرا وجعل ذلك في موازين حسناتك اللهم امين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    Kuwait
    الردود
    21
    الجنس
    مشكوووووووووووووووره أخت ( عروب الحجاز )

    يعطيج العافية ..............

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2001
    الموقع
    الكويت
    الردود
    1,207
    الجنس
    لا حول ولاقوة الا بالله ..

    بالفعل قصة مؤثرة جدا ..

    اللهم لا تسلط علينا بذنوبا من لا يخافك فينا و لا يرحمنا ..

    اميـــــــــــــن

مواضيع مشابهه

  1. إجابة (( عتاب قلم )) سورة النساء (( 105 إلى نهاية السورة ))
    بواسطة عُلو الهمّة في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 7
    اخر موضوع: 10-05-2009, 03:35 PM
  2. حل اختبار سورة النساء (8) الآيات من 105 إلى نهاية السورة
    بواسطة *ام هند* في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 1
    اخر موضوع: 10-05-2009, 08:00 AM
  3. حل اختبار سورة النساء (105 حى نهاية السورة)
    بواسطة أمة الغني في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 5
    اخر موضوع: 06-05-2009, 12:48 PM
  4. اختبار** زهرة الفل ** سورة النساء من أية (( 105إلى نهاية السورة ))
    بواسطة **زهرة الفل** في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 7
    اخر موضوع: 06-05-2009, 12:36 PM
  5. الجنس .. في ملابس ..( النساء ) .. مصارحة في مصارعة ..( النفس ) ..!!
    بواسطة طاب الخاطر في الملتقى الحواري
    الردود: 6
    اخر موضوع: 06-02-2003, 04:34 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ