أثلج صدرك أيها المسلم الغيورعلى دينك
قال تعالى : ( إنا كفيناك المستهزين )
وقد صدق تعالى قوله، فأوربا اليوم في صدمة
لن تفوق منها بإذن الله إلا وقد
أصبح الإسلام والرسول الكريم هو
أحب إليهم من أنفسهم أهاليهم
فالاحصائيات التي وردت وردود الأفعال التي تناقلتها وسائل الإعلام
في كل مكان تأتي لتؤكد لهؤلاء الجهلة حقيقة
هذا الدين وإنه حق كنور الشمس الساطع
لا تسطيع الأيدي مهما كثرت أن تحجبه.
فما الذي حدث بعد عرض فيلم "فتنة" و بعد إعادة نشر
الرسوم المسيئة فمع كل هجوم ي
شنه الغرب على الإسلام يزداد شوق الأوروبيين
والأمريكيين للتعرف على هذا الدين الحنيف
وعلى سيرة النبي الكريم ،
فبعد ساعات من عرض فيلم الفتنة كشفت
صحيفة "دي تليجراف" الهولندية أن نتائجه جاءت
عكس ما كان يهدف مخرجه فبدل
من أن يعزز الكاهية العمياء والحقد الأسود الدفين و الغير
مبرر للإسلام الحنيف أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم
بعدما مشاهدتهم للفيلم.
كما نتج عنه أيضا إقبال آلاف من الهولنديين على
شراء المصاحف الإلكترونية والكتب الإسلامية
المترجمة والتي نفذت من الأسواق
بعد ساعات قليلة
من عرضه الفيلم.
وأكدت صحيفة " البوليتيكن" الدنماركية
في مطلع إبريل أن عدد الدنماركيين الذين
يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً فمنذ نشر الرسوم المسيئة
تجاوز عدد الدنماركيين الذين تحولوا
للإسلام الخمسة آلاف دنماركي حيث بات
عدد المعتنقين للإسلام في الدنمارك
في الأسبوع الواحد يتراوح
ما بين خمسة وعشرة دنماركيين في الواحد معظمهم
من الشباب أي بمعدل شبه يومي
( الله أكبر).
وهنك الكثير مما يثير غيظ الكافرين وحقنهم أختصره فيما يلي :
1 -
أعلان الفاتيكان في 31 مارس وبعد أربعة أيام فقط
من عرض الفيلم المسيء أن عدد المسلمين
فاق الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم .
حيث بينت الإحصائيات السنوية لعام 2008 بإن المسلمين
يشكلون حاليا 19.2 في المائة من سكان العالم ،
مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك ،
قائلا لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو) :
" للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة،
المسلمون تجاوزونا ، بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان
العالم ثابتا تقريبا فإن عدد
المسلمين يزداد يوما بعد يوم "
غير مدرك إنه لولا أنه حق ولولا إنه دين من عند الله
ما زاد أتباعه ولا أيده الله بنصره.
2 -
عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره
بالكنائس في كل من انجلترا وويلز حسب
صحيفة "ديلي تليجراف" ا
لبريطانية في 26 مارس.
3 -
تزايد أعداد المسلمين في إيطاليا في البلاد
بشكل يقترب من مليون مسلم،
مما حدا برجال الكنيسة بتوقيع تحذر الإيطاليات
من الزواج من مسلمين خوفا منهم بأن هذا الزواج يؤدي إلى
زيادة عدد المسلمين.
4 -
ظهور العديد من الأجهزة الرسمية
بدول الاتحاد الأوروبي تطالب بوضع صعوبات وعقبات
أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين،
تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع
في براثن التطرف والإرهاب".
5 -
زيادة عدد المتحولين إلى الإسلام خاصة
في السجون الفرنسية والأمركية والبريطانية
وغيرها من دول أوروبا
حسب إحصاءاتهم مما حد ببعض إدارات السجون
بمنع المسلمين من الإختلاط بغيرهم ت
حسباً لإنتشار هذا الدين الحنيف.
6 -
(حتى اليهود )
أكدت صحيفة " معاريف " إقبال الكثير من اليهود
على الإسلام كما يهود فرنسا أكدوا أن 80%
ممن دخلوا حديثا في الإسلام
من المواطنين الفرنسين كانوا
من اليهود
وهو الأمر الذي رأت المنظمات اليهودية
أنه بات يهدد كيانهم وبشدة.
فلله دره هذا الدين العظيم الذي يستقي عظمته
ويستمدها حتى من
الكراهية العمياء
فانظروا إلى بذور الكراهية
تلك كيف أزهرت إيماناً ويقيناً لدى الكثيرين وجعلت
الأوروبيين يستفيقون من غيبوبتهم
و ضلالهم إلى رحاب هذا الدين
ونوره وعظمته ؟؟؟!!!
فمتى نستفيق نحن ونذوب في رحابه و عظمته؟؟؟؟!!!!
للأمانة :-
كل المعلومات السابقة حول التحول إلى
الإسلام أخذتها من مقال ثم إختصرتها
وأضفت إليها
الروابط المفضلة