بسم الله الرحمن الرحيم
* أختاه!
يا صاحبة الهمة العاليه
والعزيمه المتوقده
يا من تعيشين لغاية وتحيين لهدف
يا من استشعرت لماذا وجدت في هذه الحياة
اليك هذه الرسالة ممن يحب لك الخير وأسبابه ، ويخشى عليك من الشر وأربابه .. نفعك الله بها، وشرح صدرك لقبولها
فانها امراة تعيش سبهللا في تيه وفراغ وغفله وضياع .
فهي مشغولة بغير مهمة متحركة في غير نفع مهمومة بالتوافه مشغولة بالمحقرات..
همتها باردة وعزيمتها خائرة ترضى من العظائم بألها ومن المكارم بأدناها.
غدت الدنيا أكبر همها، ومبلغ علمها ،ومنتهى أحلامها، وغاية رغبتها، ونسيت أنها عرض زائل،ومتاع راحل، وأمنيه منقطعه
قال تعالى((قٌل مَتَعُ اٌلدُنيَا قَلِيلُُُُ وَاٌلاخِرَةُ خَيرُُ لِمنَ اٌتقَى وَلَا تُظٌلَمُونَ فَتِيلاً))
ترتكب المحرمات .. ولا تحزن!
تحرم من الحسنات .. ولا تأسف!
يقسوا قلبها، وتجف عينها ، ولا تشعر!
وانما جعلت النار الحامية لا ذابة القلوب القاسية!
ولكن من ..يتذكر
من يتامل .. من يتدبر
فلا تكوني مثلها !
فانها ستندم _ يوم لا ينفعها الندم _ على عمر الضائع، والاهتمام الفارغ، والحياة الخاملة
ستتحسر على كل لحظة مرت عليها لم تقُربها من خالقها
فا لآن..الآن.. قبل فوات الاوان!
تأليف:
عبداللطيف الغامدي
جزاه الله خيرا
الروابط المفضلة