اعلم ان اعدى عدوك نفسك التى بين جنبيك وهى غالبا امارة بالسؤ مياالة الى الشر ،فرارة من الخير ،وامرت بتزكيتها وتقويمها ،فان اهملتها جمحت وشردت ولم تظفر بها بعد ذلك
وان لازمته بالتوبيخ والمعاتبه رجوت ان تصير النفس المطمئنه
فتقول لها:يانفس مااعظم جهلك تدعين الحكمة والذكاء والفطنة وانت اشد الناس غباوة وحمقا؟
اما تعرفين مابين يديك من الجنة والنار ،وانك صائرة الى احدهما على القرب ،فمالك تشتغلين بالهو وانت مطلوبة لهذا الخطب الجسيم ؟ اما تعلمين ان كل ماهو ات قريب ،وان البعيد ات ،اما تتدبرين
قوله تعالىاقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون ماياتيهم من ذكر من ربهم الا استمعوه
وهم يلعبون لاهية قلوبهم )0(الانبياء)
فلينظر كل انسان منا كيف توجهه نفسه فى النهايه ،ويتذكر قول الله تعالى : وان ليس للا نسان الا ماسعى 000صدق الله العظيم
الروابط المفضلة