الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إن من البدع المنكرة إستحداث مايسمى ببعض الأعياد ومنها عيد الحب المزعوم
وهذا منكر عظيم عندما يحصل من المسلمين الذين ابدلهم الله بعيدين هما:
عيد الفطر وعيد الاضحى ولكن ينطبق عليهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه...)






جاءت شريعة الاسلام السمحة بمشروعية عيدي الفطر والأضحى وشرع الله فيهما من التوسعة وإظهار الفرح والسرور ماتحتاجه النفوس خصوصا انهما عيدان مشروعان مباركان يحبهم الله جل وعلا
ومما يدل على هذا ماروته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
دخل علي رسول الله صلى الله علية وسلم وعندي جاريتان تغنيان غناء بعاث
بعاث : هذا يوم من ايام المقتلة التي كانت بين الاوس والخزرج فكان لهم فيها أقوال واشعار فكانت هاتان الجاريتان تغنيان بهذا الغناء فاضطجع النبي وحول وجهه عن هاتين الجاريتين
تقول عائشه فدخل ابوبكر فأنتهرني وقال:
مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم عليه وقال دعهما
فلما غفل انصرف عن هذا الحديث تعني الرسول )
تقول فغمزتهما فخرجتا
وجاء في رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا
وفي رواية أن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لتعلم يهود أن في ديننا فسحة إني أرسلت بحنيفية سمحة )



ومن هذا المنطلق يتضح لنا أن دين الاسلام فية فسحة ليس دين انغلاق وغلظة او يمنع من الانبساط والبشاشة في دين الاسلام من الفرح والسرور مالايعيه الا أهل العلم بالكتاب والسنة أيضا شرع الله للمسلمين عيداً اسبوعياً وهو يوم الجمعة
فقد ضل عن هذا اليوم اليهود والنصارى واختاروا بدل عنه السبت والاحد

تأكدي أيتها المسلمة أن أكمل الهدي وافضل الشرع ماجاء به خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )

أعياد الكفار كثيرة وغريبة ومبتدعة هكذا اذا تأملنا عند الأمم الأخرى من الأعياد
نجد أن عندهم من الأعياد الشي الكثير فلكل مناسبة قومية عيد

لكل فصل من فصول العام عيد للأم عيد _للعمال عيد_الزراعات للزهور ....وهكذا
حتى يوشك ألا يوجد شهر إلا وفيه عيد خاااص وادخلو فيها من الاعتقادات والمنكرات الشي الكثيروكل هذا من ابتداعاتهم ووضعهم وصنع انفسهم
قال تعالى ( ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم )
من غرائب الأعياد اليوم في العالم أعياد الوثنييين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى
عيد القديس برت لوميو
عيد القديس ميكائيل
عيد القديس اندروس
عيد القديس فالنتاين
وهذه الاعياد يصاحبها مظاهر عديدة كتزيين البيوت وتشغيل الموسيقى واعداد الحلوى إيقاد الشموع الذهاب للكنيسة

وهذه الأعياد قلدهم فيها العديد من المسلمين للأسف الشديد لذلك
ولهذا يجب أن نعلن أن هذه الاعياد بدعة وضلالة فوق ماعندها من الكفر بالله وتعالى
قال تعالى ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين)


وقد وصف الله عبادة المؤمنين بمجانبة الكفار في أعيادهم وذلك في قوله
( والذين لا يشهدون الزور)
والمراد بالزور الذي لايشهده المومنين في هذة الاية هو أعيـاد الكفار

عن عبدالله ابن عمر بن العاص قال من بنى ببلاد الاعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة )
شرع الله للمؤمنين من الاعياد مايستغنون به عن تقليد غيرهم

عيد الحب القصة والحقيقة
من أساطير النصارى حول هذا العيد يقولون انة منذ 1700سنة
عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان
قام أحد قديسهم وهو المدعو فالنتاين بالتحول عن الوثنية إلى النصرانية فما كان من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية
جعلوا يوم إعدام فالنتاين مناسبة للإحتفال بذلك تخليداً لذكراه وندماً على قتله
اسطورة ثانية
قالوا أن يوم 14 فبراير يوم مقدس بإحدى الإلاهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها الرومان وهي الالهه المدعوة يونوويقولو انها ملكة الاله الرومانية واختصوها
عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب أن يكون يوم إحتفال يتعلق بالزواج والحب

اسطورة ثالثة
كان عند الرومان إحدى الالاهات المقدسات تدعى ليسيوس
من هي ليسيوس ؟؟
إنها ويا للعجب ذئبة (انثى الذئب) وقد قدسوها لمــــــاذا؟؟
يقولون أن ليسيوس هاذي ارضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيداً يحتفلون فيه وحددوا مكان للاحتفال وهو معبد إليسوم أي معبد الحب
وسموه بهذا الاسم لان الذئبة ليسيوس رحمت الطفلين المذكورين واحبتهما
اسطورة رابعة
يقولون ان الامبراطور الروماني كلاوديوس
وجد صعوبة في تجهيز جميع رجال روما للحرب ولما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له بالتجنيد تبين له ان سبب عدم رغبتهم في ذلك هو ان الرجال المتزوجين كانوا يكرهوا أن يتركوا اهليهم ويخرجوا معه فما كان منه الا أنه منع الزواج وضيقه
فجاء القس المدعو فالنتاين ليخالف امر الامبراطور وكان يزوج الناس بالكنيسة سراً
فاعتقلة الامبراطور وقتلة في اليوم 14 من فبراير


وبعد ان مضت هذه السنين نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب باسطورة الذئبة
ليسيوس وجعلت العيد مرتبطا بذكر القسيس فالنتاين ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم
نحتوا تمثالاً يمثل هذا القديس ونصبوا هذا التمثال في أنحاء متفرقة من اوربا
ولكن الكنيسة تراجعت كذلك عن عيد فالنتايوتركت الاحتفال به رسميا عام 1969
لمـــــــاذا ترااااجعوا ؟؟؟؟
قالوا بان تلك الاحتفالات تعتبر خرافات لاتليق بالدين ولا بالاخلاق
لكن الناس استمروا بالاحتفال به الى يومنا هذا كاأمريكا واوربا وآسيا وافريقيا واستراليا
بل وحتى في الدول الاسلامية

ونعتقد الذين يحتفلون بهذا العيد لم يسمعوا بقصة الذئبة ليسيوس التي يقولون انها ارضعت الطفلين
واصبح هذا العيد له اهتمام واسع بالتغطية الاعلامية ومايصاحبة من اهتمامات اجتماعية وتجارية لينساق اهل الارض في الاحتفال بهذا العيد الا من رحم الله
ولم يلتفتو هل هو منسوب للذئبة المذكورة او لفالنتاين اولغيرهما المقصود أن يحتفلون ايا كان الامر وقد جاء المسلمين ليصطفوا في طابور فالنتاين
خصوصا بعدما توفر في العالم اليوم من وسائل الاتصالات السريعة
فقد امتدت الحمى الفالنتانية الى أقطااار الارض شتى ومنها بلاد المسلمين

تتابع الذكور والاناث بالاحتفال ب14 فبراير ويرددون my valentine
صار التفاعل مع هذا اليوم على مستويات شتى الشباب والفتيات بل وحتى الكهول والكهلات ..




إن من الواجب ومن المتعين على أولياء الامور توضيح هذا الامر على أبنائهم وبناتهم
وملاحظة هذا الأمر على أبنائهم وخاصة إذا رأوا تخصيص اللباس الأحمرعلى بناتهم في ذلك اليوم
وهكذا لوطلبو منهم شراء الورود والبطاقات الخاصة بذلك اليوم فيبينوا لهم حقيقة الامر
بأسلوب شرعي تربوي مقنع








كذلك المعلمات ينبغي أن يفتحن باب الحواار مع الطالبات حول هذه القضية
وأن يبين لهن حقيقة هذا العيد ومافيه من خرافات
وأن يسمعن منهن مايدور بأنفسهن حتى يمكن تعديل هذه التصورات الآن







حكم التهنئة
من هنأ عبدا بمعصية او بدعة او كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه نعوذ بالله من ذلك