الإحتفال بعيد الحب..هكذا زعموا..
أخي الحبيب : أن حضور أو مشاركة النصارى في أعيادهم محرم في شريعة الله و الأدلة على هذا كثيرة فمن ذلك قوله تعالى: {والذين لايشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما} فعن مجاهد والربيع بن أنس وغيرهم من السلف: " هو أعياد المشركين" تفسير ابن كثير..

أيها الغالي والغالية..ما هو عيد الحب ؟
إنه عيد قسيس نصراني أيها المسلم..نعم قسيس إسمه فالنتاين..
يسمى (عيد الحب)، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، واما اسمه الاصلي فهو يوم او عيد القديس "فالنتاين" (VALENTINE,S DAY) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها.
وما كان لنا ان نقف او نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات؛ فقد وجب ان يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون ان هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم ـ اعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو من ارثهم، او من ارث الرومان الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة اخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا.

وقفة...
انتبهوا " من تشبه بقوم فهو منهم "قال شيخ الإسلام: " وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى : {ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
من الأمور العظيمة التي جاءت بها الشريعة تمييز المسلم عن سائر أهل الملل الكافرة..فلك الفخر أن يصطفيك الله عز وجل فتكون من أفضل الأمم وأحسن الأديان فاحمد الله على أروع النعم باتباع أوامره ولاتكون متبوع لإخوان القردة والخنازير..

هل تحب أن تكون مؤمنا..؟
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة:51].
الاحتفال بأعياد النصارى يذهب بعقيدة الولاء والبراء ويضعف الانتماء لخير أمة أخرجت للناس .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) .

تخيل أنك في يوم القيامة والهول والعطش ثم...!
من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ناس ينحرفون عن الحق صوب الباطل يغيرون ويبدلون في دينهم، وعقوبتهم أنهم سيُحجزون عن الحوض حينما يَرِده الذين استقاموا ويشربون منه لحديث(( "إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك" وفي رواية"فأقول: سحقاً لمن بدَّل بعدي".))

فتوى هامة..
وجاء في بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم، ومن ذلك إشهار أعيادهم، وإعلانها، ولا الدعوة إليها بأي وسيلة، ولا يجوز أيضاً حضورها، ولا المشاركة فيها، ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله يقول: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب).

ختاما..
فتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك.
وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.

إذا أتاك استدعاء من أبيك أو مديرك للمحاسبة في أمر ما،فما شعورك ! فكيف بمن لاتخفى عليه خافيه سيسألك عن وقتك وعن مالك .
أحباءنا بعد قراءة هذه الكلمات ما أنتم فاعلون ؟قولوا كما قال الصحابة رضوان الله عليهم"وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".
ضعوا هذه البطاقة في مكان عام في بيوتكم لتسنى للجميع رؤيتها والدال على الخير كفاعله ولا تلقوا بها فهي تحتوي آيات وأحاديث.


نحن المسلمين لنا في ديننا معاني سامية للحب للتقيد بيوم في سنة بل الحياة كلها فليعلم من يعلم وليجها الجهول الجاهل فيكن مقلدا للنصارى