((ومن الناس من يقول ءامنابالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين))8
ونزل بالمنافقين :ومن الناس من يقول امنابالله وباليوم الاخر :اي يوم القيامة ،لانه اخر الايام (وما هم بممؤمنين)،روعي فيه معنى(من)وفي ضمير يقول لفظها .
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
((ومن الناس من يقول ءامنابالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين))8
ونزل بالمنافقين :ومن الناس من يقول امنابالله وباليوم الاخر :اي يوم القيامة ،لانه اخر الايام (وما هم بممؤمنين)،روعي فيه معنى(من)وفي ضمير يقول لفظها .
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
((يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخادعون الا انفسهم وما يشعرون))
باظهار خلاف ما ابطنوهمن الكفر ،ليدفعو عنهم احكامهم الدنيوية
وما يخادعون الا انفسهم لان وبال خداعهم راجع اليهم ،فينصحون في الدنيا باطلاع الله نبيه على ما ابطنوه ،ويعاقبون في الاخرة
وما يشعرون:يعلمون ان خداعهم لانفسهم ،والمخادعة هنا من واحد ،ك(عاقبت اللص ).وذكر الله فيها تحسين ،وفي قراءة :وما يخادعون
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
((في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانو يكذبون))10
في قلوبهم مرض :شك ونفاق ،فهو يمرض قلوبهم اي يضعفها
فزادهم الله مرضا بما انزله من القران لكفرهم به
ولهم عذاب اليم :مؤلم بما كانو يكذبون ،بالتشديد اي:نبي الله وبالتخفيف،اي في قولهم،امنا
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
((واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون))11
اي لهولاء :لا تفسدوا في الارض بالكفر والتعويق عن الايمان قالو انما نحن مصلحون وليس ما نحن فيه بفساد
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
قال تعالى :﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ ... [الاسراء:110ـ111]
يقول تعالى لعباده: ﴿ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ ﴾ أي: أيهما شئتم. ﴿ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ أي: ليس له اسم غير حسن، أي: حتى ينهى عن دعائه به، أي: اسم دعوتموه به، حصل به المقصود، والذي ينبغي أن يدعى في كل مطلوب، مما يناسب ذلك الاسم.
﴿ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ ﴾ أي: قراءتك ﴿ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ﴾ فإن في كل من الأمرين محذورًا. أما الجهر، فإن المشركين المكذبين به إذا سمعوه سبوه، وسبوا من جاء به.
وأما المخافتة، فإنه لا يحصل المقصود لمن أراد استماعه مع الإخفاء ﴿ وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ ﴾ أي: بين الجهر والإخفات ﴿ سَبِيلًا ﴾ أي: تتوسط فيما بينهما.
﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ له الكمال والثناء والحمد والمجد من جميع الوجوه، المنزه عن كل آفة ونقص.
﴿ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ﴾ بل الملك كله لله الواحد القهار، فالعالم العلوي والسفلي، كلهم مملوكون لله، ليس لأحد من الملك شيء.
﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ﴾ أي: لا يتولى أحدًا من خلقه ليتعزز به ويعاونه، فإنه الغني الحميد، الذي لا يحتاج إلى أحد من المخلوقات، في الأرض ولا في السماوات، ولكنه يتخذ أولياء إحسانًا منه إليهم ورحمة بهم ﴿ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ﴾
﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ أي: عظمه وأجله بالإخبار بأوصافه العظيمة، وبالثناء عليه، بأسمائه الحسنى، وبتجميده بأفعاله المقدسة، وبتعظيمه وإجلاله بعبادته وحده لا شريك له.
** ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ** سورة الطلاق
وقوله : " ويرزقه من حيث لا يحتسب "
أي يسوق الله الرزق للمتقي , من وجه لا يحتسبه , ولا يشعر به .
" ومن يتوكل على الله "
في أمر دينه ودنياه , بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه , ودفع ما يضره , ويثق به في تسهيل ذلك " فهو حسبه " أي كافيه الأمر الذي توكل عليه فيه .
وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي , العزيز الرحيم , فهو أقرب إلى العبد من كل شيء .
ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له , فلهذا قال الله تعالى :
" إن الله بالغ أمره "
أي لا بد من نفوذ قضائه وقدره .
ولكن " قد جعل الله لكل شيء قدرا "
أي وقتا ومقدارا , لا يتعداه , ولا يقصر عنه .
تفسير السعدي
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
شكرا لك اختي الكريمة العجورية
جزاك الله كل الخير
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة همتي في دعوتي
جزاك الله كل الخير
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
((الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون))
قال الله ردا عليهم: الا :للتنبيه
انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون بذلك
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
((واذا قيل لهم امنواكما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون))
واذا قيل لهم امنو كما امن الناس :اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
قالو انؤمن كما امن السفهاء كالجهال؟اي:لا نفعل كفعلهم .
قال تعالى ردا عليهم (الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ))ذلك
بسم الله الرحمن الرحيمان مع العسر يسرا
الروابط المفضلة