انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: ممكن طلب يا أعضوات منتدى لك (بحث عن اللباس الشرعي )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    دولة بلا حدود
    الردود
    245
    الجنس
    أنثى

    ممكن طلب يا أعضوات منتدى لك (بحث عن اللباس الشرعي )

    ممكن تساعدوني في كتابة بحث عن اللباس الشرعي
    والتي تقوم بالمساعده سوف أدعيلها من كل قلبي ولها الأجر
    وجزاكن الله ألف خير
    آخر مرة عدل بواسطة ..الغدير.. : 25-12-2007 في 12:29 AM السبب: تعديل العنوان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    دولة بلا حدود
    الردود
    245
    الجنس
    أنثى
    المساعده أرررررررررررررجوكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    .............ــksaــ...............
    الردود
    347
    الجنس
    أنثى
    هلا حبيبتي

    جبتلك هذا البحث يارب يكون كويس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد ...
    فهذه بعض الفتاوى الخاصة بلبس المرأة إنتقيناها من كتاب فتاوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين
    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب

    سؤال :ما حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟
    الفتوى : لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنة محرم،
    لأن النبي صلى الله عليه وسلم قالصنفان من أهل النارلم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ـ يعني ظلما وعدوانا ـ ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات )
    فقد فسر قوله كا سيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة
    وفسر بأنهن يلبسن ألبسة تكون خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ، وفسرت بأن
    يلبسن ملابس ضيقة فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى (والذين هم لفروجهم حافظون.إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ) ] المؤمنون:5،6[وقالت عائشة }كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه {فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها والضيق لا يجوز لاعند المحارم ولاعند النساء إذا كان ضيقا شديداًيبين مفاتن المرأة.

    سؤال:ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث (كاسيات عاريات)؟
    الفتوى: معنى قوله (كاسيات عاريات) أن هؤلاء النسوة عليهن كسوة ، لكنها لاتفيد في ستر المرأة.
    قال العلماء: مثل أن تكون الكسوة هذه خفيفة يرى من ورائها الجلد، فهذه كاسية ولكنها عارية،
    ومثل أن تكون الثياب التي عليها ثياب ثخينة لكنها قصيرة،فهذه أيضا كاسية عارية، مثل أن تكون الثياب
    ضيقة بحيث تلتصق على الجلد وتبدو المرأة وكأنه لا ثياب عليها فهذه أيضا كاسية عارية ، وهذا بناء
    على أن المراد بالكسوة والعري المعنى الحسي.
    أما إذا أُريد به المعنى المعنوي ،فإن المراد بالكاسيات اللاتي يظهرن العنان والحياء ، والعاريات اللاتي يخفين الفجور ولا يبين أمرهن للناس فهن كاسيات من وجه وعاريات من وجه.

    سؤال: بعض النساء هداهن الله يُلبسن بناتهن الصغيرات ثيابا تكشف عن الساقين وإذا نصحنا
    هؤلاء الأمهات قلن نحن كنا نلبس ذلك من قبل ولم يضرنا ذلك بعد أن كبرنا فما رأيكم بذلك ؟
    الفتوى : أرى أنه لا ينبغي للإنسان أن يلبس ابنته هذا اللباس وهي صغيرة لأنها إذا اعتادته بقيت عليه
    وهان عليها أمره أما لو تعودت الحشمة من صغرها بقيت على تلك الحال في كبرها والذي أنصح به أخواتنا المسلمات أن يتركن لباس أهل الخارج من أعداء الدين وأن يعودن بناتهن على اللباس الساتر وعلى الحياء فالحياء من الإيمان.

    سؤال : هل يجوز تطويل ثوب المرأة من تحت القدم بحوالي خمسة سنتيمترات أفيدونا ؟
    الفتوى : نعم يجوز للمرأة أن تنزل ثوبها إلى أسفل من الكعبين بل إن هذا هو المشروع
    في حقها من أجل أن تستر بذلك قدميها ، فإن ستر قدمي المرأة أمر مشروع بل واجب عند كثير من أهل العلم فالذي ينبغي للمرأة أن تستر قدميها إما بثوب ضافٍ عليها وإما بلباس شراب أو كنادر أو شبهها .
    هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    4,712
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ضياء قناديل نبوية الثالثة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • مبدعة مجلة محمد قدوتي
      • وهج الصوتيات
    (أوسمة)
    أخيتي : جبت لك بعض الفتاوى لعل فيها ماينفعك إن شاء الله



    بعدما رأيت من مخالفات شرعية لنساء يعددن أنفسهن من نساء الحركة الإسلامية، وهن لاجئات من أجل ذلك، أوجه لكم السؤال التالي (من شقين):
    (1) ما شروط وصفات اللباس الشرعي؟
    (2) هل هو قطعتان أم قطعة واحدة؟ وما هو الجلباب؟
    وشكراً جزيلاً.


    الجواب

    الحمد لله وبعد، وعليكم السلام ورحمة الله وبعد:
    أخي في الله يشترط في الحجاب الشرعي:
    1. أن يكون ساتراً للجسد كله.
    2. أن يكون واسعاً، لا يجسد بدن المرأة، أو يظهر تقاسيم جسمها.
    3. ألاً يكون زينة في ذاته، بمعنى أن يخلو من الألوان والأشكال والزخارف المثيرة.
    4. ألا يكون مُعطراً أو مبخراً.
    5. أن يكون ملائماً للعرف السائد في البلد من حيث لونه وشكله.
    وأما هل يكون قطعة أو قطعتين؟ فالأمر في هذا واسع، فإن كانت عادة نساء البلد لبس قطعة واحدة فلا بأس، وإن كانت عادتهن لبس قطعتين فلا بأس، شريطة التقيد بالشروط المذكورة أعلاه، والله أعلم.

    أجاب عليها د. رياض بن محمد المسيميري
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية





    وإليك هذه الإضافة أيضا



    أما عن المرأة فما أكثر ما يقال و الصحيح يوجد في قولين
    القول الاول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    اللباس الشرعي
    تعلمون بلا شك أن مكمن الفتنة في المرأة متركز في جسدها الداخلي ، فإن ظهر ثارت الفتنة وعمّ الشر ، فما الذي يجوز للمرأة كشفه من جسدها وما حكم نظر المرأة إلي عورة المرأة ؟
    * يجب على المرأة أن تلبس اللباس الشرعي الذي يكون ساترا ، وكان لباس نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تبمة وغيره من الكف إلي الكعب في بيوتهن ، أي كف من كف اليد إلي كعب الرجل ، فإذا خرجن لبسن ثيابا طويلة تزيد على أقدامهن بشبر ، ورخص لهن النبي صلى الله عليه وسلم إلي ذراع من أجل ستر أقدامهن ، هذا بالنسبة للمرأة المكتسية ، فإن رفعت اللباس فهي من الكاسيات العاريات .
    أما بالنسبة للمرأة الناظرة فإنه لا يجوز لها أن تنظر عورة المرأة ، يعني ما بين السرة إلي الركبة مثل أن تكون المرأة تقضي حاجتها مثلا فلا يجوز للمرأة أن تنظر إليها ، لأنها تنظر إلي العورة ، أما فوق السرة أو دون الركبة ، فإذا كانت المرأة قد كشفت عنه لحاجة مثل أنها رفعت ثوبها عن ساقها لأنها تمر بطين مثلا ، أو تريد أن تغسل الساق وعندها امرأة أخرى فهذا لا بأس به ، أو أخرجت ثديها لترضع ولدها أمام النساء فإنه لا بأس ، لكن لا يفهم من هذا كما تفهم بعض النساء الجاهلات أن المعنى أن تلبس من الثياب ما يستر ما بين السرة والركبة فقط ، هذا غلط ، غلط عظيم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى شريعة الله وعلى سلف هذه الأمة ، من قال : إن المرأة لا تلبس إلا سروال يستر من السرة إلي الركبة وهذا لباس المسلمات ؟ ! لا يمكن !
    فالمرأة يجب أن تلبس اللباس الظاهر من الكف إلي الكعب ، أما المرأة الأخرى التي تنظر فلها أن تنظر إلي الصدر والساق لكن ليس لها أن تنظر ما بين السرة والركبة فيما لو كشفت المرأة ثوبها ، فإن الأخرى تنظر ما بين السرة والركبة .

    وجوب ستر الوجه
    بالنسبة لمن تفرط في الحجاب من النساء ما هو جزاؤها ؟ وهل تعذب بالنار يوم القيامة ؟
    * إن كل من عصى الله عز وجل بمعصية لا تكفرها الحسنات فإنه على خطر ، فإن كانت شركا وكفرا مخرجا عن الملة فإن العذاب محقق لمن أشرك وكفر بالله،قال تعالى: ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)(المائدة 72) . وقال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ( النساء 48 ) . وإن كان دون ذلك ـ أي دون الكفر المخرج عن الملة ـ وهو من المعاصي التي لا تكفرها الحسنات فإنه تحت مشيئة الله عز وجل إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .
    والحجاب الذي يجب على المرأة أن تتخذه هو أن تستر جميع بدنها عن غير زوجها ومحارمها، لقوله الله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) ( الأحزاب : 59 ) والجلباب هو الملاءة أو الرداء الواسع الذي يشمل جميع البدن ، فأمر الله تعالى نبيه أن يقول لأزواجه وبناته ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يسترن وجوههن ونحورهن ، وقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة والنظر الصحيح والاعتبار على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عن الرجال الأجانب الذين ليسوا من محارمها أو زوجها ، ولا يشك عاقل أنه إذا كان على المرأة أن تستر رأسها وأن تستر رجليها وأن لا تضرب برجليها حتى يعلم ما تخفي من زينتها من الخلخال ونحوه ، وأن هذا واجب ، فأن وجوب ستر الوجه أوجب وأعظم ، وذلك أن الفتنة الحاصلة بكشف الوجه أعظم بكثير من الفتنة الحاصلة بظهور شعرة من شعر رأسها أو ظفر من ظفر رجليها . وإذا تأمل العاقل المؤمن هذه الشريعة وحكمها وأسرارها تبين أنه لا يمكن أن تلزم المرأة بستر الرأس والعنق والذراع والساق والقدم ، ثم تبيح للمرأة أن تخرج كفيها ، وأن تخرج وجهها المملوء جمالا وحسنا ، فإن ذلك خلاف الحكمة .
    ومن تأمل ما وقع فيه الناس اليوم من التهاون في ستر الوجه الذي أدى أن تتهاون المرأة فيما وراءه حيث تكشف رأسها وعنقها ونحرها وذراعها وتمشي في الأسواق بدون مبالاة في بعض البلاد الإسلامية ، علم بأن الحكمة تقتضي أن على النساء ستر وجوههن ، فعلى المرأة المسلمة أن تتقي الله عز وجل وأن تحتجب الحجاب الواجب الذي لا تكون معه فتنة بتغطية البدن عن غير الأزواج والمحارم .



    القول الثاني للشيخ الالباني رحمه الله

    السائل : ما حكم لبس الخمار – غطاء الوجه والكفين – في الوقت الحالي ؟ وإذا شعرت الفتاة بالفتنة واختارت أن تلبس ولكن الأهل رفضوا وخصوصاً الوالدة ، فماذا تفعل ؟
    الشيخ الألباني رحمه الله : إذا كان الرفض قاصراً على الوجه والكفين فيجب إطاعة الوالدين في ذلك ، أما إذا كان الرفض يشمل أكثر من ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، أي : يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها إلا الوجه والكفين ، فسترهما غير واجب ، لكنه مستحب ، فإذا لم يرضَ الوالد ذلك لابنتهما أن تستر وجهها وكفيها فلا مانع من إطاعتها لهما ، ولا معصية في ذلك ، بخلاف ما إذا رغبوا منها أن تكشف عن غير الوجه والكفين ، فحينئذٍ لا طاعة لهما عليها ، لأن ذلك معصية .



    تحرير محل النزاع بين العلماء فيها:

    أولاً : محل الخلاف إنما هو الوجه واليدين، أما ما عداهما فيجب فيها التغطية بالاتفاق ؛ كالقدم، والساعد، وشعر الرأس، كل هذا عورة بالاتفاق.

    ثانياً: اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه واليدين إذا كان فيهما زينة كالكحل في العين، والذهب والحناء في اليدين.

    ثالثاً: اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه واليدين إذا كان في كشفهما فتنة.

    وقد نص كثير من العلماء القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة على وجوب تغطية الشابة لوجهها دفعاً للفتنة.

    هذا و أسأل الله أن نكون ممن يسمعون الحق و يتبعونه. و نسأل لنا ولكم الله الإخلاص في القول و العمل.
    و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم




    وإذا وجدت شيئا سأحضره بإذن الله ..... وإلا نرجو المعذرة
    آخر مرة عدل بواسطة *(أم عبدالله)* : 22-12-2007 في 02:28 PM
    اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    4,712
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ضياء قناديل نبوية الثالثة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • مبدعة مجلة محمد قدوتي
      • وهج الصوتيات
    (أوسمة)
    وهذه الإضافة كما قلت أخيتي

    الزينة المشروعة والزينة الممنوعة للمرأة!!

    أختي المسلمة
    لقد أباح لك الإسلام كل زينة سواء كانت ثيابا أو حليا أو طيبا أو كحلا أو صبغا للشعر بلون غير الأسود. ولكي يكون الضابط لديك- أختاه- فيما يحل ويحرم من الزينة واضحا، فإليك بيان ما جاء الشرع بمنعه وهو على ثلاثة أنواع:

    1- ما فيه تغيير لخلق الله تعالى: قال الله تعالى حكاية عن إبليس- لعنة الله وقبحه-: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا} [النساء: 119] ولقد عين النبي-صلى الله عليه وسلم بعض أنواع هذا التغيير قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ((لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.. )).

    اللعن هو: الطرد من رحمة الله، وممن يطرد من رحمة الله تعالى كما جاء في هذا الحديث:

    1- الواشمة: وهي التي تغرز الإبر في الجلد وتحشوه بالكحل ليميل لونه إلى الزرقة.
    2- المستوشمة: وهي التي تطلب من الواشمة أن تفعل بها الوشم.
    3- المتنمصة: وهي التي تنتف شعر حاجبها فترقه حتى يصير حسنا.
    4- النامصة: وهي التي تفعل لها ذلك.
    5- المتفلجة: وهي التي تبرد ما بين الأسنان ليتباعد بعضهاعن بعض.
    6- الواصلة: وهي التي تصل شعرها بشعر آخر مستعار ومنه ((ا لباروكة)).
    7- المستوصلة: هي التي تأمر من يفعل بها ذلك : النهاية: 5/ 192،.
    فاتقي الله- يا أمة الله- وأحذري سخط الله ولعنته أن تفعلي مثل هذه الأعمال المحرمة- بل إنها من كبائر الذنوب كما ذكر ذلك الإمام الذهبي في كتابه "الكبائر"، وإذا ابتليت بشيء من ذلك، فبادري بالتوبة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، وإن الزوال عنها لقريب.



    لقد أباح لك الإسلام كل زينة سواء كانت ثيابا أو حليا أو طيبا أو كحلا أو صبغا للشعر بلون غير الأسود. ولكي يكون الضابط لديك- أختاه- فيما يحل ويحرم من الزينة واضحا، فإليك بيان ما جاء الشرع بمنعه وهو على ثلاثة أنواع:

    1- ما فيه تغيير لخلق الله تعالى: قال الله تعالى حكاية عن إبليس- لعنة الله وقبحه-: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا{
    [النساء: 119] ولقد عين النبي-صلى الله عليه وسلم بعض أنواع هذا التغيير قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه((لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.. ((.

    اللعن هو: الطرد من رحمة الله، وممن يطرد من رحمة الله تعالى كما جاء في هذا الحديث:
    1- الواشمة: وهي التي تغرز الإبر في الجلد وتحشوه بالكحل ليميل لونه إلى الزرقة.
    2- المستوشمة: وهي التي تطلب من الواشمة أن تفعل بها الوشم.
    3- المتنمصة: وهي التي تنتف شعر حاجبها فترقه حتى يصير حسنا.
    4- النامصة: وهي التي تفعل لها ذلك.
    5- المتفلجة: وهي التي تبرد ما بين الأسنان ليتباعد بعضها عن بعض.
    6- الواصلة: وهي التي تصل شعرها بشعر آخر مستعار ومنه ((ا لباروكة)).
    7- المستوصلة: هي التي تأمر من يفعل بها ذلك : النهاية: 5/ 192،.
    فاتقي الله- يا أمة الله- واحذري سخط الله ولعنته أن تفعلي مثل هذه الأعمال المحرمة- بل إنها من كبائر الذنوب كما ذكر ذلك الإمام الذهبي في كتابه "الكبائر"، وإذا ابتليت بشيء من ذلك، فبادري بالتوبة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، وإن الزوال عنها لقريب.
    2- تزين المرأة لمن يحرم عليها أن يرى زينتها:
    واعلمي أختي المسلمة أن الذين يحل للمرأة أن يروا زينتها هم: الزوج وله أن يرى من زوجته ما شاء، ومن يحرم عليها أن تتزوج منهم تحريما أبديا مثل أبيها، وأخيها، وابنها، وابن ابنها، ووالد زوجها.. الخ فهؤلاء لهم أن يروا ما جرت عادة أمثالهم برؤيته مثل الوجه والشعر والنحر والذراعين مع الحرص على الحياء من الجميع.

    وكذلك يجوز للمرأة أن تبدي زينتها في محضر النساء، مع التزامها في كل ذلك بالحياء، فإنه لا يأتي إلا بخير، والأصل في ذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم} النور:21

    وانتبهي- أختاه- فإن المرأة إذا ظهر منها شيء فإنها تكون مرتكبة معاصي بعدد من يراها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية" (1). بل إن ذلك لا يجوز حتى ولو كنت ذاهبة إلى المسجد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلة حتى تغتسل )) هذا بالنسبة لمن تذهب إلى المسجد فما بالكم بمن تذهب متبرجة متعطرة، إلى الأماكن العامة والأسواق، أو إلى مدرستها أو مكتبها، وأماكن تواجد الرجال.

    3-الزينة الممنوعة في حق النساء:
    إذا كان اللباس، أو الحلي والتزين؛ فيه تشبه بالكفار، أو بالرجال، أو كان شهرة بين الناس لا يعتاد أبناء جنسها من المسلمات لبس مثله فهذا حرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في التشبه: (( من تشبه بقوم فهو منهم )) وفي التشبه بالرجال قال:رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء))
    فانتبهي- يا أمة الله- يا من تأخذين طريقة لبسك عن نساء الغرب والشرق الكافرات،يا من تقلدين الممثلات، أو غيرهن من الفاجرات.

    • أما إذا كان اللباس والزينة سبب شهرة بين الناس لم يعتد النساء لبس مثله، فهذا محرم على المرأة أيضاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من لبس ثوب سهرة، ألبسه الله يوم القيامة ثوباً مثله، ثم يلهب فيه النار)). ومما يدخل في التشبه بالرجال، ما يعمد إليه بعض النساء من لبس البنطال (البنطلون))أو الملابس الرياضية، والظهور بها في المجامع العامة كالحفلات وغيرها.
    فحذار -عزيزتي المسلمة من التشبه والتقليد الأعمى ومن الدعايات المضللة.




    المرأة بين الزينة المشروعة والزينة الممنوعة

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هاديا له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله , أما بعد

    أختي المسلمة اعلمي لها أنه لا.بد لجنس النساء من الزينة والحلى ,

    إعلمي رعاك الله أن المرأة لا تنفك عن حاجتها للزينة , وملازمتها للحلي في مراحل عمرها منذ الصغر فهذه جبلة خلقتها , يقول تعالى (( أو من ينشؤ في الحلية )) فالمرأة جبلت على حب التزين , وهذا الأمر في حد ذاته لا مؤاخذة عليه , أو عتاباً إذ أنه إرضاء لأنوثتها .

    ولكن أختي الكريمة : إن لهذه الزينة ضوابط وحدود يلزم أن تراعى بحيث تكون منضبطة ضمن ما أحله الله , وأباحه , وسوف أتكلم إن شاء الله عن الزينة المشروعة - أي المباحة للمرأة - والزينة الممنوعة


    أولاً : الزينة المشروعة :

    أي المباحة – فهي كل ما يعتبر جمالاً للمرأة وزينة لها سواء كان ثياباً أو حلياً أوطيباً , أو تخضيباً بالحناء في اليدين , أو الرجلين , أو كحلاً وغيره

    أما الزينة الممنوعة :

    النوع الأول : ما يمنع ويحرم , لأن فيه تغير لخلق الله , وقد نص عليه إبليس ضمن عهده على نفسه بإضلال بني آدم فقال تعالى (( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ))

    ولقد عين الرسول صلى الله عليه وسلم بعض أنواع هذا التغير , وبينه فقال بن مسعود رضي الله عنه , قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والنامصات و والمتفلاجات للحسن , المغيرات لخلق الله , فقالت له امرأة في ذلك فقال : ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري .

    فاتقي الله يا أمة الله واحذري سخط الله ولعنته أن تفعلي مثل هذه الأعمال المحرمة , وإن ابتليت بشيء منها , فبادري بالتوبة فما متاع الدنيا إلا قليل , وإن الزوال عنها لقريب.

    النوع الثاني : أن تتزين المرأة لمن يحرم أن يرى زينتها

    والذين يجوز لهم أن يروا زينتها هم : الزوج , ومن يحرم أن تتزوج منهم تحريماً أبدياً مثل أبيها , وأخيها وابنها وبن ابنها ووالد زوجها .... الخ , بشرط أن يكون الشخص أميناً يخشى الله تعالى , فإن كان فاجراً وقحاً فلا يجوز أن تتبرج أمامه ولو كان أخاها , فكم سمعنا عن حوادث إعتدا على العرض من أمثال هؤلاء

    وكذلك يجوز للمرأة أن تبدي زينتها في محضر النساء مع التزامها في كل ذلك بالحياء , فإنه لا يأتي إلا بخير , والأصل في ذلك قوله تعالى : (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهم أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير ألي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ))

    فإذا ظهرت المرأة بزينتها – والمرأة بعينها في نظر الرجال زينة – إن ظهرت أمام غير هؤلاء المحارم فإنها ترتكب معاصي بعدد من يراها وتتجدد المعصية بتجدد الزمن , لأنها مطالبة في كل وقت بترك المعاصي وقد جاء التحذير من ذلك في القرآن والسنة فقال تعالى : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) وقال عليه الصلاة والسلام :أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )

    وفي الحديث :لا يقبل الله من امرأة صلاة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل هذا بالنسبة لمن تذهب إلى المسجد فما بالكم بمن تذهب متبرجة متعطرة إلى الأسواق , أو إلى مدرستها أو كليتها وأماكن تواجد الرجال !!!

    النوع الثالث : من الزينة الممنوعة في حق النساء : إذا كان اللباس , أو الحلى والتزين فيه تشبه بالكفار أو بالرجال أو كان شهرة بين الناس بحيث أن لا يعتاد النساء لبس مثله

    أما إذا كان فيه تشبهاً بالرجال , فمن فعلت ذلك فهي ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم : فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وهذا عام في منع التشبه , سواء بلباس , أو زينة , أو مشي , أو في طريقة الكلام , ونحو ذلك , وجاء النص على اللباس فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل . صحيح الجامع الصغير

    وأما ما كان التشبه فيه بالكفار , فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من تشبه بقوم فهو منهم

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وهذا الحديث أقل أحواله أنه يقتضي تحريم التشبه بهم , وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى : (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) انتهى . إقتضاء الصراط المستقيم

    فانتبهي يا أمة الله , يا من تأخذين طريقة لبسك عن نساء الغرب الكافرات , يا من تقلدين الممثلات , أو غيرهن من الفاجرات , يا من تقلبين صفحات المجلات لتأخذي وتقلدي عن الكافرة زيها فهل تعتبرين .

    أما إن كان اللبس والزينة سبب شهرة بين الناس تميزه ولم يعتد النساء على لبس مثله , فهذا محرم على المرأة أيضاً فقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب في النار . صحيح الجامع الصغير

    ومما يدخل في هذا وكذلك في التشبه بالرجال , ما يعمد إليه بعض النساء من لبس البنطلون أو الملابس الرياضية ,

    فحذر أختي الغالية - من التشبه والتقليد الأعمى ومن الدعايات المضللة فإن فعلت فقد صرت معرضة لسخط الله وعذابه .. (( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة )) فصلت 40

    أختاه :

    لا تظني السعادة في مال , أو جمال , أو ثناء , أو شهوة عابرة ........ وإنما هي بطاعة الله , والتزام أوامره
    فحافظي على صلواتك , وعلى أخلاقك وعرضك والحجاب الشرعي , وغير ذلك مما أمر الله به , وتجنبي مسا خط الله من التبرج والسفور والصداقات المحرمة , والزميلات المنحرفات , والمجلات الماجنة وغير ذلك مما حرم الله
    وبعد فاسأل الله أن يحفظك في دينك ودنياك , ويرزقك العلم النافع والعمل الصالح
    اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    دولة بلا حدود
    الردود
    245
    الجنس
    أنثى
    الله يعطيك العافية وجزاك الله الف خير على الخدمة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    اليــــــــمـــــــــــن
    الردود
    4,341
    الجنس
    امرأة

  8. #8
    GalB o5taha's صورة
    GalB o5taha غير متواجد كبار الشخصيات "نبض وعطاء""ريحانة الحوار"
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    يارب رحمتك وسعت كل شيء (وأنا شيء) فأدخلني في رحمتك ..
    الردود
    2,849
    الجنس
    امرأة
    بالتوفيق سونزرا
    { ولم أكن بدعآئك،ربِ شقيًا} ..

مواضيع مشابهه

  1. زيتــون طــازج و في اقل من اسبــوع ...حصريا لعضوات منتدى لك
    بواسطة وعود الخير في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 58
    اخر موضوع: 30-11-2012, 11:14 PM
  2. هل أنتِ معلمة أم طالبة ... ؟ ( احصائية خاصة لعضوات منتدى لكِ ) .
    بواسطة إشراف المدارس والجامعات في مدرستي بيتي الثاني
    الردود: 256
    اخر موضوع: 09-11-2011, 11:35 AM
  3. (4)شروط اللباس الشرعي للمرأة
    بواسطة pinkyba'aah في روضة السعداء
    الردود: 7
    اخر موضوع: 08-10-2007, 01:18 AM
  4. هااااااااااام لعضوات منتدى لك المتميزات ...
    بواسطة صدى الايمان في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 3
    اخر موضوع: 15-11-2003, 11:53 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ