لن أشير إلى أسباب البركة المعروفة لدى غالب الناس..
ولكني سأنقل كلامًا نفسيًا للرازي -رحمه الله-:
"إن من السنن المعهودة أن أحدًا لا يشتغل بهذا القرآن إلا وضع الله له من البركة في دينه ودنياه,
وإني أحدث عن نفسي,فقد عُرفت بالاشتغال بجملة من العلوم العقلية والنقلية, فما وجدت في شيء من ذلك
من البركة ما وجدت في اشتغالي في هذا الكتاب" !
وهذا حق ..
ولكننا نرى كثيرًا من المشتغلين بالقرآن يشكون محق البركة!
وذلك أن الناس يفوتهم أعظم سبب للبركة..
وهو الإخــــــــــلاص لله تعالى..
فعلى قدر صدقك وإخلاصك ترزق!
يقول صديق الشيخ الألباني -رحمه الله- :
لما حضرت الشيخ ساعة الوفاة, أمسك بيدي وقال :
( يا أبا يسر ... ليس الأمر بكثير علم ولا بكثير عمل, إنما هو الإخلاص)
منقول
الروابط المفضلة