السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الأخوات الحبييات _في الله _ عندي مشكلة وأسأل الله عزوجل أن يهديني لحلها بالطريقة التي ترضيعه تعالى بمساعدتكن ولكن من الله الاجر والثواب....
زوجي يحافظ على الصلاة الحمد لله .. ولكنه تربى عند أهله على المحافظة العامة وليس الالتزام.. والمصيبة أنه لا يقرأ القرآن إلا إذا أنا ذكرته وأعطيته المصحف بيده حتى يقرا!!! وها نحن قد تزوجنا منذ سنة ولم يقرأ القرآن إلا مرة واحدة طوال هذه المدة وقد كانت هذه المرة أول مرة يختم القرآن في حياته!!!!
حاولت معه بكل الأساليب والمشكله بدأ يمل من كلامي ، وأنا لا اريد أن يتعود الملل من نصحي لأن ذلك يغلق علي باب كبير في نصحه في شتى الأمور!!!
لا اريد ان أطيل عليكن ولكن أسألكن أخواتي الحبيبات ارشادي لبعض الطرق والأفكار التي احاول بها تعويد زوجي قراءة القرآن ولو نصف صفحة في اليوم(ورد)

وجزاكن الله كل خير ... وجزاكن الفردوس الأعلى...

اختي العزيزة
اولا لا تقولي مصيبة
انظري الى الامور الايجابية في زوجك
فالحمدلله هو يصلي و محافظ بشكل عام
و لا يرتكب شيئل من الكبائر و العياد بالله
اما قراءة القران و تعويده على قراءته يمكنها ان تاتي بالتدريج
ساة وادة زواج ليست فترة طويلة بل قصيرة جدا
لا زلتما تتعرفان فيها على بعض
و قد يكون صعبا عليه ان يتقبل منك كل ما تقولينه في البداية
لكن بالتدريج و بالعشرة الحسنة ان شاء الله كل شيء يتحقق
ابدئي بتعويده على سماع القران مثلا قبل قراءته
شغلي المسجل يوميا في حضوره و استمعوا معا الى القران
سيكون دلك اسهل عليه و ايسر من القراءة و فيه الثواب بادن الله
تدجريجيا يمكن ان يتعود عليه و يشعر بالنقص بدونه
في يوم قولي له ان جهاز التسجيل عطل و لن تستطيعي تشغيل القران
و اطلبي منه ان تلاركا يومكما بقراءة شيء من القران الكريم
طبعا هدا لعد فترة من تعويده على سماعه عبر المسجل
لا تضغطي عليه فكل شيء منزوع منه اللطف لا يقبل هده طبيعة البشر
و لا تستعجلي او يضيق صدرك فالحياة ستعرضك للكثير من المواقف
التي قد تحتاجين لنصح زوجك او النقاش معه
بالتوفيق ان شاء الله

أختي الفاضلة سفيرة الدعوة..
جزاك الله كل خير .. وبارك لك وفيك .. وفعلا ملاحظتك على كلمة(مصيبة) صحيحة فاستغفر الله..
ونظرتك للموضوع بتفاؤل هو نصف حل المشكلة...
بوركت..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

أصدقكِ القول يا أختي أنني أرى الوضع إيجابي جداً ما شاء الله ..

تقولين أنه لا يقرأ القرآن إلا إذا ذكرتيه و أعطيته المصحف - و هذه بحد ذاتها نعمة ، أنك حينما تذكرينه يستجيب ..
معظم الرجال لا يستجيبون لتذكرة زوجاتهم لأنهم يعتبرون ذلك انتقاص من شأنهم، فاحمدي الله يا غالية ، أنت في خير كثير و لله الحمد - زوجكِ واع و محب لك..

سنة مدة قصيرة جدا لتغيير طباع إنسان ناضج.. بل الأمر يحتاج إلى سنوات و صبر و مواظبة ببطء من دون ملل.
أما محاولة التغيير السريع فسوف تؤتي نتائج سلبية ، و قد تغلق أمامك الفرص للمحاولة مستقبلا .. فاحذري يا أختي من الضغط عليه ، خاصة و أنك بدأتِ تلمسين أثر تململه ..
الإنسان بشكل عام يمل من تلقي النصح باستمرار، فما بالك إذا كان من الزوجة ( و أنت تعرفين عقلية الرجل و فكرة توجيه المرأة له). فلا تجعلي ذلك يأثر على علاقتكما الشخصية لا قدر الله ..

قدمي النصيحة ببطء و بشكل غير مباشر ، و ركزي على الأَولى فالأَولى.

البطء يعني مرة كل حين ..
لا تعطي ملاحظة في كل مرة تخطر على بالك.. بل قوليها مرة و امسكيها مرة..

بشكل غير مباشر يعني ذكريه بما تريدين و لكن ليس بالكلام المباشر.
مثلا اختاري وقتا يكون فيه غير مشغول و في مزاج جيد، و امسكي مصحفا و قومي بالتلاوة على مرأى منه.
لن يحذو حذوك مباشرة ، و لكن سوف ترسخ فكرة التلاوة في ذهنه، و سوف تصبح إحدى الخيارات التي تطرأ على باله عندما يبحث عما يملأ بعض فراغه به في وقت لاحق..

دعيني أخبرك ماذا كنت أفعل لكي أعود زوجي على فكرة أن القرآن الكريم جزء من برنامجنا اليومي ..
بداية، عندما نخرج سويا في سيارته( خاصة في المشاوير الطويلة)، أحضر معي سي دي قرآن للشيخ الذي يستسيغ تلاوته و أشغله في جزء من الطريق فقط.
أحيانا أحضر محاضرات عن موضوع الصلاة ( أيضاً للداعية الذي أعرف أنه يتقبل كلامه)، و "أنساها" في سيارته..
لا أستطيع أن أصف لك مدى سعادتي عندما اكتشفت بعد حين أنه يقوم فعلا بسماع ما أترك(ولو بعد أسابيع)، رغم أنني لا أطلب منه ذلك بشكل مباشر..

أما الطريقة الأخرى الفعالة، فهي أنني كنت أطلب منه أن " يسمّع لي" كل يوم مقدار ربع حزب مرتلا،
و في نهاية التسميع أقول له سبحان الله أتدري ما معنى هذه الآية، أو سبحان الله هذه الآية تنطبق على الموقف الفلاني، أو هل انتبهت للإعجاز العلمي هنا ؟
أي مدخل يتيح لي أن أحدثه ولو ربع ساعة ما يشعره أن كل آية من هذا القرآن تحاكي حياتنا اليومية.
أما هو فيكون مسروراً لأنه يؤدي لي خدمة بالتسميع لي..

ركزي على الأولى يعني لا توجهي النصح بشتى المجالات.. أقم صلاتك ، إقرأ القرآن ، أحسن الوضوء ، لا تسرف، لا تلبس هذا... إلخ
بل ركزي على أمر أو اثنين .. لعل الصلاة تأتي في المرتبة الأولى.. ركزي على صلاته، و إن صلحت صلح شأنه كله بإذن الله..

نوعي الأساليب ..
ذكريه بشكل مباشر و لطيف إذا شعرتِ أن وقتها يكاد ينقضي .
أما إن كان في الوقت متسع، فقولي مثلا : سوف أقوم لتأدية صلاة الظهر.. ما رأيك أن نصلي قبل الغداء .. أو : هل سمعت الأذان ؟ أرجو منك أن تنبهني عندما تسمعه لأنني أحاول أن أؤدي الصلاة على وقتها لكي أكسب الأجر مضاعف ...

أرسلي له ، بين عدة مرسل إليهم (لكي لا يشعر أنها موجهة له بالذات)، إيميل فيه كلام مؤثر عن الصلاة.. ما قل و دل ..

حاولي أن تبقي التلفاز مفتوحا على قناة دينية .. لا تدرين ما قد يسمع و يترك في قلبه أثراً .. و لكن لا تعترضي و لا تيأسي عندما يحول إلى قناة أخرى بلا اكتراث..


بعد سنوات من المحاولة بوسائل شتى مع زوجي ، لن أقول لكِ انه أصبح شيخاً، و لكنه تحسن كثيرا بفضل الله.. و لو أنني صبرت أكثر للمست تغيراً أكبر.. أسأل الله لي و لكِ التوفيق..

طبعاً أذكر نفسي و إياكِ بأهمية الدعاء .. فمقلب القلوب قادر على تغيير حال من يشاء..
قد يمر به موقف، أو يرى رؤيا أو يحصل أي شيء من عند الله تعالى يجعله أكثر إلتزاما..

اصبري على التذكرة بتدرج، و تذكري أنكِ مأجورة على ذلك بإذن الله..
و كما يقول المثل : في العجلة الندامة و في التأني السلامة

بارك الله لكما و هداكِ و زوجكِ لما يحب و يرضى من القول و العمل..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أختي الغاليه
لا تنسي الدعاءأبدأ والألحاح بالدعاء والصبر
حاولي لما تقرأي القران يكون أمامه وبدون ما تحكي معه وهو مرة على مرة حيتأثر ويصير يقرأ بدون ما حدا يحكيلوا
وهذي أعتقد أنها أفضل وسيله انك تعملي الخير أمامه وبدون ما تحكي بالأحساس هو حيشعر ومع الوقت حيتغير بس لا تحاولي تكثري بالكلام راح يمل وينفر
وجزاك الله خير وفرج كربك وأصلح زوجك

حبيبتي اصبري ولا تيأسي زوجك احسبه على خير
كوني لطيفه معه
الدعاء هو افضل شئ لحالة زوجك وقولي
اللهم اصلح فؤاده واجعلنه من حفظة القرآن

حبيبتي اصبري ولا تيأسي زوجك احسبه على خير
كوني لطيفه معه
الدعاء هو افضل شئ لحالة زوجك وقولي
اللهم اصلح فؤاده واجعلنه من حفظة القرآن

الأخوات الحبيبات... ياسمينة ..samara37.. العجورية.. لمسة ابداع...سفيرة الدعوة...
أشكركن جزيل الشكر.. أشكركن من الاعماق على النصيحة الغالية وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكن...وأن يجعلكن وأزواجكن .. وأولادكن من حفظة كتاب الله ... ومن القائمين على حدوده.. والمطبقين لشريعته...وإيانا.. آمين
وأبشركن أخواتي أنه بفضل الله أن من على بأخوات مثلكن بدأت بتطبيق نصائحكن ... ولا أوصف لكن مدى راحتي... أشكركن....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختى الكريمة وشكر الله حرصك على دعوة زوجك قكثيرا من الزوجات لا يبالين بدعوة أزواجهن

أولا زوجك هدية لك من عند الله لأنه يصلى
أختى لو أردتِ حلا ًإملى بيتك فرحا وسعادة ..حب وألفة
تجنبى حدوث المشاكل فى كل شئ. زينى حياتك معه بالرفق فى كل شئ وإن استطعتِ أن تملكى عليه قلبه فافعلى . فهذا جزء من الحل
حتى يصبح كلامك أحب الكلام الى قلبه
هذه أول خطوة

• تجنبى دعوته بشكل مباشر
• تجنبى تذكيره بذنوبه حتى لا يمل منك

يعنى مثلا

اقرأى القرآن أمامه أو بالقرب منه

• استشيرى زوجك فى المسائل الدينية فاذا قال لك لا أعرف

قولى له برفق اسأل لأن هذا الأمر يهمنى جدا
أو قولى له اسأل امام المسجد
بالبداية ممكن يرفض لكن مع الحاحك وتوسلك سيوافق باذن الله
لأنه بذلك سيرتبط أكثر بطريق الله

• احضرى مطويات عن فضل وأهمية قراءة القرآن

وضعيها فى مكان بالقرب منه أو درج مثلا يفتحه دائما

• اذهبى لشراء كتب ثقافية واشترى معها كتب تتحدث عن اعجاز القرآن وعن عظمة كتاب الله

واعطى له هذه المجموعة من الكتب ضعى الثقافية فوق الدينية
وقولى له مارأيك فى هذه الكتب

• قدمى له هدايا بسيطة
• وقدمى له مصحف صغير هدية وقولى له ما وجدت هدية أعظم من كتاب الله كى أقدمها لك
• وباذن الله مع الوقت سيفهم ماذا تريدين
• حاولى أن تكتبى ورقة صغيرة بأسلوب جميل عن فضل القرآن

ثم اعرضيها عليه .قولى له ما رأيك أن أعطى هذه الورقة لأمى أو أختى
تراها مناسبة لها؟ هل مؤثرة ؟ يهمنى رأيك جدا

• شغلى فى البيت قرآن بصوت مؤثر وخاشع

• اغتنمى لحظات تأثره بأى موقف من المواقف واعرضى عليه فكرتك بشكل غير مباشر

• وأهم من كل ذلك الدعاء .الدعاء . الدعاء له بالهداية والصلاح

أختى وحبييتى فى الله
لاتملّى أبدا ولا تيأسى من روح الله واصبرى

وزوجك كما قلت لك هدية لك من عند الله فاشكرى الله عليها
وادعيه الى الله بالتى هى أحسن
عسى الله أن يجعل هدايته على يديك

حفظك الله وزوجك وتبوأتم من الجنة مقعدا
آسفة جدا للإطالة

أختى في الله
زوجك كما قال لك الجميه
هدية لك من عند الله فاشكرى الله عليها
وادعيه الى الله بالتى هى أحسن
ومازلتم في بداية حياتكم فلما هذا الحكم السريع علية
والأستعجال في ان تريدية من حفظة القرآن
لازلتم في بداية التعارف ... اصبري علية
وادعي له وباللطف والاحسان سوف يأتى لما تصبي له
وبالصبر والحكمة عسى الله أن يجعل هدايته على يديك
بارك الله لكما زواجكما
و هداكِ و زوجكِ لما يحب و يرضى من القول و العمل